السلام عليكم ورحمة الله
تمكن فريق من العلماء من العثور على أدلة أكثر اقناعا حتى الآن تؤكد وجود تلك المادة الغامضة التي يطلق عليها «المادة المظلمة»، اذ تمت مشاهدة حلقة عملاقة لمادة غير مرئية متروكة بعد تصادم قديم وقع بين مجموعة من النجوم داخل المجرة.
وجرى هذا الاكتشاف بفضل تلسكوب هابل الفضائي حيث شاهد الباحثون عن طريق الصدفة تلك الحلقة التي يبلغ قطرها حوالي 2.6 مليون سنة ضوئية، بينما تبعد عن الأرض بحوالي 5 مليارات سنة ضوئية. وقال جيمس جي، الباحث من جامعة جونز هوبكنس، ولاية بالتيمور، بعد إعلانه عن الخبر: «تضايقت حينما رأيت الحلقة لأنني ظننت أنها اصطناعية، وهذا ما كان سيترتب عليه أخطاء في معلوماتنا. ولم يكن سهلا تصديق ما حصلت عليه. واحتجت إلى أكثر من عام كي أقتنع بأن تلك الحلقة حقيقية».
ولعقود عديدة من السنين، ظل العلماء يقدمون تنظيراتهم حول الكون، وكيف انه يتكون من مواد غامضة لا يمكن كشفها تسمى «المادة المظلمة» Dark Matter والطاقة المظلمة Dark Energy. إلا انهم لم يتمكنوا إلا اخيرا من البرهنة على وجود هذه المادة، التي تصنف ضمن الجسيمات الذرية الدقيقة. وبعد دراستهم للبيانات المتوفرة من اصطدام وقع قبل زمن بعيد بين مجموعتين عملاقتين من المجرات، يقول الباحثون الآن انهم اصبحوا متأكدين من وجود المادة المظلمة التي تلعب دورا مركزيا في توليد الجاذبية وتحديدها عبر كل أرجاء الكون.
ولأن المادة المظلمة غير مرئية ولا تعكس ضوءا لم يكن ممكنا مشاهدتها مباشرة. لكن التكنيك الذي استخدمه جي وفريقه لإيجاد حلقة المادة المظلمة يسمى بـ «وضع العدسات ذات الجاذبية» وفيها يتم تمرير الضوء القادم من مصادر بعيدة قد انحنى بفعل جاذبية النجوم قبل وصوله إلى المشاهد.
وعلى الرغم من أنه لم ير أحد المادة المظلمة لكن العلماء يؤمنون بوجودها. إذ من دونها ستنفصل كتل النجوم عن بعضها داخل المجرات بدلا من السفر معا ضمن المجرة الواحدة. وهذا بسبب غياب كمية كافية من المادة في تجمعات النجوم كي تولد جاذبية كافية لإبقاء النجوم في أماكنها.
ويظن الكثير من العلماء أن هناك طاقة مظلمة ومادة مظلمة أكثر من المادة التي نعرفها. وقال جي واصفا حلقة المادة المظلمة على سطح بركة ضحلة تشوهت فوقها صورة الحصى في قاع البركة. وأضاف: «التصادم ما بين مجموعتي نجوم ضمن مجرتين تسبب في خض المادة المظلمة التي تركت آثارا متميزة في أشكال المجرات الواقعة في خلفية الصورة».
وكانت المراقبات السابقة التي تسلطت على مجموعة النجوم المعروفة باسم «بولت كلاستر»، التي تبعد مسافة 3.4 مليار سنة ضوئية عنا في برج كارينا، باستخدام تلسكوب هابل أظهرت أن المادة المظلمة تعرضت للسحب والفصل عن بعضها البعض بواسطة غاز ساخن لمجموعتي نجوم. أما المادة المظلمة في حلقة سي ا 0024، فإنها لا تتبع أي خط حدودي لمجموعة النجوم.
وأظهرت الصور التي قلدها الكومبيوتر والتي تم ابتكارها بواسطة فريق جي أن مجاميع المجرة النجمية تتصادم وتسقط المادة المظلمة إلى المركز لمجموعة نجمية ناجمة عن المجموعتين المتصادمتين ثم تبدأ بالتلاشي على الخلف. ومع حركتها إلى الخارج مرة أخرى تبدأ الجاذبية بإضعافها دافعة إياها بشكل يشبه تصادم مجموعة سيارات.
وقال عالم الفضاء ريتشارد ماسي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: «إذا كان ذلك حقيقيا، فإنه مثير جدا. لكنني ما زلت بحاجة لأقنع». وأضاف ماس: «هناك الكثير من النتائج الغريبة التي تم الإعلان عنها سابقا حول هذه المجموعة من النجوم والتي ثبت أنها خاطئة. أنا أحب أن أرى صورا أكثر».
تمكن فريق من العلماء من العثور على أدلة أكثر اقناعا حتى الآن تؤكد وجود تلك المادة الغامضة التي يطلق عليها «المادة المظلمة»، اذ تمت مشاهدة حلقة عملاقة لمادة غير مرئية متروكة بعد تصادم قديم وقع بين مجموعة من النجوم داخل المجرة.
وجرى هذا الاكتشاف بفضل تلسكوب هابل الفضائي حيث شاهد الباحثون عن طريق الصدفة تلك الحلقة التي يبلغ قطرها حوالي 2.6 مليون سنة ضوئية، بينما تبعد عن الأرض بحوالي 5 مليارات سنة ضوئية. وقال جيمس جي، الباحث من جامعة جونز هوبكنس، ولاية بالتيمور، بعد إعلانه عن الخبر: «تضايقت حينما رأيت الحلقة لأنني ظننت أنها اصطناعية، وهذا ما كان سيترتب عليه أخطاء في معلوماتنا. ولم يكن سهلا تصديق ما حصلت عليه. واحتجت إلى أكثر من عام كي أقتنع بأن تلك الحلقة حقيقية».
ولعقود عديدة من السنين، ظل العلماء يقدمون تنظيراتهم حول الكون، وكيف انه يتكون من مواد غامضة لا يمكن كشفها تسمى «المادة المظلمة» Dark Matter والطاقة المظلمة Dark Energy. إلا انهم لم يتمكنوا إلا اخيرا من البرهنة على وجود هذه المادة، التي تصنف ضمن الجسيمات الذرية الدقيقة. وبعد دراستهم للبيانات المتوفرة من اصطدام وقع قبل زمن بعيد بين مجموعتين عملاقتين من المجرات، يقول الباحثون الآن انهم اصبحوا متأكدين من وجود المادة المظلمة التي تلعب دورا مركزيا في توليد الجاذبية وتحديدها عبر كل أرجاء الكون.
ولأن المادة المظلمة غير مرئية ولا تعكس ضوءا لم يكن ممكنا مشاهدتها مباشرة. لكن التكنيك الذي استخدمه جي وفريقه لإيجاد حلقة المادة المظلمة يسمى بـ «وضع العدسات ذات الجاذبية» وفيها يتم تمرير الضوء القادم من مصادر بعيدة قد انحنى بفعل جاذبية النجوم قبل وصوله إلى المشاهد.
وعلى الرغم من أنه لم ير أحد المادة المظلمة لكن العلماء يؤمنون بوجودها. إذ من دونها ستنفصل كتل النجوم عن بعضها داخل المجرات بدلا من السفر معا ضمن المجرة الواحدة. وهذا بسبب غياب كمية كافية من المادة في تجمعات النجوم كي تولد جاذبية كافية لإبقاء النجوم في أماكنها.
ويظن الكثير من العلماء أن هناك طاقة مظلمة ومادة مظلمة أكثر من المادة التي نعرفها. وقال جي واصفا حلقة المادة المظلمة على سطح بركة ضحلة تشوهت فوقها صورة الحصى في قاع البركة. وأضاف: «التصادم ما بين مجموعتي نجوم ضمن مجرتين تسبب في خض المادة المظلمة التي تركت آثارا متميزة في أشكال المجرات الواقعة في خلفية الصورة».
وكانت المراقبات السابقة التي تسلطت على مجموعة النجوم المعروفة باسم «بولت كلاستر»، التي تبعد مسافة 3.4 مليار سنة ضوئية عنا في برج كارينا، باستخدام تلسكوب هابل أظهرت أن المادة المظلمة تعرضت للسحب والفصل عن بعضها البعض بواسطة غاز ساخن لمجموعتي نجوم. أما المادة المظلمة في حلقة سي ا 0024، فإنها لا تتبع أي خط حدودي لمجموعة النجوم.
وأظهرت الصور التي قلدها الكومبيوتر والتي تم ابتكارها بواسطة فريق جي أن مجاميع المجرة النجمية تتصادم وتسقط المادة المظلمة إلى المركز لمجموعة نجمية ناجمة عن المجموعتين المتصادمتين ثم تبدأ بالتلاشي على الخلف. ومع حركتها إلى الخارج مرة أخرى تبدأ الجاذبية بإضعافها دافعة إياها بشكل يشبه تصادم مجموعة سيارات.
وقال عالم الفضاء ريتشارد ماسي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: «إذا كان ذلك حقيقيا، فإنه مثير جدا. لكنني ما زلت بحاجة لأقنع». وأضاف ماس: «هناك الكثير من النتائج الغريبة التي تم الإعلان عنها سابقا حول هذه المجموعة من النجوم والتي ثبت أنها خاطئة. أنا أحب أن أرى صورا أكثر».