أظهرت دراسة علمية نشرت مؤخرا ،
أن الباحثين قد توصلوا إلى أدلة تؤكد أن فيتامين د قد يسهم في إبطاء الشيخوخة ،
وهذه الدراسة التي تم أجراؤها على أكثر من 2000 امرأة ،
وجد أن من لديهن نسبة عالية من فيتامين د ،
كان التغير في الأحماض النووية لديهن قليل ،
وقد ربطت الدراسة بين نقص هذا الفيتامين وبعض الأمراض ،
كتصلب الأوعية الدموية والروماتيزم .
البروفيسور برنت ريتشارد الذي قاد الدراسة ،
قال إن هذه الدراسة والنتائج التي تم التوصل إليها مثيرة ،
وأنها تنشر لأول مرة ، وان نتائجها سوف توضح كيف تتباطئ
الشيخوخة لدى بعض الناس ، وأضاف برنت بقوله إن مثل
هذه النتائج قد تفسر العلاقة بين فيتامين د وإمكانية الحماية
من أمراض القلب والسرطان .
وبالرغم من ذلك فإن البروفيسور تيم سبيكتور لا يخفي استغرابه
ويتساءل كيف أن أشعة الشمس التي تسهم إلى حد كبير
في بعض أمراض السرطان ، قد تسهم في الوقت نفسه
على تحفيز الجسم على تكوين فيتامين د
الذي يقلل من مخاطر
هذا المرض الخطير.