السلام عليكم ورحمة الله
علماء ألمان يفجرون ثورة في عالم الطاقة الشمسية
لا يقل سُمك الخلايا الشمسية التقليدية، المصنوعة من السيليسيوم بشكل ألواح لانتاج الطاقة الشمسية، عن0.2 ملم في أية حال من الأحوال. إلا أن شركة «فورت سولار» الألمانية نجحت في إنتاج خلايا شمسية يقل سمكها عن هذا الرقم 100 مرة، وتقترب بالتالي من سمك الخلايا النباتية الحية. ويمكن إنتاج هذه الخلايا بشكل أغشية شفافة غاية في الرقة يمكن لصقها على مختلف السطوح كي تنتج الكهرباء للمباني المختلفة بأسعار زهيدة.
وتعول شركة «فورت سولار» على هذه التقنية في انتاج خلايا شمسية بكميات تجارية تعوض عن مصادر الطاقة التقليدية الأخرى «غير النظيفة». وتعتبر هذه الشركة البافارية (جنوب) من الشركات الرائدة عالميا في مجال إنتاج الخلايا الشمسية على الرقاقات. وتتميز تقنية «الخلايا الشمسية» الرقاقية بأنها فاعلة، رخيصة، رئيفة بالبيئة ومطواعة. فقد تمكن خبراء الشركة من انتاجها بأشكال وألوان مختلفة كي تتخذ أشكال وألوان السطوح المختلفة ولا تؤثر على المنظر. عدا عن ذلك فانها تستخدم مواد جديدة غير السيلينيوم وبكميات تقل عن الكميات التقليدية 100 مرة.
وذكر المهندس هاينز كوكل، من «فورت سولار»، ان من الممكن، بفضل التقنية الجديدة، انتاج رقاقة خلايا صغيرة بحجم نصف متر مربع عوضا عن الخلايا الزجاجية التقليدية التي مبلغ مساحة الواحدة منها نحو 10 سنتمترات مربعة. واضاف «ان لون الرقاقات الشمسية» أزرق فاتح يقترب من الشفافية، كما أن سمكها يتيح «طباعتها» على السطوح، مثل الطباعة على الورق، وليس لصقها فحسب.
ونجح المهندسون خلال السنوات الأخيرة في رفع درجة انتاج الكهرباء من خلايا الرقاقات لتصل إلى مستوى الخلايا الزجاجية الكبيرة. وترتفع درجة انتاج الكهرباء من الرقاقات حاليا إلى 12% مقارنة بأفضل الخلايا الشمسية السيلينيومية التي لا تزيد درجة انتاجها عن 15%. والمقصود بدرجة الانتاج هي نسبة الكهربائية المنتجة قياسا إلى كامل أشعة الشمس الساقطة على الخلايا.
وتنتج شركة «فورت سولار» منذ خريف 2006 هذا النوع من الخلايا الرقاقية بكميات تجارية. وينتظر أن ترتفع قدرة الشركة، مع نهاية العام الجاري، إلى انتاج رقاقات شمسية قادرة على انتاج 30 ميغاواط من الكهرباء في السنة. وتنتج مصانع الشركة حاليا نحو 1000 موديول (رقاقة)، مساحة كل منها 60X 120 سم في اليوم. وعوضا عن السيلينيوم، تستخدم الشركة النحاس والسيلين وتيليرويد الكادميوم والانديوم والغاليوم في صناعة الرقاقات الضوئية.
وتم استخدام رقاقات الخلايا الشمسية بمساحات كبيرة لأول مرة هذا العام في مخزن حبوب (سايلو) شابفنمويله على الطريق السريع رقم 8 قرب مدينة أولم. وهو من أكبر مخازن الحبوب في اوروبا، الأعلى في العالم حاليا، ومن أحدثها من ناحية التصميم والتزود بالطاقة. إذ رفضت مدينة اولم بناء السايلو هنا على مساحة واسعة وفرضت على شركة شابفنمويله أن تبني المخزن بارتفاع 115 مترا، وبشرط أن يستخدم لتزويد نفسه والمنطقة القريبة بالطاقة الشمسية. وهكذا تم لصق الرقاقات على الجانب الزجاجي الجنوبي الذي يرتفع إلى 80 مترا في مواجهة الشمس.
وحسب رأي المهندس المعماري يوزيف زايدل فإن التحول من ألواح الخلايا الشمسية إلى الرقاقات الشفافة سيحسم مستقبل الطاقة على الأرض بالعلاقة مع الهندسة. فقليل من الناس يرضى حاليا بوضع الألواح الزجاجية الزرقاء على بيته، لكن الجميع سيرضون بوضع طبقة شفافة على السطوح لا تشوه جمال المبنى. والحل الأمثل، حسب رأيه، هو انتاج الرقاقات (سمك 3 بالألف من المليمتر) بشكل اسطوانات تشبه اسطوانات(رولات) ورق الجدران.
علماء ألمان يفجرون ثورة في عالم الطاقة الشمسية
لا يقل سُمك الخلايا الشمسية التقليدية، المصنوعة من السيليسيوم بشكل ألواح لانتاج الطاقة الشمسية، عن0.2 ملم في أية حال من الأحوال. إلا أن شركة «فورت سولار» الألمانية نجحت في إنتاج خلايا شمسية يقل سمكها عن هذا الرقم 100 مرة، وتقترب بالتالي من سمك الخلايا النباتية الحية. ويمكن إنتاج هذه الخلايا بشكل أغشية شفافة غاية في الرقة يمكن لصقها على مختلف السطوح كي تنتج الكهرباء للمباني المختلفة بأسعار زهيدة.
وتعول شركة «فورت سولار» على هذه التقنية في انتاج خلايا شمسية بكميات تجارية تعوض عن مصادر الطاقة التقليدية الأخرى «غير النظيفة». وتعتبر هذه الشركة البافارية (جنوب) من الشركات الرائدة عالميا في مجال إنتاج الخلايا الشمسية على الرقاقات. وتتميز تقنية «الخلايا الشمسية» الرقاقية بأنها فاعلة، رخيصة، رئيفة بالبيئة ومطواعة. فقد تمكن خبراء الشركة من انتاجها بأشكال وألوان مختلفة كي تتخذ أشكال وألوان السطوح المختلفة ولا تؤثر على المنظر. عدا عن ذلك فانها تستخدم مواد جديدة غير السيلينيوم وبكميات تقل عن الكميات التقليدية 100 مرة.
وذكر المهندس هاينز كوكل، من «فورت سولار»، ان من الممكن، بفضل التقنية الجديدة، انتاج رقاقة خلايا صغيرة بحجم نصف متر مربع عوضا عن الخلايا الزجاجية التقليدية التي مبلغ مساحة الواحدة منها نحو 10 سنتمترات مربعة. واضاف «ان لون الرقاقات الشمسية» أزرق فاتح يقترب من الشفافية، كما أن سمكها يتيح «طباعتها» على السطوح، مثل الطباعة على الورق، وليس لصقها فحسب.
ونجح المهندسون خلال السنوات الأخيرة في رفع درجة انتاج الكهرباء من خلايا الرقاقات لتصل إلى مستوى الخلايا الزجاجية الكبيرة. وترتفع درجة انتاج الكهرباء من الرقاقات حاليا إلى 12% مقارنة بأفضل الخلايا الشمسية السيلينيومية التي لا تزيد درجة انتاجها عن 15%. والمقصود بدرجة الانتاج هي نسبة الكهربائية المنتجة قياسا إلى كامل أشعة الشمس الساقطة على الخلايا.
وتنتج شركة «فورت سولار» منذ خريف 2006 هذا النوع من الخلايا الرقاقية بكميات تجارية. وينتظر أن ترتفع قدرة الشركة، مع نهاية العام الجاري، إلى انتاج رقاقات شمسية قادرة على انتاج 30 ميغاواط من الكهرباء في السنة. وتنتج مصانع الشركة حاليا نحو 1000 موديول (رقاقة)، مساحة كل منها 60X 120 سم في اليوم. وعوضا عن السيلينيوم، تستخدم الشركة النحاس والسيلين وتيليرويد الكادميوم والانديوم والغاليوم في صناعة الرقاقات الضوئية.
وتم استخدام رقاقات الخلايا الشمسية بمساحات كبيرة لأول مرة هذا العام في مخزن حبوب (سايلو) شابفنمويله على الطريق السريع رقم 8 قرب مدينة أولم. وهو من أكبر مخازن الحبوب في اوروبا، الأعلى في العالم حاليا، ومن أحدثها من ناحية التصميم والتزود بالطاقة. إذ رفضت مدينة اولم بناء السايلو هنا على مساحة واسعة وفرضت على شركة شابفنمويله أن تبني المخزن بارتفاع 115 مترا، وبشرط أن يستخدم لتزويد نفسه والمنطقة القريبة بالطاقة الشمسية. وهكذا تم لصق الرقاقات على الجانب الزجاجي الجنوبي الذي يرتفع إلى 80 مترا في مواجهة الشمس.
وحسب رأي المهندس المعماري يوزيف زايدل فإن التحول من ألواح الخلايا الشمسية إلى الرقاقات الشفافة سيحسم مستقبل الطاقة على الأرض بالعلاقة مع الهندسة. فقليل من الناس يرضى حاليا بوضع الألواح الزجاجية الزرقاء على بيته، لكن الجميع سيرضون بوضع طبقة شفافة على السطوح لا تشوه جمال المبنى. والحل الأمثل، حسب رأيه، هو انتاج الرقاقات (سمك 3 بالألف من المليمتر) بشكل اسطوانات تشبه اسطوانات(رولات) ورق الجدران.