بركات الزئبقى حبيس الجناح الأيمن
رغم تألقه في اللقاء الأخير أمام الزمالك ببطولة كأس السوبر المصري وقيادته للأهلي بالتتويج باللقب للمرة الرابعة علي التوالي والخامسة في تاريخه، إلا أن الزئبقي" بركات" لازالت تنتابه حالة من القلق لخشيته من دفع المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه به في مركز الظهير الأيمن طوال الموسم المقبل، مثلما حدث في مباراة الزمالك الأولي بدوري أبطال أفريقيا، وهو المركز الذي لا يرتاح بركات للعب فيه لأنه يحد من قدراته الهجومية التي يعشقها اللاعب.
وتألق اللاعب في مباراة السوبر بعد أن دفع به مانويل جوزيه في وسط الملعب خلف رأس الحربة، معتمداً علي أحمد صديق في الجهة اليمني، وساعد اللاعب فريقه للفوز بالمباراة، فضلاً عن نيله أفضل لاعب في اللقاء، فهل سيغير المدرب البرتغالي وجهته ويعتمد علي اللاعب في الوسط، خاصة بعدما تألق أحمد صديق في مركز الظهير الأيمن وكان أحد نجوم اللقاء.
إلا أن الوقائع، تشير إلي أن بركات سيكون الخيار الأول لجوزيه في مركز الظهير الأيمن ليس هذا الموسم بل لمواسم ممتدة ما دام مانويل جوزيه باقيًا علي رأس الجهاز الفني للفريق الأحمر، في ظل عدم الخبرة لأحمد صديق البديل الوحيد في هذا المركز .
فالبرتغالي مانويل جوزيه، يري أن لديه العناصر التي يمكنها تحقيق الطموح في الوسط المهاجم وصناعة اللعب، بالإضافة إلي النجم محمد أبوتريكة، يوجد الوافد الجديد قائد المنتخب المصري أحمد حسن والذي تألق مع الفريق بشدة في مباراتي الزمالك ببطولة أفريقيا وكأس السوبر وسجل هدفين بواقع هدف في كل لقاء، كما يوجد حسين ياسر المحمدي المصري الأصل ونجم المنتخب القطري.
وفي ظل هذه الوفرة في لاعبي الوسط يري الجهاز الفني أن هناك نقص في الظهير الأيمن بعد رحيل إسلام الشاطر لحرس الحدود كما أن التدعيم الذي حدث في هذا المكان لم يقيد في أفريقيا.
ورغم أن اللاعب يبدي استعداداه للعب في أي مكان يختاره الجهاز الفني للعب فيه ولو كان في حراسة المرمي، ويشدد علي أن هذه وجهة نظر الجهاز الفني وأنه لابد عليه كلاعب من احترامها، لأن اللاعب لاعب والمدرب مدرب وكذلك الإدارة وفي النهاية هو المسئول عن النتائج.
إلا أن اللاعب يشعر بوجوده كلاعب في مركز الوسط المهاجم، ويقول في ذلك"بلا شك عندما ألعب في مركز الوسط المهاجم أشعر بوجودي أكثر فيه وبجوار أبوتريكة أحس بمتعة اللعب وأستطيع أن أخرج كل إمكاناتي، لكن في مركز الظهير الأيمن فإن الأمور تكون مختلفة حيث يكون الدور الدفاعي هو المطلوب مني أكثر من الناحية الهجومية، وهو ما لا أجيده علي النحو الأمثل.
في رأيك عزيزي القارئ.. من وجهة نظرك من الأفضل أن يشترك بركات في مركز الظهير الأيمن ويحرم الفريق من قدراته الهجومية.. أم يشارك في مركز الوسط المهاجم والاستفادة من هذه القدرات إلا أن ذلك سيكون علي حساب أحمد حسن أو محمد أبوتريكة.
رغم تألقه في اللقاء الأخير أمام الزمالك ببطولة كأس السوبر المصري وقيادته للأهلي بالتتويج باللقب للمرة الرابعة علي التوالي والخامسة في تاريخه، إلا أن الزئبقي" بركات" لازالت تنتابه حالة من القلق لخشيته من دفع المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه به في مركز الظهير الأيمن طوال الموسم المقبل، مثلما حدث في مباراة الزمالك الأولي بدوري أبطال أفريقيا، وهو المركز الذي لا يرتاح بركات للعب فيه لأنه يحد من قدراته الهجومية التي يعشقها اللاعب.
وتألق اللاعب في مباراة السوبر بعد أن دفع به مانويل جوزيه في وسط الملعب خلف رأس الحربة، معتمداً علي أحمد صديق في الجهة اليمني، وساعد اللاعب فريقه للفوز بالمباراة، فضلاً عن نيله أفضل لاعب في اللقاء، فهل سيغير المدرب البرتغالي وجهته ويعتمد علي اللاعب في الوسط، خاصة بعدما تألق أحمد صديق في مركز الظهير الأيمن وكان أحد نجوم اللقاء.
إلا أن الوقائع، تشير إلي أن بركات سيكون الخيار الأول لجوزيه في مركز الظهير الأيمن ليس هذا الموسم بل لمواسم ممتدة ما دام مانويل جوزيه باقيًا علي رأس الجهاز الفني للفريق الأحمر، في ظل عدم الخبرة لأحمد صديق البديل الوحيد في هذا المركز .
فالبرتغالي مانويل جوزيه، يري أن لديه العناصر التي يمكنها تحقيق الطموح في الوسط المهاجم وصناعة اللعب، بالإضافة إلي النجم محمد أبوتريكة، يوجد الوافد الجديد قائد المنتخب المصري أحمد حسن والذي تألق مع الفريق بشدة في مباراتي الزمالك ببطولة أفريقيا وكأس السوبر وسجل هدفين بواقع هدف في كل لقاء، كما يوجد حسين ياسر المحمدي المصري الأصل ونجم المنتخب القطري.
وفي ظل هذه الوفرة في لاعبي الوسط يري الجهاز الفني أن هناك نقص في الظهير الأيمن بعد رحيل إسلام الشاطر لحرس الحدود كما أن التدعيم الذي حدث في هذا المكان لم يقيد في أفريقيا.
ورغم أن اللاعب يبدي استعداداه للعب في أي مكان يختاره الجهاز الفني للعب فيه ولو كان في حراسة المرمي، ويشدد علي أن هذه وجهة نظر الجهاز الفني وأنه لابد عليه كلاعب من احترامها، لأن اللاعب لاعب والمدرب مدرب وكذلك الإدارة وفي النهاية هو المسئول عن النتائج.
إلا أن اللاعب يشعر بوجوده كلاعب في مركز الوسط المهاجم، ويقول في ذلك"بلا شك عندما ألعب في مركز الوسط المهاجم أشعر بوجودي أكثر فيه وبجوار أبوتريكة أحس بمتعة اللعب وأستطيع أن أخرج كل إمكاناتي، لكن في مركز الظهير الأيمن فإن الأمور تكون مختلفة حيث يكون الدور الدفاعي هو المطلوب مني أكثر من الناحية الهجومية، وهو ما لا أجيده علي النحو الأمثل.
في رأيك عزيزي القارئ.. من وجهة نظرك من الأفضل أن يشترك بركات في مركز الظهير الأيمن ويحرم الفريق من قدراته الهجومية.. أم يشارك في مركز الوسط المهاجم والاستفادة من هذه القدرات إلا أن ذلك سيكون علي حساب أحمد حسن أو محمد أبوتريكة.