الســــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم أن أمواج المد البحري العاتية (تسوماني) التي ضربت آسيا في الشهر الماضي قد خلفت قدرا كبيرا من الدمار فإنها قد تسفر عن بعض النتائج الايجابية على طول المناطق الساحلية التي اصابها الخراب في الهند.
وصرح بعض العلماء وصيادون أن لون البحر على طول الساحل الجنوبي الشرقي للهند تغير. وقال مسؤول في ولاية تاميل نادو الهندية "إن ذلك يرجع إلى أن الامواج حركت قاع البحر بعنف وأدت إلى رفع العناصر الغذائية إلى السطح ويقول علماؤنا إن هذا يمكن أن يساعد في زيادة نمو الاسماك".
وكما نعرف أن تسونامي أدت إلى تدمير زوارق صيادي الاسماك على هذا الساحل. ويقول العلماء إن حقيقة أن الامر قد يستغرق ثلاثة شهور حتى تعود الزوارق الجديدة او التي تم اصلاحها إلى البحر سوف يمنح الحياة البحرية خاصة الاسماك فرصة ممتدة لكي تحيا من جديد.
ويزعم العلماء أيضا أنه ربما تكون الامواج قد خلفت وراءها معادن ثمينة في الرواسب الجديدة للطمي والرمال على طول الساحل. وقام فريق من الخبراء من المعهد المركزي لابحاث التعدين الهندي بعمليات مسح مختلفة في مواقع ساحلية في ولاية تاميل نادو ما بين 27 كانون الاول و5 كانون الثاني.
ونقل عن رئيس الفريق في. جيه. لوفسون قوله إن الشواطئ أصبحت داكنة بدرجة أكبر بسبب الرواسب الهائلة من الطفيليات والالمنيت البحري. وقال إن حوالى 80 بالمئة من ساحل تاميل نادو به رواسب تحتوي على كم كبير من المعادن الثمينة.
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
رغم أن أمواج المد البحري العاتية (تسوماني) التي ضربت آسيا في الشهر الماضي قد خلفت قدرا كبيرا من الدمار فإنها قد تسفر عن بعض النتائج الايجابية على طول المناطق الساحلية التي اصابها الخراب في الهند.
وصرح بعض العلماء وصيادون أن لون البحر على طول الساحل الجنوبي الشرقي للهند تغير. وقال مسؤول في ولاية تاميل نادو الهندية "إن ذلك يرجع إلى أن الامواج حركت قاع البحر بعنف وأدت إلى رفع العناصر الغذائية إلى السطح ويقول علماؤنا إن هذا يمكن أن يساعد في زيادة نمو الاسماك".
وكما نعرف أن تسونامي أدت إلى تدمير زوارق صيادي الاسماك على هذا الساحل. ويقول العلماء إن حقيقة أن الامر قد يستغرق ثلاثة شهور حتى تعود الزوارق الجديدة او التي تم اصلاحها إلى البحر سوف يمنح الحياة البحرية خاصة الاسماك فرصة ممتدة لكي تحيا من جديد.
ويزعم العلماء أيضا أنه ربما تكون الامواج قد خلفت وراءها معادن ثمينة في الرواسب الجديدة للطمي والرمال على طول الساحل. وقام فريق من الخبراء من المعهد المركزي لابحاث التعدين الهندي بعمليات مسح مختلفة في مواقع ساحلية في ولاية تاميل نادو ما بين 27 كانون الاول و5 كانون الثاني.
ونقل عن رئيس الفريق في. جيه. لوفسون قوله إن الشواطئ أصبحت داكنة بدرجة أكبر بسبب الرواسب الهائلة من الطفيليات والالمنيت البحري. وقال إن حوالى 80 بالمئة من ساحل تاميل نادو به رواسب تحتوي على كم كبير من المعادن الثمينة.
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول