الحجامة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: صلى الله عليه وسلم:
«الشفاء في ثلاثة: شــربة عســل أو شــرطة محجم أو كية بالنار وأنا أنهى أمتي عن الكي». رواه البخاري.
والمقصود أنه بالحجامة يعاد الدم لنصابه الطبيعي فى الجسم ، هذا بالإضافة إلى إزالة الشوائب والتالف والفاسد من الدم الهرم الذي عجز الجسم عن التخلص منه في أوانه .
أنواع الحجامة
أولا : الحجامة الجافة
وهي عملية تتم عن طريق إحداث احتقان دموي في الموضع المطلوب باستخدام كاسات الهواء وبدون تشريط ، وتستخدم عادة لعلاج بعض أمراض النساء وللأطفال وكبار السن .
ثانيا: الحجامة التدليكية أو المتزحلقة
وهي عملية يتم فيها دهن موضع محدد بزيت الزيتون أو زيت النعناع ، يلى ذلك تحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد ، ثم الشفط البسيط . وتستخدم عادة فى حالات الحجامة الرطبة وخصوصا علاج الأمراض المستعصية مثل الشلل والصرع وغيره وهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركة.
ثالثا: الحجامة الرطبة
هي عملية يتم فيها استخدام الكأس فى تكوين احتفان دموي ، يلى ذلك القيام بعملية التشريط البسيط لكى يتاح للدم الخروج ثم نضع الكأس لسحب الدم.
السن المناسبة للحجامة
أولاً: السن المناسبة للرجال
يمكن عمل الحجامة لكلِّ شخصٍ تجاوز العشرين من العمر مرة في كل عام . بينما يفسر عدم إجراؤها في سن الطفولة والبلوغ .
ثانياً : السن المناسبة للنساء
ينبغى ألا تحتجم المرأة حتى تتخطى سن اليأس ، حيث زودها الله بمصرف طبيعي يخلصها من الدم الفاسد ، فعن طريق الحيض تبقى دورتها الدموية في قمة نشاطها وكرياتها الحمراء في أوج حيويتها.. هذا بالإضافة إلى ما يلتهمه كل من الكبد والطحال .
وبالتالي فإجراء الحجامة للمرأة التى مازالت تحيض أمر بالغ الخطورة .
أفضل أماكن الحجامة
أخرج أبو داود والترمذي وحسَّنه، والحاكم وصحَّحه عن أنس «أن رسول الله (ص) كان يحتجم في الكاهل».
وتكشف الحقائق العلمية عن أن هذه المنطقة هى الأفضل لإجراء الحجامة، وذلك للأسباب الآتية :
1- منطقة تجمع كريات الدم الحمراء التالفة والعاجزة والشوائب الدموية والجزيئات ذات الوزن الجزيئي الكبير.
2- نظراً لكونها منطقة سطحية ، تتميز بكونها سريعة الشفاء دون أن ينتج عنها أية التهابات ، فهى منطقة مأمونة بالنسبة لمرضى السكري .
3- تخلو هذه المنطقة من أية أوعية دموية يكون جرحها خطيراً ، كما تؤكد التجارب التى تم إجراؤها من قبل على عدم حدوث أية مضاعفات.
ومن الجدير بالذكر أن مواضع الحجامة تعد من أهم وأصعب ما يمكن للممارس أن يتعلمه ، فالحجامة ذاتها ليست صعبة التعلم ، لكن ربما يكون من الصعوبة التعرف على مواضع الحجامة ، حيث أنها تتغير تبعاً للحالة المرضية ، ومن أشهر هذه المواضع :
• مسارات الطاقة الخاصة بالإبر الصينية • مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال (Reflexes) • الغدد الليمفاوية • الأوعية الدموية • الأعصاب • الغدد الصماء • مراكز المخ •
الأدوات المستخدمة
كؤوس الحجامة أو كاسات الهواء .
ـ معقمات طبية للجروح السطحية. ـ قنديل أو شمعة. ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال. ـ قفازات طبية معقمة. ـ شفرات طبية معقمة تماماً. ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
الكأس :
تستخدم فى إجراء عملية الحجامة كؤوس خاصة تصنع من الزجاج ، ويطلق عليها (كاسات الهواء) ، وهى كأس ذات بطن منتفخ يمتد منها عنق بقطر أصغر من البطن فى نهايته فتحة منتظمة الاستدارة ، تعمل هذه الكؤوس فى إحداث نوع من الاحتقان الدموي يفى بالغرض .
وقد تطورت هذه الكؤوس ، حيث كانت تصنع فى عصور سابقة من القرون المجوّفة لبعض الحيوانات أو من عيدان النباتات الصلبة المجوَّفة مثل أغصان خشب البامبو (عند أهل الصين)، وبالطبع تمتاز الزجاجية منها بسهولة تنظيفها وتعقيمها ، كما أنها شفافة بما يسمح للحجَّام من رؤية الدماء المستخرجة من الشخص التى تتم الحجامة له.
المشارط :
تتعدد أنواعها ، حيث تصل إلى قرابة 15 نوعاً كل بحسب ما تقوم به ، وذلك حسب سن المحتجم ، وينبغى أن تكون معقمة ويتم استعمالها لمرة واحدة للشخص الواحد ، ويوصى بعد استخدام أمواس حلاقة بدل المشارط حتى وإن كانت معقمة ، حيث أنها غير مخصصة لقطع الجلد .
أدوات التعقيم :
يستخدم فى ذلك الأدوات المعروفة طبيا مثل الديتول والقطن الطبي وبخاخ الجروح .
!! آلية عمل الكأس :
يتم إدخال قطعة ورقية مخروطية الشكل تم حرقها في فوهة الكأس المستخدم ، حيث تتولى هذه الورقة حرق جزء كبير من الهواء داخل الكأس محدثة انخفاضاً في الضغط يمتص على أثره الجلد ويجذبه من فوهة الكأس قليلاً ، ونتيجة لذلك يحدث احتقان دموي موضعي . ويسهم جذب الجلد والحرارة المتولدة داخل الكأس فى توسيع الأوعية السطحية في منطقة الكاهل المثبَّت عليها كأسا الحجامة، فيزداد توارد الدم لهذه المنطقة .
وعلى الرغم من تداول هذا النوع المعروف بالحجامة الجافة في الطب الشعبي ، حيث يسهم فى التخفيف من بعض الآلام العضلية والعصبية.. إلا أن تمام الفائدة لا تكون إلاَّ بالحجامة الرطبة التى يصحبها التشريط خروج كرات الدم الحمراء.
الأمراض التى تسهم الحجامة فى علاجها
الأمراض التى تعالجها الحجامة :
" الجلطات الدموية ، تصلب الشرايين ، السرطان ، ارتفاع الضغط ، آلام المفاصل ، الشقيقة، آلام الرأس بشكل عام ، آلام الظهر ، الارتشاح الرئوي ، قصور القلب الاحتقاني، الذبحة الصدرية ، السكري ، نقص التروية ، الشلل ، ارتفاع مستوى الحديد في الجسم عن الطبيعي ، مرض الناعور ، هبوط في مستوى عمل القلب ، ضعف عضلة القلب ، أمراض عصبية بشكل عام، سرطان الدم ( ابيضاض دم ) " .
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: صلى الله عليه وسلم:
«الشفاء في ثلاثة: شــربة عســل أو شــرطة محجم أو كية بالنار وأنا أنهى أمتي عن الكي». رواه البخاري.
والمقصود أنه بالحجامة يعاد الدم لنصابه الطبيعي فى الجسم ، هذا بالإضافة إلى إزالة الشوائب والتالف والفاسد من الدم الهرم الذي عجز الجسم عن التخلص منه في أوانه .
أنواع الحجامة
أولا : الحجامة الجافة
وهي عملية تتم عن طريق إحداث احتقان دموي في الموضع المطلوب باستخدام كاسات الهواء وبدون تشريط ، وتستخدم عادة لعلاج بعض أمراض النساء وللأطفال وكبار السن .
ثانيا: الحجامة التدليكية أو المتزحلقة
وهي عملية يتم فيها دهن موضع محدد بزيت الزيتون أو زيت النعناع ، يلى ذلك تحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد ، ثم الشفط البسيط . وتستخدم عادة فى حالات الحجامة الرطبة وخصوصا علاج الأمراض المستعصية مثل الشلل والصرع وغيره وهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركة.
ثالثا: الحجامة الرطبة
هي عملية يتم فيها استخدام الكأس فى تكوين احتفان دموي ، يلى ذلك القيام بعملية التشريط البسيط لكى يتاح للدم الخروج ثم نضع الكأس لسحب الدم.
السن المناسبة للحجامة
أولاً: السن المناسبة للرجال
يمكن عمل الحجامة لكلِّ شخصٍ تجاوز العشرين من العمر مرة في كل عام . بينما يفسر عدم إجراؤها في سن الطفولة والبلوغ .
ثانياً : السن المناسبة للنساء
ينبغى ألا تحتجم المرأة حتى تتخطى سن اليأس ، حيث زودها الله بمصرف طبيعي يخلصها من الدم الفاسد ، فعن طريق الحيض تبقى دورتها الدموية في قمة نشاطها وكرياتها الحمراء في أوج حيويتها.. هذا بالإضافة إلى ما يلتهمه كل من الكبد والطحال .
وبالتالي فإجراء الحجامة للمرأة التى مازالت تحيض أمر بالغ الخطورة .
أفضل أماكن الحجامة
أخرج أبو داود والترمذي وحسَّنه، والحاكم وصحَّحه عن أنس «أن رسول الله (ص) كان يحتجم في الكاهل».
وتكشف الحقائق العلمية عن أن هذه المنطقة هى الأفضل لإجراء الحجامة، وذلك للأسباب الآتية :
1- منطقة تجمع كريات الدم الحمراء التالفة والعاجزة والشوائب الدموية والجزيئات ذات الوزن الجزيئي الكبير.
2- نظراً لكونها منطقة سطحية ، تتميز بكونها سريعة الشفاء دون أن ينتج عنها أية التهابات ، فهى منطقة مأمونة بالنسبة لمرضى السكري .
3- تخلو هذه المنطقة من أية أوعية دموية يكون جرحها خطيراً ، كما تؤكد التجارب التى تم إجراؤها من قبل على عدم حدوث أية مضاعفات.
ومن الجدير بالذكر أن مواضع الحجامة تعد من أهم وأصعب ما يمكن للممارس أن يتعلمه ، فالحجامة ذاتها ليست صعبة التعلم ، لكن ربما يكون من الصعوبة التعرف على مواضع الحجامة ، حيث أنها تتغير تبعاً للحالة المرضية ، ومن أشهر هذه المواضع :
• مسارات الطاقة الخاصة بالإبر الصينية • مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال (Reflexes) • الغدد الليمفاوية • الأوعية الدموية • الأعصاب • الغدد الصماء • مراكز المخ •
الأدوات المستخدمة
كؤوس الحجامة أو كاسات الهواء .
ـ معقمات طبية للجروح السطحية. ـ قنديل أو شمعة. ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال. ـ قفازات طبية معقمة. ـ شفرات طبية معقمة تماماً. ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
الكأس :
تستخدم فى إجراء عملية الحجامة كؤوس خاصة تصنع من الزجاج ، ويطلق عليها (كاسات الهواء) ، وهى كأس ذات بطن منتفخ يمتد منها عنق بقطر أصغر من البطن فى نهايته فتحة منتظمة الاستدارة ، تعمل هذه الكؤوس فى إحداث نوع من الاحتقان الدموي يفى بالغرض .
وقد تطورت هذه الكؤوس ، حيث كانت تصنع فى عصور سابقة من القرون المجوّفة لبعض الحيوانات أو من عيدان النباتات الصلبة المجوَّفة مثل أغصان خشب البامبو (عند أهل الصين)، وبالطبع تمتاز الزجاجية منها بسهولة تنظيفها وتعقيمها ، كما أنها شفافة بما يسمح للحجَّام من رؤية الدماء المستخرجة من الشخص التى تتم الحجامة له.
المشارط :
تتعدد أنواعها ، حيث تصل إلى قرابة 15 نوعاً كل بحسب ما تقوم به ، وذلك حسب سن المحتجم ، وينبغى أن تكون معقمة ويتم استعمالها لمرة واحدة للشخص الواحد ، ويوصى بعد استخدام أمواس حلاقة بدل المشارط حتى وإن كانت معقمة ، حيث أنها غير مخصصة لقطع الجلد .
أدوات التعقيم :
يستخدم فى ذلك الأدوات المعروفة طبيا مثل الديتول والقطن الطبي وبخاخ الجروح .
!! آلية عمل الكأس :
يتم إدخال قطعة ورقية مخروطية الشكل تم حرقها في فوهة الكأس المستخدم ، حيث تتولى هذه الورقة حرق جزء كبير من الهواء داخل الكأس محدثة انخفاضاً في الضغط يمتص على أثره الجلد ويجذبه من فوهة الكأس قليلاً ، ونتيجة لذلك يحدث احتقان دموي موضعي . ويسهم جذب الجلد والحرارة المتولدة داخل الكأس فى توسيع الأوعية السطحية في منطقة الكاهل المثبَّت عليها كأسا الحجامة، فيزداد توارد الدم لهذه المنطقة .
وعلى الرغم من تداول هذا النوع المعروف بالحجامة الجافة في الطب الشعبي ، حيث يسهم فى التخفيف من بعض الآلام العضلية والعصبية.. إلا أن تمام الفائدة لا تكون إلاَّ بالحجامة الرطبة التى يصحبها التشريط خروج كرات الدم الحمراء.
الأمراض التى تسهم الحجامة فى علاجها
الأمراض التى تعالجها الحجامة :
" الجلطات الدموية ، تصلب الشرايين ، السرطان ، ارتفاع الضغط ، آلام المفاصل ، الشقيقة، آلام الرأس بشكل عام ، آلام الظهر ، الارتشاح الرئوي ، قصور القلب الاحتقاني، الذبحة الصدرية ، السكري ، نقص التروية ، الشلل ، ارتفاع مستوى الحديد في الجسم عن الطبيعي ، مرض الناعور ، هبوط في مستوى عمل القلب ، ضعف عضلة القلب ، أمراض عصبية بشكل عام، سرطان الدم ( ابيضاض دم ) " .