حوار بين خنزيرين !!
همس خنزير في اذن خنزير آخر يعيش معه في الحظيرة
قائلا : من اين جاءتنا هذه المصائب والجوائح ومن أفسد علينا عيشنا ونعيمنا بإطلاق الشائعات لالحاق الاذى بسمعة فصيلتنا ؟
فكر الخنزير الآخر ثم راح يبعثر القمامة ببوزه حانقا وهو يعطس ويشخر متأوها ثم
قال لجاره : لقد وجدتها
الا تذكر يوم زارنا(بوش ) منذ سنوات ماسحا بكفه القذرة على رأس احدنا مباركا لنا تسميننا ؟
منذ ذلك اليوم بدأت اعراض امراض خبيثة تستوطن تحت جلودنا وفي دواخلنا وتستكن في أحشائنا الى ان ترعرعت وخرجت الان في حظائر جيراننا المكسيكيين المساكين لتنتقل الى المطارات والعواصم تحت قبعات القش الكبيرة من حدودهم الى حدود الارض
انه وحده ذلك الأفاك ناقل العدوى الينا وهو سبب بلائنا وتعاستنا حين انتشر نَفَسه النتن في حظيرتنا .
انتفض الخنزير الأول
قائلا : هل تعتقد أننا اخطر من أولئك الخنازير البشرية الذين قتلوا واحرقوا وذبحوا اطفالا ونساء وشيوخا ودمروا وهدموا بيوتا ومدارس ومساجد وكنائس ومستشفيات ومقرات ومخازن للامم المتحدة في قانا وجنوب لبنان والعراق وجنين وغزة .
وهل نحن أشد خطورة من أولئك الذين تعفَنت ضمائرهم فراحوا يبيعون اخوتهم البشر لحوما فاسدة والبانا مغشوشة وبضائع كاسدة ثم يباركون لبعضهم بعضا أرباح تجارتهم فيتبادلون القبلات ويقيمون الحفلات ويشربون نخب خنزرتهم ثم الا تعتقد يا صديقي ان هذه المكائد والألاعيب كلها من صنع البشر انفسهم يطلقونها متى يشاؤون وينقلون عدواها لمن يشاؤون تحت مسميات وعناوين لامراض وأوبئة مبتكرة .
الا تذكر كيف تفتقت عبقرية البشر عن جنون للبقر وكيف ازدهرت شركات ادوية امريكية معينة بتسويق لقاحاتها وامصالها لمكافحته ألا تذكر انفلونزا الطيور التي عبرت القارات دون ان تكشفها رادارات منظمة الصحة العالمية وقصص ( الجمرة الخبيثة ) المصدرة في طرود بريدية الى ولايات امريكية كما كانوا يزعمون ؟
قل لي بربك من يكتب هذه السيناريوهات ومن يمثلها وينفذها سوى المفسدين في الارض الذين يضحون ببضع مئات من بني الانسان ويهولون الامور على الاهالي فيلزمونهم على المكوث في بيوتهم اياما مستعرضين لهم على شاشات التلفزة تاريخ الاوبئة وضحاياها من طاعون وسل وجرب وغيرها .
عطس وشخر الخنزير الآخر وحك منخريه بالتراب
قائلا : انها قصة فساد اذا وليست قصة انفلونزا وكمامات طبية وارتفاع حرارة والتهاب عيون وانتفاخ اوداج بل قصة شطارة وتجارة ومهارة يلعبونها عبر وسائل الدعاية والمكاتب الخاصة باطلاق الشائعات .
فتارة يروجون لخبر متفائل بانحسار هذه الجائحة لترتفع اسهم وسندات في شركات وبورصات وحينا ينشرون خبرا مرعبا عن تفاقم حيوية ( الفيروس) وتوسع خارطة انتشاره فتنخفض اسهم واوراق في أسواق المال والاعمال وما بين هذا وذاك يتم جني مليارات الدولارات على حساب البشر الطيبين الذين يصدقون كل ما يقال .
اطرق الخنزير الأول
وقال خجلا : ياليت حذاء ( الزيدي) اصاب رأسي بمقتل قبل ان تمسح كف هؤلاء المتآمرون القذرة رأسنا .
تحياتى
همس خنزير في اذن خنزير آخر يعيش معه في الحظيرة
قائلا : من اين جاءتنا هذه المصائب والجوائح ومن أفسد علينا عيشنا ونعيمنا بإطلاق الشائعات لالحاق الاذى بسمعة فصيلتنا ؟
فكر الخنزير الآخر ثم راح يبعثر القمامة ببوزه حانقا وهو يعطس ويشخر متأوها ثم
قال لجاره : لقد وجدتها
الا تذكر يوم زارنا(بوش ) منذ سنوات ماسحا بكفه القذرة على رأس احدنا مباركا لنا تسميننا ؟
منذ ذلك اليوم بدأت اعراض امراض خبيثة تستوطن تحت جلودنا وفي دواخلنا وتستكن في أحشائنا الى ان ترعرعت وخرجت الان في حظائر جيراننا المكسيكيين المساكين لتنتقل الى المطارات والعواصم تحت قبعات القش الكبيرة من حدودهم الى حدود الارض
انه وحده ذلك الأفاك ناقل العدوى الينا وهو سبب بلائنا وتعاستنا حين انتشر نَفَسه النتن في حظيرتنا .
انتفض الخنزير الأول
قائلا : هل تعتقد أننا اخطر من أولئك الخنازير البشرية الذين قتلوا واحرقوا وذبحوا اطفالا ونساء وشيوخا ودمروا وهدموا بيوتا ومدارس ومساجد وكنائس ومستشفيات ومقرات ومخازن للامم المتحدة في قانا وجنوب لبنان والعراق وجنين وغزة .
وهل نحن أشد خطورة من أولئك الذين تعفَنت ضمائرهم فراحوا يبيعون اخوتهم البشر لحوما فاسدة والبانا مغشوشة وبضائع كاسدة ثم يباركون لبعضهم بعضا أرباح تجارتهم فيتبادلون القبلات ويقيمون الحفلات ويشربون نخب خنزرتهم ثم الا تعتقد يا صديقي ان هذه المكائد والألاعيب كلها من صنع البشر انفسهم يطلقونها متى يشاؤون وينقلون عدواها لمن يشاؤون تحت مسميات وعناوين لامراض وأوبئة مبتكرة .
الا تذكر كيف تفتقت عبقرية البشر عن جنون للبقر وكيف ازدهرت شركات ادوية امريكية معينة بتسويق لقاحاتها وامصالها لمكافحته ألا تذكر انفلونزا الطيور التي عبرت القارات دون ان تكشفها رادارات منظمة الصحة العالمية وقصص ( الجمرة الخبيثة ) المصدرة في طرود بريدية الى ولايات امريكية كما كانوا يزعمون ؟
قل لي بربك من يكتب هذه السيناريوهات ومن يمثلها وينفذها سوى المفسدين في الارض الذين يضحون ببضع مئات من بني الانسان ويهولون الامور على الاهالي فيلزمونهم على المكوث في بيوتهم اياما مستعرضين لهم على شاشات التلفزة تاريخ الاوبئة وضحاياها من طاعون وسل وجرب وغيرها .
عطس وشخر الخنزير الآخر وحك منخريه بالتراب
قائلا : انها قصة فساد اذا وليست قصة انفلونزا وكمامات طبية وارتفاع حرارة والتهاب عيون وانتفاخ اوداج بل قصة شطارة وتجارة ومهارة يلعبونها عبر وسائل الدعاية والمكاتب الخاصة باطلاق الشائعات .
فتارة يروجون لخبر متفائل بانحسار هذه الجائحة لترتفع اسهم وسندات في شركات وبورصات وحينا ينشرون خبرا مرعبا عن تفاقم حيوية ( الفيروس) وتوسع خارطة انتشاره فتنخفض اسهم واوراق في أسواق المال والاعمال وما بين هذا وذاك يتم جني مليارات الدولارات على حساب البشر الطيبين الذين يصدقون كل ما يقال .
اطرق الخنزير الأول
وقال خجلا : ياليت حذاء ( الزيدي) اصاب رأسي بمقتل قبل ان تمسح كف هؤلاء المتآمرون القذرة رأسنا .
تحياتى