تلك هى الرياضة، وهذا هو إطارها الطبيعى، فوز وهزيمة، ولا يوجد انتصار دائم أو انكسار مستمر .
لكن لاشك أيضا أننا نشعر بالغضب لما جرى بعد المباراة من جانب الجماهير الجزائرية .
لكن دعونا نقف عند أسباب سلوك هذا الرجل المدعو "محمد روراوة الذى كشف عن كراهية مخزونة للمصريين، كراهية عميقة، لا علاقة لها بالرياضة .
وقبل أن يتهمنى أحد باثارة الفتنة والخيانة للاخوة والقومية العربية وكل هذه الشعارات التى أصبحت لا وجود لها بيننا نحن العرب الا مارحم ربى .
أحب أن أوجه سؤلا الى الشعب الجزائرى والشعب العربى كافة من الخليج الى المحيط هل تعرفون حقيقة هذا الرجل المسمى روراوة
هل تعرفون أصلة وأين دفن جثمان جده لأمه ؟
وقبل أن أجيب على هذه الأسئلة والمتعلقة بهذا اليهودى المسمى زورا وبهتانا " محمد " والاسم وصاحبه منه براء .
سأسرد لكم موقف هذا الكاذب والمرواغ وسلوكه المشين فى ادارة الأزمة الكروية بين منتخب مصر والجزائر فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب افريفيا ودلك بتعليمات من أسياده فى تل أبيب ويافا .
- الرئيس السودانى عمر البشير دعا رؤساء بعثتى الفريقين للاجتماع سويا فى مباردة منه لإزالة التوتر الناتج عن المباراة الفاصلة وألقى الرئيس السوداني كلمة طيبة عن ضرورة ألا تؤثر تلك المباراة على علاقة الشعبين العربيين والتى تضرب بجذورها فى عمق التاريخ وقام سمير زاهر لإلقاء كلمة الجانب المصرى وأكد فيها أن المصريين يعتزون بإخوانهم الجزائريين وأننا شعب واحد وعندما هم بمصافحة روراوة أعرض عنه وانصرف سريعا قبل أن يعود مرة أخرى لإلقاء كلمة الجانب الجزائرى .
فالى كل عاقل ماذا يدل هذا الموقف الروراوى المشين :
1- عدم احترامه لرئيس دولة السودان وبالتالى عدم احترامة لأى رئيس أو ملك عربى .
2- اصراره على المضى فى تنفيذ الخطة المرسومة له من قبل من يمثلهم فى زيادة نار الفتنة المتأججة واضافة شرخ جديد فى العلاقات العربية العربية .
وأعود لأسال نفس السؤال
من هو محمد روراوة ؟
هل هو عربى من أصل عربى ؟ أم محسوب على العرب ومن أصل يهودى
اسألوه أين دفن جده لأمه ؟
وليجيب ان كانت لديه الشجاعة
يالله يالله ادخلوا ايها العرب وخاصة الجزائريين منهم الى المواقع الفرنسية لتعرفوا المفاجأة .
جده لأمه يهودى ومدفون فى مدينة يافا الاسرائيلية ..
وهده الاجابة توضح لبعض لاعبى الجزائر المتبجحين والذين ادعوا على صفحات جريدة الشروق الجزائرية أنهم الآن عرفوا لما لم تحرر فلسطين .
فهل علمتم أيها الجاهلون ؟
لما لم تحرر فلسطين .. ولما احتلت العراق .. وستقسم السودان
وهل عرفتم من هم البهود ؟
فأنتم ومن على شاكلة روراوة اليهود .. وترمون غيركم بها زورا وبهتانا .. رميتم بها المغاربة وتعملون الآن على تقسيم المغرب طاعة لمواليكم فى تل أبيب ويافا .
ورميتم بها المصريين أسيادكم وأصحاب الفضل فى تحريركم من الاحتلال الفرنسى الدى هو قبلتكم الآن وتدينون له بالولاء بعد ولائكم الأكبر لأصلكم البهودى .
وهل تعلمون أيها الجزائريون أن صحيفة الشروق الجزائرية هى النسخة العربية من جريدة معاريف الاسرائيلية ويقوم بتمويلها الموساد الاسرائيلى كما يقوم بدعم أمثال روراوة ورئيس الأركان الجزائرى ومن على شاكلتهم ضد الرئيس المغلوب على أمره بوتفليقة من لم يصدق ماأقول ادخلوا على موقع جريدة يدعوت احرانوت الاسرائلية ليتأكد بنفسه .
وأخيرا
مبروك روراوة لقد اتممت الخطة بنجاح .