باحث فلسطيني يكشف سر شجرة الجميز
توصل الباحث الفلسطيني فايز إبراهيم أبو ميري 60 عاماً من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة, إلى نتائج علمية موثقة
أكد خلالها أن شجرة "الجميز البلمي" المزروع منها في فلسطين تحتوي على عناصر غذائية هامة للإنسان والحيوان، وتعتبر ثروة نباتية لإقامة المراعي ومحاربة ظاهرة التصحر والفقر.
كما يحتفظ الباحث بصورة نادرة لشجرة جميز مباركة أطلق عليها "جميزة صالحة" تؤكد الوثائق التاريخية أنها الشجرة الثالثة والمفقودة التي استظلت تحتها العائلة المسيحية أثناء رحلتها الى مصر.
مشوار أبو ميري مع البحث بدأ في عام 1979م أثناء زيارة قام بها إلى أحد أقاربه في فلسطين قادماً من ليبيا.
فقد شاهد في ذلك الوقت خروفاً يفلت من صاحبه الذي أحكم عليه رباط الحبل ثم اندفع بسرعة باتجاه فرع منحني من شجرة جميزة بالقرب من المكان وعندئذ بدأ الخروف بالتهام الورق.
يقول أبو ميري: "إن مشهد الخروف دفعني إلى التفكير ملياً في السر الذي تحمله شجرة الجميزة في أوراقها، وقدرتها على الصمود والعيش رغم شح الماء.
موضحاً أنه أخذ عينه من هذه الأوراق وأجزاء من الشجرة، التي تكثر زراعتها في بلاد النوبة وجنوب الجزيرة العربية وأرسلها إلى معهد هاملن الذي يعد أحد أشهر المعاهد العلمية في ألمانيا".
ويضيف أبو ميري أن النتائج جاءت مذهلة، فقد تبين أن ثمرة الجميز تتوفر بها كافة العناصر الغذائية.
خاصة أنها تحتوي على مادة الزنك التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي للإنسان.
و لديها القدرة على معالجة فقدان الشهية والتئام الجروح حسب ما اثبت في اتحاد الصحة الألماني في فرانكفورت.
ويتابع الباحث حديثه إن شجرة "الجميز البلمي" تثمر سبع مرات في العام بكميات ضخمة وبجودة ممتازة.
كما أن أوراقها و ثمارها المجففة تعتبر غذاءا كاملاً للمواشي و الأغنام.
منوهاً إلى أنه إذا تم زراعة المناطق الصحراوية الجافة بهذا النوع من الشجر من شأنه أن يحقق ثروة حيوانية كبيرة بأقل التكاليف، بل سيفتح آفاقا واسعة النطاق لإنشاء مصانع متعددة الإنتاج وتقوم على نفس المشروع.
ويوضح الباحث أنه في حال تم تنفيذ مشروع المراعي فان النتيجة ستكون ايجابية جدا.
وستدفع إلى تحقيق ثروة حيوانية من خلال إنشاء مصنع ضخم للألبان ومشتقاتها ومصنع للأعلاف، ومصنع للورق والكرتون.
كما يمكن تنفيذ أضخم مشروع لتربية الأسماك في أي منطقة منخفضة عن سطح البحر حيث يتوفر غذاء السمك المجاني القائم على ورق الجميز.
وأشار أبوميري إلى أن زراعة المناطق النائية والصحراوية بأشجار الجميز وخاصة "الجميز البلمي".
سيساعد على تساقط الأمطار في فصل الشتاء بعد مرور السحب عليها وبالتالي تغذية المخزون الجوفي في الصحراء.
الباحث أبو ميري تلقى ترحاباً واسعاً من عدة جهات مختلفة على المستويين الداخلي والخارجي والتقى شخصيات سياسية ووطنية بارزة.
لكنه يجد عقبة أمام تنفيذ المشروع الذي وثقه في شريط فيديو ليثبت معلوماته عمليا وعليما. فهو لا يملك بطاقة هوية.
كما يفتقد جهة داعمة ومساندة لينسق معها هذا المشروع الحيوي، لأنه يرى انه في حال تنفيذ المشروع سيكون له من الفائدة ما يعود بالخير على كافة الأطراف ويدفع عجلة الاقتصاد العربي نحو الازدهار .
ويقول في هذا الصدد أن العائلة المقدسة استظلت في رحلتها إلى مصر تحت ثلاث شجرات جميز في العالم، حسب ما أكده المؤرخ عارف العارف في كتابه (غزة والمسيح عام 1943).
حيث توجد الشجرة الأولي في مدينة أريحا بجوار الكنيسة الروسية ويقدر عمرها أكثر من ألفي عام وما تزال موجودة حتى الآن، مبرهنا صحة حديثه أن ذكر الشجرة ورد في إنجيل لوقا في الاصحاحين الثامن والتاسع عشر.
ويضف أبو ميري أن الشجرة الثانية موجودة الآن بكنيسة مريم في مصر حيث يرتادها السياح من مختلف بقاع الأرض.
بينما الشجرة الثالثة المسماة "بجميزه صالحة" فقدت كانت موجودة قبل ثلاثين عاماً في موقع آثار الكنيسة البيزنطية شرق مدينة جباليا بقطاع غزة.
وأوضح الباحث أنه يسعى الآن لنشر صورة الجميزة الثالثة،(مع الاحتفاظ بحقوقه المادية والأدبية) التي يمكن طباعة مئات ملايين النسخ منها.
وسيكون لها مردود اقتصادي كبير، لأنها ستدخل كل بيت مسيحي في العالم إن أحسن تسويقها، خاصة في فترة أعياد الميلاد المسيحية.
ولى اقتراح انا شخصيا أن تقوم الحكومات العربية بحملة قومية تحت شعار " جميزة لكل بدوى " وماأكثرهم فى صحرائنا العربية.
مجرد فكرة
توصل الباحث الفلسطيني فايز إبراهيم أبو ميري 60 عاماً من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة, إلى نتائج علمية موثقة
أكد خلالها أن شجرة "الجميز البلمي" المزروع منها في فلسطين تحتوي على عناصر غذائية هامة للإنسان والحيوان، وتعتبر ثروة نباتية لإقامة المراعي ومحاربة ظاهرة التصحر والفقر.
كما يحتفظ الباحث بصورة نادرة لشجرة جميز مباركة أطلق عليها "جميزة صالحة" تؤكد الوثائق التاريخية أنها الشجرة الثالثة والمفقودة التي استظلت تحتها العائلة المسيحية أثناء رحلتها الى مصر.
مشوار أبو ميري مع البحث بدأ في عام 1979م أثناء زيارة قام بها إلى أحد أقاربه في فلسطين قادماً من ليبيا.
فقد شاهد في ذلك الوقت خروفاً يفلت من صاحبه الذي أحكم عليه رباط الحبل ثم اندفع بسرعة باتجاه فرع منحني من شجرة جميزة بالقرب من المكان وعندئذ بدأ الخروف بالتهام الورق.
يقول أبو ميري: "إن مشهد الخروف دفعني إلى التفكير ملياً في السر الذي تحمله شجرة الجميزة في أوراقها، وقدرتها على الصمود والعيش رغم شح الماء.
موضحاً أنه أخذ عينه من هذه الأوراق وأجزاء من الشجرة، التي تكثر زراعتها في بلاد النوبة وجنوب الجزيرة العربية وأرسلها إلى معهد هاملن الذي يعد أحد أشهر المعاهد العلمية في ألمانيا".
ويضيف أبو ميري أن النتائج جاءت مذهلة، فقد تبين أن ثمرة الجميز تتوفر بها كافة العناصر الغذائية.
خاصة أنها تحتوي على مادة الزنك التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي للإنسان.
و لديها القدرة على معالجة فقدان الشهية والتئام الجروح حسب ما اثبت في اتحاد الصحة الألماني في فرانكفورت.
ويتابع الباحث حديثه إن شجرة "الجميز البلمي" تثمر سبع مرات في العام بكميات ضخمة وبجودة ممتازة.
كما أن أوراقها و ثمارها المجففة تعتبر غذاءا كاملاً للمواشي و الأغنام.
منوهاً إلى أنه إذا تم زراعة المناطق الصحراوية الجافة بهذا النوع من الشجر من شأنه أن يحقق ثروة حيوانية كبيرة بأقل التكاليف، بل سيفتح آفاقا واسعة النطاق لإنشاء مصانع متعددة الإنتاج وتقوم على نفس المشروع.
ويوضح الباحث أنه في حال تم تنفيذ مشروع المراعي فان النتيجة ستكون ايجابية جدا.
وستدفع إلى تحقيق ثروة حيوانية من خلال إنشاء مصنع ضخم للألبان ومشتقاتها ومصنع للأعلاف، ومصنع للورق والكرتون.
كما يمكن تنفيذ أضخم مشروع لتربية الأسماك في أي منطقة منخفضة عن سطح البحر حيث يتوفر غذاء السمك المجاني القائم على ورق الجميز.
وأشار أبوميري إلى أن زراعة المناطق النائية والصحراوية بأشجار الجميز وخاصة "الجميز البلمي".
سيساعد على تساقط الأمطار في فصل الشتاء بعد مرور السحب عليها وبالتالي تغذية المخزون الجوفي في الصحراء.
الباحث أبو ميري تلقى ترحاباً واسعاً من عدة جهات مختلفة على المستويين الداخلي والخارجي والتقى شخصيات سياسية ووطنية بارزة.
لكنه يجد عقبة أمام تنفيذ المشروع الذي وثقه في شريط فيديو ليثبت معلوماته عمليا وعليما. فهو لا يملك بطاقة هوية.
كما يفتقد جهة داعمة ومساندة لينسق معها هذا المشروع الحيوي، لأنه يرى انه في حال تنفيذ المشروع سيكون له من الفائدة ما يعود بالخير على كافة الأطراف ويدفع عجلة الاقتصاد العربي نحو الازدهار .
ويقول في هذا الصدد أن العائلة المقدسة استظلت في رحلتها إلى مصر تحت ثلاث شجرات جميز في العالم، حسب ما أكده المؤرخ عارف العارف في كتابه (غزة والمسيح عام 1943).
حيث توجد الشجرة الأولي في مدينة أريحا بجوار الكنيسة الروسية ويقدر عمرها أكثر من ألفي عام وما تزال موجودة حتى الآن، مبرهنا صحة حديثه أن ذكر الشجرة ورد في إنجيل لوقا في الاصحاحين الثامن والتاسع عشر.
ويضف أبو ميري أن الشجرة الثانية موجودة الآن بكنيسة مريم في مصر حيث يرتادها السياح من مختلف بقاع الأرض.
بينما الشجرة الثالثة المسماة "بجميزه صالحة" فقدت كانت موجودة قبل ثلاثين عاماً في موقع آثار الكنيسة البيزنطية شرق مدينة جباليا بقطاع غزة.
وأوضح الباحث أنه يسعى الآن لنشر صورة الجميزة الثالثة،(مع الاحتفاظ بحقوقه المادية والأدبية) التي يمكن طباعة مئات ملايين النسخ منها.
وسيكون لها مردود اقتصادي كبير، لأنها ستدخل كل بيت مسيحي في العالم إن أحسن تسويقها، خاصة في فترة أعياد الميلاد المسيحية.
ولى اقتراح انا شخصيا أن تقوم الحكومات العربية بحملة قومية تحت شعار " جميزة لكل بدوى " وماأكثرهم فى صحرائنا العربية.
مجرد فكرة