ولاية ومدينة وهران
وهران (بالإنجليزية: Oran) (تنطق باللهجة المحلية وهرن) تلقب بالباهية هي ثاني أكبر مدن الجزائر بعد الجزائر العاصمة.
وأحد أهم مدن المغرب العربي، تقع في شمال غرب الجزائر مطلة على خليج وهران بالبحر الأبيض المتوسط.
ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناء بحريا هاما.
يحدها من الشمال خليج مفتوحة ومن الغرب جبل مرجاجو (420 متر) وهضبة مولاي عبد القادر الكيلاني.
يقع تجمع المدينة على ضفتي خور وادي غي (بالإنجليزية: oued rhi).
تبعد مدينة وهران 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة، بلغ عدد سكان البلدية 852،000 نسمة في عام 2009 في حين يبلغ عدد سكان تجمع المدينة 1،453،152 نسمة.
تتمتع وهران بمناخ متوسطي كلاسيكي يتميز بصيف جاف، شتاء معتدل وسماء صافية ومشرقة.
يصبح هطول الأمطار خلال أشهر الصيف نادر أو منعدم مع سماء مشرقة وصافية.
يشهد الإقليم الوهراني ضغط جوي مرتفع شبه استوائي مايقرب من أربعة أشهر في السنة.
كما يشهد تساقطات معتبرة خلال فصل الشتاء، أدنى مستوى لهطول الأمطار (294 مم) بتردد (72.9 يوما في السنة) هي أيضا من سمات هذا المناخ المتوسطي.
وفقا للتفسير الأكثر شيوعا، وهران هي مثنى اللفظة العربية (وهر) وتعني الأسد.
غير أن كلمة وهر لا تعني أسد حسب لسان العرب والصحاح في اللغة والقاموس المحيط وغيرها.
لذا فإن من المرجح أن يكون الاسم من أصل بربري نسبة إلى واد الهاران أو إلى أسود الأطلس التي كانت تعيش في المنطقة والذي ورد اسم كل منهما في التاريخ بتهجيات مختلفة.
الأسطورة تحمل تفسيرا للرواية الأولى وتقول أنه تم اصطياد الأسود الأخيرة لهذا الساحل المتوسطي في الجبل المجاور لوهران المدعو "جبل الأسود".
وأعطى للمدينة هذا الاسم صائد الأسود السابق سيدي معقود المحاجي تكريماً لأسدين قام بترويضهما.
ولقد تم تنصيب تمثالين برونزيين كبيرين لأسدين أمام مقر البلدية في إشارة إلى اسم المدينة.
وضريح (قبة) سيدي معقود المهاجي يوجد في مقبرة سيدي الفيلالي في حي المزارعين .
يُذكر أن وهران كانت تعرف سابقا باسم إيفري وتعني باللغة الأمازيغية الكهف وهي تسمية مرتبطة من دون شك بالملاجئ العديدة في التلال المحيطة بوهران.
تقع وهران في الطرف الغربي للضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط على خليج وهران.
يحدها من الغرب جبل مرجاجو والذي يفصلها عن بلدية المرسى الكبير.
من الجنوب تحدها بلدية السانية بهضبة مولاي عبد القادر الكيلاني (مول المايدة)، أما من الجنوب الغربي فتحدها سبخة كبيرة, بئر الجير هي أحد ضواحيها.
النباتات والحيوانات
ليس لمدينة وهران أي منطقة ذات أهمية إيكولوجية خاصة بضواحيها.
جبل مرجاجو والسبخة يضمان نباتات وحيوانت متوسطية مميزة.
جبل مرجاجو مليء بأشجار الصنوبر الحلبي كذلك التين الشوكي والأغاف خصوصاً على المحيط المباشر لسانتا كروز.
سبخة وهران أكبر سبخة في الغرب الجزائري، تتكون من طبقة رقيقة من المياه المالحة وهي خالية من أي غطاء نباتي.
في محيطها المباشر تنتشر نباتات تتكيف مع المناخ الجاف والأراضي المالحة، فنجد مثلا السويدا ميريتما، الأسل الكاميروبس والقليل من الطرفاء النامية على أطراف السبخة.
في الإقليم الوهراني تعتبر السبخة المكان المفضل للطيور المهاجرة القادمة من جبل طارق في الغرب مثل الكراكي، الزقزاقيات والنحام الوردي .
الجغرافيا الإدارية
تنقسم وهران إلى 12 دائرة تسمى أيضاً «مناطق حضرية». لكل دائرة أو منطقة فرعها الإداري الخاص بها .
الحي التاريخي بامتياز هو حي سيد الهواري الذي يسمى أيضاً «الأحياء الفقيرة» كما يعتبر «وهران القديمة» لأنه يحتوي حتى الآن على بصمة مختلف الحضارات التي مرت بالمدينة: الاسباني، العثماني والاستعمار الفرنسي.
شخصيات مولودة بوهران
من بين مشاهير وهران نجد هؤلاء الذين ساعدوا في حصول المدينة على لقب عاصمة الراي.
لوحظ أيضا أن نهاية البعض منهم كانت مأساوية مثل الشاب حسني خلال العشرية السوداء بالجزائر.
أنجبت وهران العديد من الأبطال والثوريين من أمثال أحمد زبانة، الكتاب والمسرحيين من أمثال ولد عبد الرحمان كاكي وكذلك من الرياضيين أمثال الطاهر شريف الوزاني
ألبير كامو أقام طويلا في وهران والتي كانت الإطار للعديد من كتبه.
وكذلك كثير من الشخصيات الفرنسية من عالم الفن والاستعراض والسياسة هم من أصول وهرانية, خاصة الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة.
رؤساء بلديات وهران
أولهم كان بن عبد الله الذي عين مباشرة بعد الاستقلال في 1962. سنة فيما بعد وفي 1963 يخلفه بودراع بلعباس ثم يأتي عام 1965 حاج براهيم طيب مختار المهاجي الذي لم يبقى إلا بضعت أشهر ليخلفه في 1965 صغير بن علي الذي ينتخب سنتين فيما بعد كأول رئيس بلدية لوهران.
صور من وهران
تحياتى
وهران (بالإنجليزية: Oran) (تنطق باللهجة المحلية وهرن) تلقب بالباهية هي ثاني أكبر مدن الجزائر بعد الجزائر العاصمة.
وأحد أهم مدن المغرب العربي، تقع في شمال غرب الجزائر مطلة على خليج وهران بالبحر الأبيض المتوسط.
ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناء بحريا هاما.
يحدها من الشمال خليج مفتوحة ومن الغرب جبل مرجاجو (420 متر) وهضبة مولاي عبد القادر الكيلاني.
يقع تجمع المدينة على ضفتي خور وادي غي (بالإنجليزية: oued rhi).
تبعد مدينة وهران 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة، بلغ عدد سكان البلدية 852،000 نسمة في عام 2009 في حين يبلغ عدد سكان تجمع المدينة 1،453،152 نسمة.
تتمتع وهران بمناخ متوسطي كلاسيكي يتميز بصيف جاف، شتاء معتدل وسماء صافية ومشرقة.
يصبح هطول الأمطار خلال أشهر الصيف نادر أو منعدم مع سماء مشرقة وصافية.
يشهد الإقليم الوهراني ضغط جوي مرتفع شبه استوائي مايقرب من أربعة أشهر في السنة.
كما يشهد تساقطات معتبرة خلال فصل الشتاء، أدنى مستوى لهطول الأمطار (294 مم) بتردد (72.9 يوما في السنة) هي أيضا من سمات هذا المناخ المتوسطي.
وفقا للتفسير الأكثر شيوعا، وهران هي مثنى اللفظة العربية (وهر) وتعني الأسد.
غير أن كلمة وهر لا تعني أسد حسب لسان العرب والصحاح في اللغة والقاموس المحيط وغيرها.
لذا فإن من المرجح أن يكون الاسم من أصل بربري نسبة إلى واد الهاران أو إلى أسود الأطلس التي كانت تعيش في المنطقة والذي ورد اسم كل منهما في التاريخ بتهجيات مختلفة.
الأسطورة تحمل تفسيرا للرواية الأولى وتقول أنه تم اصطياد الأسود الأخيرة لهذا الساحل المتوسطي في الجبل المجاور لوهران المدعو "جبل الأسود".
وأعطى للمدينة هذا الاسم صائد الأسود السابق سيدي معقود المحاجي تكريماً لأسدين قام بترويضهما.
ولقد تم تنصيب تمثالين برونزيين كبيرين لأسدين أمام مقر البلدية في إشارة إلى اسم المدينة.
وضريح (قبة) سيدي معقود المهاجي يوجد في مقبرة سيدي الفيلالي في حي المزارعين .
يُذكر أن وهران كانت تعرف سابقا باسم إيفري وتعني باللغة الأمازيغية الكهف وهي تسمية مرتبطة من دون شك بالملاجئ العديدة في التلال المحيطة بوهران.
تقع وهران في الطرف الغربي للضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط على خليج وهران.
يحدها من الغرب جبل مرجاجو والذي يفصلها عن بلدية المرسى الكبير.
من الجنوب تحدها بلدية السانية بهضبة مولاي عبد القادر الكيلاني (مول المايدة)، أما من الجنوب الغربي فتحدها سبخة كبيرة, بئر الجير هي أحد ضواحيها.
النباتات والحيوانات
ليس لمدينة وهران أي منطقة ذات أهمية إيكولوجية خاصة بضواحيها.
جبل مرجاجو والسبخة يضمان نباتات وحيوانت متوسطية مميزة.
جبل مرجاجو مليء بأشجار الصنوبر الحلبي كذلك التين الشوكي والأغاف خصوصاً على المحيط المباشر لسانتا كروز.
سبخة وهران أكبر سبخة في الغرب الجزائري، تتكون من طبقة رقيقة من المياه المالحة وهي خالية من أي غطاء نباتي.
في محيطها المباشر تنتشر نباتات تتكيف مع المناخ الجاف والأراضي المالحة، فنجد مثلا السويدا ميريتما، الأسل الكاميروبس والقليل من الطرفاء النامية على أطراف السبخة.
في الإقليم الوهراني تعتبر السبخة المكان المفضل للطيور المهاجرة القادمة من جبل طارق في الغرب مثل الكراكي، الزقزاقيات والنحام الوردي .
الجغرافيا الإدارية
تنقسم وهران إلى 12 دائرة تسمى أيضاً «مناطق حضرية». لكل دائرة أو منطقة فرعها الإداري الخاص بها .
الحي التاريخي بامتياز هو حي سيد الهواري الذي يسمى أيضاً «الأحياء الفقيرة» كما يعتبر «وهران القديمة» لأنه يحتوي حتى الآن على بصمة مختلف الحضارات التي مرت بالمدينة: الاسباني، العثماني والاستعمار الفرنسي.
شخصيات مولودة بوهران
من بين مشاهير وهران نجد هؤلاء الذين ساعدوا في حصول المدينة على لقب عاصمة الراي.
لوحظ أيضا أن نهاية البعض منهم كانت مأساوية مثل الشاب حسني خلال العشرية السوداء بالجزائر.
أنجبت وهران العديد من الأبطال والثوريين من أمثال أحمد زبانة، الكتاب والمسرحيين من أمثال ولد عبد الرحمان كاكي وكذلك من الرياضيين أمثال الطاهر شريف الوزاني
ألبير كامو أقام طويلا في وهران والتي كانت الإطار للعديد من كتبه.
وكذلك كثير من الشخصيات الفرنسية من عالم الفن والاستعراض والسياسة هم من أصول وهرانية, خاصة الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة.
رؤساء بلديات وهران
أولهم كان بن عبد الله الذي عين مباشرة بعد الاستقلال في 1962. سنة فيما بعد وفي 1963 يخلفه بودراع بلعباس ثم يأتي عام 1965 حاج براهيم طيب مختار المهاجي الذي لم يبقى إلا بضعت أشهر ليخلفه في 1965 صغير بن علي الذي ينتخب سنتين فيما بعد كأول رئيس بلدية لوهران.
صور من وهران
تحياتى