مدينة العريش السياحية
العريش هي مدينة مصرية، عاصمة وأكبر مدن محافظة شمال سيناء، تقع المدينة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شبه جزيرة سيناء، وعلى بعد 344 كيلومتراً شمال شرق القاهرة.
تأسست المدينة على أنقاض القلاع الفرعونية، وأعيد تأسيسها في عهد السلطان سليمان القانوني، وذلك في عام 1568.
سكان العريش
-العرايشية وهم سكان العريش الحضر , أما التركيبة البشرية الثانية في مدينة العريش فهي أبناء الوادي الذين جاءوا بعد السلام وعودة سيناء إلي السيادة المصرية , التركيبة الثالثة لسكان مدينة العريش هي البدو الذين يتمركزون علي أطراف المدينة .
العريش السياحية
هي أهم مدن شاطيء سيناء علي البحر المتوسط ، بل هي أكبر مدينة صحراوية في مصر علي الإطلاق .
كانت العريش ميناء هاماً منذ أقدم العصور ، كما كانت موقعا استراتيجياً علي الطريق الحربي الكبير ( طريق حورس ) وكانت تمر بها الجيوش دائماً .
في العصور الوسطي احتلت العريش أهمية خاصة خلال فتح العرب لمصر , وفى الوقت الحاضر فإن مدينة العريش مركز النشاط الثقافى والاجتماعى فى شمال سيناء .
أبرز ما تشتهر به هو شاطئها الجميل على البحر المتوسط والذى تنتشر عليه القرى السياحية , ويعرف بصفوف النخيل الكثيفة والتى تميزه عن أى شاطىء رملى آخر على ساحل البحر المتوسط .
شاطئ العريش
يشتهر بإسم " شاطئ النخيل" نظراً لوجود أشجار النخيل على إمتداد الشاطئ حيث يصل طول شاطئ العريش إلى نحو 10كم ويتميز بوجود الكورنيش الذى تتوافر فيه جميع الخدمات السياحية .
تطل عليه الشاليهات وعدد من المشروعات الفندقية والسياحية ، كما تتوافر فى نطاقه الرملى الناعم النظيف والخدمات الشاطئية المتنوعة بما فى ذلك الكافتيريات والملاعب المفتوحة لمزاولة الأنشطة الرياضية المختلفة ، كما تخدم الشاطئ وسائل مواصلات متنوعة فى جميع الإتجاهات والمسارات بمدينة العريش .
ويقع على امتداد البحر المتوسط شواطئ رفح و الشيخ زويد و المساعيد و الميدان و رمانة/بالوظة .
المعالم الأثرية بالعريش
قلعة العريش
هي الاثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الاسبوعي مساحتها 75 ?5 م كان بداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند وشهدت احداث تاريخية هامة كمعاهدة العريش 1800 م بين الاتراك والحملة الفرنسية وهي بحاجة لاستكمال اعمال الحفائر وبدء اعمال الترميم وهي من عصر السلطان سليمان القانوني .
محميــة الزرانيـق
تقع محمية الزرانيق في الجزء الشرقي من بحيرة البردويل علي مسافة نحو 30 كيلو متر غرب العريش .
تمثل هذه المنطقة أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم ، حيث أثبتت الدراسات أهمية المنطقة وموقعها الفريد الذي يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا ، وتمثله المنطقة كجسر عبور للطيور المهاجرة بين هذه القارات خاصة في فصلي الخريف والربيع من كل عام .
وقد تم تسجيل 244 نوعاً من الطيور في المحمية تمثل 14 فصيلة أهمها البجع والبشاروش والبط والبلشون وأبو قردان واللقلق ومرزة الدجاج والصقر والسمان والحجوالة والحدأة والكروان والطيطوي والنورس وخطاف البحر والقمري والوروار والغراب والهدهد وأبو فصادة والدقناش والحميراء والأبلق وغيرها.
أما جيولوجية المنطقة فإنها تعد مثالاً لبيئة ساحل البحر المتوسط ومناطق السنجات والأراضي الرطبة .
كما تعد المحمية أهم مواقع لتكاثر السلحفاه البرمائية بنوعيها: الخضراء وكبيرة الرأس.
ولقد تم إدراج محمية الزرانيق ضمن قائمة رامسار العالمية ، وتقدم المحمية مجموعة من الخدمات منها أمكان التخييم وأكشاك المراقبة ويوجد بالمحمية متحف وقاعة مؤتمرات .
الأحراش الساحلية
اعتبرت منطقة الأحراش الساحلية الممتدة من العريش حتي مدينة رفح محمية طبيعية نظراً لما تضمه منطقة الغرود الرملية الممتدة علي شكل شريط علي ساحل البحر المتوسط ، من مقومات بيئية فريدة ثم المساحات الكثيفة لأشجار ألاكاسيا والشجيرات والأعشاب , مما يجعلها مورداً طبيعياً للمراعي ومأوي للحيوانات والطيور البرية ومصدر لتثبيت الكثان الرملية ووقف زحف الرمال ، إلا أن هذه الأحراش قد تعرضت من قبل لتقطيع جائر للأشجار والنباتات مما يلزم وتنميتها وترشيد الرعي فيها .
كما يتكاثر بالمنطقة عدة أنواع من الطيور أهمها أبو مغازل والزقزاق البلدي , كما تمر بها أنواع أخري من الطيور في فصل الخريف مثل طائر المرعة ودجاجة الماء وطيور السمان .
العريش هي مدينة مصرية، عاصمة وأكبر مدن محافظة شمال سيناء، تقع المدينة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شبه جزيرة سيناء، وعلى بعد 344 كيلومتراً شمال شرق القاهرة.
تأسست المدينة على أنقاض القلاع الفرعونية، وأعيد تأسيسها في عهد السلطان سليمان القانوني، وذلك في عام 1568.
سكان العريش
-العرايشية وهم سكان العريش الحضر , أما التركيبة البشرية الثانية في مدينة العريش فهي أبناء الوادي الذين جاءوا بعد السلام وعودة سيناء إلي السيادة المصرية , التركيبة الثالثة لسكان مدينة العريش هي البدو الذين يتمركزون علي أطراف المدينة .
العريش السياحية
هي أهم مدن شاطيء سيناء علي البحر المتوسط ، بل هي أكبر مدينة صحراوية في مصر علي الإطلاق .
كانت العريش ميناء هاماً منذ أقدم العصور ، كما كانت موقعا استراتيجياً علي الطريق الحربي الكبير ( طريق حورس ) وكانت تمر بها الجيوش دائماً .
في العصور الوسطي احتلت العريش أهمية خاصة خلال فتح العرب لمصر , وفى الوقت الحاضر فإن مدينة العريش مركز النشاط الثقافى والاجتماعى فى شمال سيناء .
أبرز ما تشتهر به هو شاطئها الجميل على البحر المتوسط والذى تنتشر عليه القرى السياحية , ويعرف بصفوف النخيل الكثيفة والتى تميزه عن أى شاطىء رملى آخر على ساحل البحر المتوسط .
شاطئ العريش
يشتهر بإسم " شاطئ النخيل" نظراً لوجود أشجار النخيل على إمتداد الشاطئ حيث يصل طول شاطئ العريش إلى نحو 10كم ويتميز بوجود الكورنيش الذى تتوافر فيه جميع الخدمات السياحية .
تطل عليه الشاليهات وعدد من المشروعات الفندقية والسياحية ، كما تتوافر فى نطاقه الرملى الناعم النظيف والخدمات الشاطئية المتنوعة بما فى ذلك الكافتيريات والملاعب المفتوحة لمزاولة الأنشطة الرياضية المختلفة ، كما تخدم الشاطئ وسائل مواصلات متنوعة فى جميع الإتجاهات والمسارات بمدينة العريش .
ويقع على امتداد البحر المتوسط شواطئ رفح و الشيخ زويد و المساعيد و الميدان و رمانة/بالوظة .
المعالم الأثرية بالعريش
قلعة العريش
هي الاثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الاسبوعي مساحتها 75 ?5 م كان بداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند وشهدت احداث تاريخية هامة كمعاهدة العريش 1800 م بين الاتراك والحملة الفرنسية وهي بحاجة لاستكمال اعمال الحفائر وبدء اعمال الترميم وهي من عصر السلطان سليمان القانوني .
محميــة الزرانيـق
تقع محمية الزرانيق في الجزء الشرقي من بحيرة البردويل علي مسافة نحو 30 كيلو متر غرب العريش .
تمثل هذه المنطقة أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم ، حيث أثبتت الدراسات أهمية المنطقة وموقعها الفريد الذي يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا ، وتمثله المنطقة كجسر عبور للطيور المهاجرة بين هذه القارات خاصة في فصلي الخريف والربيع من كل عام .
وقد تم تسجيل 244 نوعاً من الطيور في المحمية تمثل 14 فصيلة أهمها البجع والبشاروش والبط والبلشون وأبو قردان واللقلق ومرزة الدجاج والصقر والسمان والحجوالة والحدأة والكروان والطيطوي والنورس وخطاف البحر والقمري والوروار والغراب والهدهد وأبو فصادة والدقناش والحميراء والأبلق وغيرها.
أما جيولوجية المنطقة فإنها تعد مثالاً لبيئة ساحل البحر المتوسط ومناطق السنجات والأراضي الرطبة .
كما تعد المحمية أهم مواقع لتكاثر السلحفاه البرمائية بنوعيها: الخضراء وكبيرة الرأس.
ولقد تم إدراج محمية الزرانيق ضمن قائمة رامسار العالمية ، وتقدم المحمية مجموعة من الخدمات منها أمكان التخييم وأكشاك المراقبة ويوجد بالمحمية متحف وقاعة مؤتمرات .
الأحراش الساحلية
اعتبرت منطقة الأحراش الساحلية الممتدة من العريش حتي مدينة رفح محمية طبيعية نظراً لما تضمه منطقة الغرود الرملية الممتدة علي شكل شريط علي ساحل البحر المتوسط ، من مقومات بيئية فريدة ثم المساحات الكثيفة لأشجار ألاكاسيا والشجيرات والأعشاب , مما يجعلها مورداً طبيعياً للمراعي ومأوي للحيوانات والطيور البرية ومصدر لتثبيت الكثان الرملية ووقف زحف الرمال ، إلا أن هذه الأحراش قد تعرضت من قبل لتقطيع جائر للأشجار والنباتات مما يلزم وتنميتها وترشيد الرعي فيها .
كما يتكاثر بالمنطقة عدة أنواع من الطيور أهمها أبو مغازل والزقزاق البلدي , كما تمر بها أنواع أخري من الطيور في فصل الخريف مثل طائر المرعة ودجاجة الماء وطيور السمان .