تنظيم القاعدة يدعو لتحويل سيناء لإمارة إسلامية
قام عدد من أعضاء تنظيم القاعدة مساء الاثنين بتوزيع منشورات على بعض مساجد مدينة العريش المصرية بسيناء بعد انتهاء صلاة التراويح يدعو إلى تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، فيما نفى محافظ شمال سيناء اليوم أي وجود للقاعدة .
وقد حمل البيان عنوان "بيان من تنظيم القاعدة في شبة جزيرة سيناء" وتضمن البيان بعض من الآيات القرآنية التي تشير إلى أن الدين الإسلامي هو دين الحق وانه لابد من أتباعه.
كما أشار البيان إلى نزع سلاح سيناء في اتفاقية "كامب ديفيد" ومحاصرة قطاع غزة لصالح الصهاينة.
كما تساءل البيان عن دور القوات المسلحة في إيقاف تهريب السموم إلى سيناء كما تطرق إلى الظلم الذي يتعرض له بدو سيناء ونهب ثروات سيناء وانتهي البيان بكلمة "كفانا جهلا".
وبدورها ، حصلت الأجهزة الأمنية في شمال سيناء على أصل البيان الصادر عن تنظيم القاعدة بسيناء، وتأكدت من صحة البيان ومن حقيقة وجود تنظيم القاعدة في سيناء من خلال الاشتباكات الضارية الاخيرة، وما أعلنوه خلال هذه الاشتباكات التي جرت منذ ثلاثة أيام وأسفرت عن استشهاد ضابطي جيش وشرطة وأربعة مدنيين وإصابة 18 آخرين.
وفي المقابل ، نفى اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء اليوم أي وجود لتنظيم القاعدة في سيناء، قائلا "لا يوجد تنظيم للقاعدة فى سيناء نهائيا"، ولكنه أقرَّ في الوقت نفسه بتوزيع بيان صادر عن جماعة مجهولي تطلق على نفسها "تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة سيناء قائلا: "أعتقد أن البيان تم توزيعه من قبل المجموعات المسلحة التكفيرية المتواجدة في سيناء".
وأضاف "ولكن تلك الجماعات المسلحة تستغل حالة الوضع الأمني المتردي في سيناء حاليا فقط".
وتزامن توزيع البيان مع قيام مجموعة مسلحة باقتحام مستشفى العريش العام، حيث توجد جثة الشاب الفلسطيني علاء المصرى (19 عامًا)، الذي قتل فى عملية اقتحام مجموعات مسلحة لقسم شرطة العريش عقب صلاة الجمعة الماضية.
وكان قسم "ثان العريش" تعرض لهجوم بالأسلحة النارية في محاولة لإقتحامه ، مما تسبب في استشهاد ضابطي جيش وشرطة وأربعة مدنيين وإصابة 18 آخرين.
وهاجم عشرات المسلحين الملثمين القسم وتبادلوا إطلاق النار بشكل كثيف مع أفراد الشرطة وحراس القسم ، وهدم المسلحون جزءاً من تمثال للرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ومن جانبها ، أعربت الجماعة السلفية بشمال سيناء عن استنكارها الشديد للهجوم على مدينة العريش وعلى قسم الشرطة في المدينة .
وأكدت قيادات الجماعة ، خلال مؤتمر عقدته بالعريش، لمناقشة ما نشر حول تورط عدد من قياداتها في أحداث العريش الأخيرة ، أنه لا صلة لها مطلقا من قريب أو من بعيد بمثل هذه الأعمال أو منفذيها وأنها تستنكر العنف كطريق للحوار.
وأوضح مصطفى عزام الناشط السياسي بالجماعة أن المسيرة السلمية التى نظمتها الجماعة يوم الجمعة عقب الصلاة كانت سلمية مائة في المائة، ولم يكن من بينها من يحمل أى سلاح مطلقا، وأن دورها كان فى التعبير عن مطالب الثورة والمطالبة بتحقيق أهدافها أسوة بباقى فئات الشعب.
من جانبه أشار الدكتور عمار صالح جودة الناشط السياسى إلى أن الجماعة السلفية هى التى قامت بحماية الوطن أثناء أحداث الثورة ضد البلطجية، وأن من وردت أسماؤهم من الجماعة هم من القضاة الشرعيين والنشطاء السياسيين الذين يحظون بتقدير كافة أفراد المجتمع .
وقد أكدت الجماعة في بيان أصدرته تعقيبا على أحداث العريش أن حرمة المسلم عند الله أعظم من حرمة الكعبة المشرفة، وأنه لا يجوز بحال من الأحوال إهدار دم المسلم البرىء بأية صورة من الصور ولأى سبب من الأسباب.
وأكدت الجماعة في بيانها أن الأحداث التى تمر بها مصر ليست من الإسلام في شىء، وأن الهجوم على أقسام الشرطة وقتل الأبرياء والضرب العشوائي بالسلاح وما يترتب عليه من قتل وإصابة للأبرياء من الناس يعد عملا همجيا غير مشروع، وأن قتل النفس المؤمنة بدون ذنب وبدون سند من شرع الله عز وجل جريمة يخلد صاحبها فى نار جهنم.
ونشوف بكرة فيه ايه
تحياتى
قام عدد من أعضاء تنظيم القاعدة مساء الاثنين بتوزيع منشورات على بعض مساجد مدينة العريش المصرية بسيناء بعد انتهاء صلاة التراويح يدعو إلى تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، فيما نفى محافظ شمال سيناء اليوم أي وجود للقاعدة .
وقد حمل البيان عنوان "بيان من تنظيم القاعدة في شبة جزيرة سيناء" وتضمن البيان بعض من الآيات القرآنية التي تشير إلى أن الدين الإسلامي هو دين الحق وانه لابد من أتباعه.
كما أشار البيان إلى نزع سلاح سيناء في اتفاقية "كامب ديفيد" ومحاصرة قطاع غزة لصالح الصهاينة.
كما تساءل البيان عن دور القوات المسلحة في إيقاف تهريب السموم إلى سيناء كما تطرق إلى الظلم الذي يتعرض له بدو سيناء ونهب ثروات سيناء وانتهي البيان بكلمة "كفانا جهلا".
وبدورها ، حصلت الأجهزة الأمنية في شمال سيناء على أصل البيان الصادر عن تنظيم القاعدة بسيناء، وتأكدت من صحة البيان ومن حقيقة وجود تنظيم القاعدة في سيناء من خلال الاشتباكات الضارية الاخيرة، وما أعلنوه خلال هذه الاشتباكات التي جرت منذ ثلاثة أيام وأسفرت عن استشهاد ضابطي جيش وشرطة وأربعة مدنيين وإصابة 18 آخرين.
وفي المقابل ، نفى اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء اليوم أي وجود لتنظيم القاعدة في سيناء، قائلا "لا يوجد تنظيم للقاعدة فى سيناء نهائيا"، ولكنه أقرَّ في الوقت نفسه بتوزيع بيان صادر عن جماعة مجهولي تطلق على نفسها "تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة سيناء قائلا: "أعتقد أن البيان تم توزيعه من قبل المجموعات المسلحة التكفيرية المتواجدة في سيناء".
وأضاف "ولكن تلك الجماعات المسلحة تستغل حالة الوضع الأمني المتردي في سيناء حاليا فقط".
وتزامن توزيع البيان مع قيام مجموعة مسلحة باقتحام مستشفى العريش العام، حيث توجد جثة الشاب الفلسطيني علاء المصرى (19 عامًا)، الذي قتل فى عملية اقتحام مجموعات مسلحة لقسم شرطة العريش عقب صلاة الجمعة الماضية.
وكان قسم "ثان العريش" تعرض لهجوم بالأسلحة النارية في محاولة لإقتحامه ، مما تسبب في استشهاد ضابطي جيش وشرطة وأربعة مدنيين وإصابة 18 آخرين.
وهاجم عشرات المسلحين الملثمين القسم وتبادلوا إطلاق النار بشكل كثيف مع أفراد الشرطة وحراس القسم ، وهدم المسلحون جزءاً من تمثال للرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ومن جانبها ، أعربت الجماعة السلفية بشمال سيناء عن استنكارها الشديد للهجوم على مدينة العريش وعلى قسم الشرطة في المدينة .
وأكدت قيادات الجماعة ، خلال مؤتمر عقدته بالعريش، لمناقشة ما نشر حول تورط عدد من قياداتها في أحداث العريش الأخيرة ، أنه لا صلة لها مطلقا من قريب أو من بعيد بمثل هذه الأعمال أو منفذيها وأنها تستنكر العنف كطريق للحوار.
وأوضح مصطفى عزام الناشط السياسي بالجماعة أن المسيرة السلمية التى نظمتها الجماعة يوم الجمعة عقب الصلاة كانت سلمية مائة في المائة، ولم يكن من بينها من يحمل أى سلاح مطلقا، وأن دورها كان فى التعبير عن مطالب الثورة والمطالبة بتحقيق أهدافها أسوة بباقى فئات الشعب.
من جانبه أشار الدكتور عمار صالح جودة الناشط السياسى إلى أن الجماعة السلفية هى التى قامت بحماية الوطن أثناء أحداث الثورة ضد البلطجية، وأن من وردت أسماؤهم من الجماعة هم من القضاة الشرعيين والنشطاء السياسيين الذين يحظون بتقدير كافة أفراد المجتمع .
وقد أكدت الجماعة في بيان أصدرته تعقيبا على أحداث العريش أن حرمة المسلم عند الله أعظم من حرمة الكعبة المشرفة، وأنه لا يجوز بحال من الأحوال إهدار دم المسلم البرىء بأية صورة من الصور ولأى سبب من الأسباب.
وأكدت الجماعة في بيانها أن الأحداث التى تمر بها مصر ليست من الإسلام في شىء، وأن الهجوم على أقسام الشرطة وقتل الأبرياء والضرب العشوائي بالسلاح وما يترتب عليه من قتل وإصابة للأبرياء من الناس يعد عملا همجيا غير مشروع، وأن قتل النفس المؤمنة بدون ذنب وبدون سند من شرع الله عز وجل جريمة يخلد صاحبها فى نار جهنم.
ونشوف بكرة فيه ايه
تحياتى