رسالة المشير طنطاوي من قصر النيل للعالم
"رجع لنا الآمان لقلوبنا" ," بلدنا ما زالت بخير" بهذه الكلمات عبر أهالى منطقة قصر النيل وسط القاهرة عن فرحتهم بزيارة المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة للمنطقة وهو مرتديا زيه المدنى متجولا بمفرده بدون حراسة.
"عم محمد" من أهالى منطقة قصر النيل و أحد الذين شاهدوا المشير طنطاوى وهو يتجول فى شارع قصر النيل، قال: لقد رأيت المشير وأنا أسير فى شارع قصر النيل وكانت الهموم تركبنى والخوف والقلق يتملكنى على البلد وكنت أسأل نفسى يا ترى البلد رايحة على فين ورفعت رأسى إلى السماء وقلت أسترها على مصر يارب , وبعد دقائق معدودة وجدت المشير طنطاوى أمامى وكأنه واحد مننا فجريت نحوه , وقلت طمنى على بلدنا.. فقال لى "مصرطول عمرها بلد الأمن والأمان .. أطمئنوا".
وتابع "عم محمد" كلامه قائلا : "فلم أجد فى يدى ما أعبر به عن سعادتى للقاء المشير سوى شنطة عيش الفينو التى كانت معى وثلاثة علب كشرى , فقلت للمشير نريدك أن تأكل معنا".. فقال لقد سبقتكم وأتعشيت".
ويضيف "عم محمد" لقد شعرت أن جبلا ثقيلا أنزاح من على صدرى وكأن الله أراد لى أن أرى المشير ليطمئننى بنفسه على بلدنا.
ولم يكن "عم محمد" وحده الذي شعر بالآمان عندما رأي المشير طنطاوي ، فهذا "عم أحمد" أحد الباعة الجائلين فى شارع قصر النيل يقول "إنه لم يشعر بالآمان مثلما شعر عندما رأى المشير أمامه ويسلم على جميع من يقابلهم ويستمع إليهم بكل حب وود وكأنه كبير العيلة"، وقد أستقبله جميع المارة بهتافات" الجيش والشعب أيد واحدة ", وشعرنا أن بلدنا ستظل محروسة دائما برجال الجيش المخلصين.
أما "الحاجة أمينة" من سكان قصر النيل فتقول: "لم أصدق نفسى عندما رأيت المشير طنطاوى فى الشارع وتحدثت معه لدقائق قليلة لكنها أعادت لنا الآمن والآمان خاصة ما نستشعر به كلنا كمصريين من أن هناك من يتربص ببلدنا ويريد لها الخراب والدمار , وقد قلت للمشير كلنا معاكم وولادنا جميعهم فدا مصر" , فقال لى "ومصرمحمية بأولادها" .
ضياء عبد المنعم المحامى بالنقض والذى شاهد المشير، يقول لم تكن هذه هى المرة الأولى التى أشاهد فيها المشير طنطاوى يسير بدون حراسة وسط أبناء شعبه , فقد رأيته مرات عديد يسير بدون حراسة ويتجول فى شوارع القاهرة, وعندما كنا نراه كنا نشعر بأنه يريد أن يوصل لشعبه رسالة مقتضاها أن الجيش المصرى ليس بعيدا عن هموم الشعب وقضاياه.
ويضيف عبد المنعم أنه شاهد أثناء تجول المشير اندفاع احدى الأمهات تجاه المشير وطلبت منه نقل ابنها المجند من وحدته العسكرية التى كانت خارج القاهرة , إلى القاهرة فأستجاب المشير لطلب الأم على الفور , ونقل ابنها فى وحدة عسكرية قريبة منها نظرا للظروف الصحية التى تمر بها الأم , كما أنه أمر بعلاج الأم فى مستشفيات الجيش مجانا.
وأشار عبد المنعم إلى أن المشير يحرص أن يذهب إلى نادى الزمالك فى كل انتخابات للإدلاء بصوته بدون حراسة مرتديا الزى المدني, ويلتف حوله الجماهير عند بوابة النادى ويتلقى منهم شكواهم ويأمر بحلها على الفور, "فالمحظوظين هم الذين يسعدهم الحظ ويقابلون المشير فى الشارع لأنه دائما يشعر من يقابله بأنه واحد منهم فهوغير متكبرعلى شعبه".
واللافت للنظر أن جولة طنطاوي في وسط البلد وهو مرتديا زيا مدنيا لم يكن لها صدى إيجابي فقط على المستوى الشعبي ، بل إن السياسيين أيضا أشادوا بتلك الخطوة .
ويعلق الدكتور ابراهيم الجعفرى رئيس حزب العمل على جولة المشير طنطاوى قائلا : إن الرسالة فى تلك الجولة ليست رسالة سياسية بل انسانية , فالمشير صاحب التاريخ العسكرى الطويل أراد أن يرى شعبه عن قرب بدون الزى العسكرى وبدون حراسة أمنية , فقد أراد أن يتعرف على أوضاع المجتمع بنفسه بدون تزييف إعلامى ولا مبالغة من بعض القوى التى تزعم بأن الفوضى سادت مصر وتشيع بين الناس الذعر والخوف , وهذا طبقا لأجندة خارجية تسير بها تلك القوى التى تروج أن المصريين يخافون من حكم العسكر , ويشككون فيه , وهذا غير صحيح والدليل على ذلك ما عكسته جولة المشير ومدى الحب الذى وجده المشير فى عيون الناس البسطاء الذين استقبلوه بكل حفاوة, وهو ما جعل المشير يشعر بالسعادة لأنه تعرف بنفسه على أحوال الشارع المصرى واستشعر ما إذا كان المصريون يعيشون فى أمان ؟ أم لا , وقد تأكد المشير بنفسه أن المصريين يحبونه ويقدرونه.
وأشار الجعفرى إلى أن بعض التيارات ستفسر جولة المشير بأن لها أهدافا سياسية وستحاول أستغلالها لكن شعب مصر أصبح واعيا ومدرك جدا ما يحاك ضد بلده ,وأن المؤسسة العسكرية هى الملاذ الآمن للمصريين, وأنها غير طامعة فى السلطة.
وأوضح الجعفرى أن المشير أراد أيضا أن يدعم ثقة شعبه فى مؤسسته العسكرية ،فى ظل محاولات خبيثة تقوم بها تيارات مأجورة بهدف زعزعة تلك الثقة.
ويرى الدكتور سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة أن المشير من حقه كمواطن أن يتجول فى حرية بدون حراسة وبزيه المدنى, وجولته بدون حراسة تؤكد أنه على ثقة بأن شعبه يحبه ,ولا يمثلون له أى تهديد.
ويؤكد الكتاتنى أن جولة المشير فى قصر النيل تمثل حدث إيجابى لدعم ثقة الشعب فى المؤسسة العسكرية , خاصة فى وقت إزدادت فيه الأبواق التى تحرض الشعب المصرى على جيشه.
وشدد الكتاتنى أنه لا يوجد ربط بين جولة المشير وسط الجماهير وبين شهادته فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى,مشيرا إلى أن المغرضين سيحاولون الربط بين الحدثين . لكننا نقول أن هذا غير صحيح فشهادة المشير جاءت لتعبر عن ما يمليه عليه ضميره , وما قام به المشير من لقاءه بالمصريين البسطاء هو رد قوى على القوى التى تحاول زعزعة الثقة بين الجيش والشعب عبر المليونيات المخربة لاستقرار مصر.
"رجع لنا الآمان لقلوبنا" ," بلدنا ما زالت بخير" بهذه الكلمات عبر أهالى منطقة قصر النيل وسط القاهرة عن فرحتهم بزيارة المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة للمنطقة وهو مرتديا زيه المدنى متجولا بمفرده بدون حراسة.
"عم محمد" من أهالى منطقة قصر النيل و أحد الذين شاهدوا المشير طنطاوى وهو يتجول فى شارع قصر النيل، قال: لقد رأيت المشير وأنا أسير فى شارع قصر النيل وكانت الهموم تركبنى والخوف والقلق يتملكنى على البلد وكنت أسأل نفسى يا ترى البلد رايحة على فين ورفعت رأسى إلى السماء وقلت أسترها على مصر يارب , وبعد دقائق معدودة وجدت المشير طنطاوى أمامى وكأنه واحد مننا فجريت نحوه , وقلت طمنى على بلدنا.. فقال لى "مصرطول عمرها بلد الأمن والأمان .. أطمئنوا".
وتابع "عم محمد" كلامه قائلا : "فلم أجد فى يدى ما أعبر به عن سعادتى للقاء المشير سوى شنطة عيش الفينو التى كانت معى وثلاثة علب كشرى , فقلت للمشير نريدك أن تأكل معنا".. فقال لقد سبقتكم وأتعشيت".
ويضيف "عم محمد" لقد شعرت أن جبلا ثقيلا أنزاح من على صدرى وكأن الله أراد لى أن أرى المشير ليطمئننى بنفسه على بلدنا.
ولم يكن "عم محمد" وحده الذي شعر بالآمان عندما رأي المشير طنطاوي ، فهذا "عم أحمد" أحد الباعة الجائلين فى شارع قصر النيل يقول "إنه لم يشعر بالآمان مثلما شعر عندما رأى المشير أمامه ويسلم على جميع من يقابلهم ويستمع إليهم بكل حب وود وكأنه كبير العيلة"، وقد أستقبله جميع المارة بهتافات" الجيش والشعب أيد واحدة ", وشعرنا أن بلدنا ستظل محروسة دائما برجال الجيش المخلصين.
أما "الحاجة أمينة" من سكان قصر النيل فتقول: "لم أصدق نفسى عندما رأيت المشير طنطاوى فى الشارع وتحدثت معه لدقائق قليلة لكنها أعادت لنا الآمن والآمان خاصة ما نستشعر به كلنا كمصريين من أن هناك من يتربص ببلدنا ويريد لها الخراب والدمار , وقد قلت للمشير كلنا معاكم وولادنا جميعهم فدا مصر" , فقال لى "ومصرمحمية بأولادها" .
ضياء عبد المنعم المحامى بالنقض والذى شاهد المشير، يقول لم تكن هذه هى المرة الأولى التى أشاهد فيها المشير طنطاوى يسير بدون حراسة وسط أبناء شعبه , فقد رأيته مرات عديد يسير بدون حراسة ويتجول فى شوارع القاهرة, وعندما كنا نراه كنا نشعر بأنه يريد أن يوصل لشعبه رسالة مقتضاها أن الجيش المصرى ليس بعيدا عن هموم الشعب وقضاياه.
ويضيف عبد المنعم أنه شاهد أثناء تجول المشير اندفاع احدى الأمهات تجاه المشير وطلبت منه نقل ابنها المجند من وحدته العسكرية التى كانت خارج القاهرة , إلى القاهرة فأستجاب المشير لطلب الأم على الفور , ونقل ابنها فى وحدة عسكرية قريبة منها نظرا للظروف الصحية التى تمر بها الأم , كما أنه أمر بعلاج الأم فى مستشفيات الجيش مجانا.
وأشار عبد المنعم إلى أن المشير يحرص أن يذهب إلى نادى الزمالك فى كل انتخابات للإدلاء بصوته بدون حراسة مرتديا الزى المدني, ويلتف حوله الجماهير عند بوابة النادى ويتلقى منهم شكواهم ويأمر بحلها على الفور, "فالمحظوظين هم الذين يسعدهم الحظ ويقابلون المشير فى الشارع لأنه دائما يشعر من يقابله بأنه واحد منهم فهوغير متكبرعلى شعبه".
واللافت للنظر أن جولة طنطاوي في وسط البلد وهو مرتديا زيا مدنيا لم يكن لها صدى إيجابي فقط على المستوى الشعبي ، بل إن السياسيين أيضا أشادوا بتلك الخطوة .
ويعلق الدكتور ابراهيم الجعفرى رئيس حزب العمل على جولة المشير طنطاوى قائلا : إن الرسالة فى تلك الجولة ليست رسالة سياسية بل انسانية , فالمشير صاحب التاريخ العسكرى الطويل أراد أن يرى شعبه عن قرب بدون الزى العسكرى وبدون حراسة أمنية , فقد أراد أن يتعرف على أوضاع المجتمع بنفسه بدون تزييف إعلامى ولا مبالغة من بعض القوى التى تزعم بأن الفوضى سادت مصر وتشيع بين الناس الذعر والخوف , وهذا طبقا لأجندة خارجية تسير بها تلك القوى التى تروج أن المصريين يخافون من حكم العسكر , ويشككون فيه , وهذا غير صحيح والدليل على ذلك ما عكسته جولة المشير ومدى الحب الذى وجده المشير فى عيون الناس البسطاء الذين استقبلوه بكل حفاوة, وهو ما جعل المشير يشعر بالسعادة لأنه تعرف بنفسه على أحوال الشارع المصرى واستشعر ما إذا كان المصريون يعيشون فى أمان ؟ أم لا , وقد تأكد المشير بنفسه أن المصريين يحبونه ويقدرونه.
وأشار الجعفرى إلى أن بعض التيارات ستفسر جولة المشير بأن لها أهدافا سياسية وستحاول أستغلالها لكن شعب مصر أصبح واعيا ومدرك جدا ما يحاك ضد بلده ,وأن المؤسسة العسكرية هى الملاذ الآمن للمصريين, وأنها غير طامعة فى السلطة.
وأوضح الجعفرى أن المشير أراد أيضا أن يدعم ثقة شعبه فى مؤسسته العسكرية ،فى ظل محاولات خبيثة تقوم بها تيارات مأجورة بهدف زعزعة تلك الثقة.
ويرى الدكتور سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة أن المشير من حقه كمواطن أن يتجول فى حرية بدون حراسة وبزيه المدنى, وجولته بدون حراسة تؤكد أنه على ثقة بأن شعبه يحبه ,ولا يمثلون له أى تهديد.
ويؤكد الكتاتنى أن جولة المشير فى قصر النيل تمثل حدث إيجابى لدعم ثقة الشعب فى المؤسسة العسكرية , خاصة فى وقت إزدادت فيه الأبواق التى تحرض الشعب المصرى على جيشه.
وشدد الكتاتنى أنه لا يوجد ربط بين جولة المشير وسط الجماهير وبين شهادته فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى,مشيرا إلى أن المغرضين سيحاولون الربط بين الحدثين . لكننا نقول أن هذا غير صحيح فشهادة المشير جاءت لتعبر عن ما يمليه عليه ضميره , وما قام به المشير من لقاءه بالمصريين البسطاء هو رد قوى على القوى التى تحاول زعزعة الثقة بين الجيش والشعب عبر المليونيات المخربة لاستقرار مصر.