الجيش من الشعب
هالني ما رأيت على شاشات التلفزيون من اعتداء على قوات الجيش وعلى آلياته في موقعة ماسبيرو ورأيت لأول مرة في حياتي منظر الجنود وهم يؤسرون من إخواننا الأقباط الغاضبون ويبرحونهم ضربا أمام أعيننا جميعا ولأول مرة ظننت أن نظري خانني ففركت عيني فصدمت فتلك حقيقة واضحة.
ما هذا ماذا؟ ورجعت بذاكرتي حين كنت طالبا بالإعدادية أتمنى الشهادة في صفوف الجيش مقاتلا أعدائنا المغتصبين لأرض فلسطين الحبيبة وأذكر احترامي وحبي للعسكر في مصر منذ أن كنت صغيرا.
لقد تأصل في نفوسنا منذ حركة الجيش في 23 يوليو 1952 ولاؤنا لجيشنا ومهما اختلفنا أو اتفقنا في وجهات النظر ظل الجيش دوما ردءا من كل عدو خارجي.
وهو أماننا الداخلي عند الضرورة ولقد وقعت الضرورة بعد قيام ثورة 25 يناير وبعد أن اختلط على قيادة الشرطة أن الولاء للشعب مقدم على الولاء للنظام والشرطة إخواننا أيضا ومنا وأخطأت قيادتهم وستدفع الثمن من خلال محاكمات عادلة.
وقام الجيش بدوره في حمايتنا وأخذ على نفسه عهد بألا يستخدم القوة مع الشعب إلا في حالات فردية استثنائية يتم التحقيق فيها من خلال القانون وسيأخذ كل حقه مع الوقت.
وُحددت انتخابات مجلس الشعب وضغطت الأحزاب واستجاب المجلس وفي خضم استعدادنا لتسليم السلطة للمدنيين من خلال مجلس الشعب ثم الرئاسة فإذا بمطالبة من إخواننا الأقباط تتعجل الحصاد ولهم الحق في التظاهر ككل المصريين.
وفي مفاجأة من النوع الصادم انفجرت الأحداث بما لا يرضي أي مصري على أرض مصر وتبادلت الاتهامات .
من الذي بدأ؟ ماذا..................المظاهرات السلمية ُتضرب فتصبر أما أن تتلكأ على أنها ُضربت فتحرق... فما رأيناه يقطع بوجود تآمر ومخطط لتحويل المظاهرة إلى مجزرة .
ولقد تمت المجزرة ولولا أن الجيش تمسك بوعده لتم المخطط وما استطعنا فكاكا من تداعياته التي لا يعلم مداها إلا الله.
وهنا لا بد من وقفة للتفكر والتدبر والعظة.
ما هذا وإلى ماذا يودي بنا بالقطع هذا سيقفز بنا إلى التدخل الأجنبي بعد تصريح هيلاري كلينتون .
فإن كان ذلك مبتغى البعض فذلك البعض ليس منا ووجب علينا جميعا التمايز عنه وتحديده وعزله بالطرق القانونية.
فإذا كان المقصد قد وضح بأدلته القطعية التي لا تحتمل التأويل فماذا ننتظر ...ننتظر التحقيق لتحديد الأدوار والمسئولية لا بأس.
ولكن لا بد من وقفة نعلن فيها ولاؤنا للجيش المصري وقيادته وفي هذا الموقف محاولة الفصل بين المجلس العسكري وجيشه تآمر جديد فالتدخل الأجنبي لن يجعل للأحزاب في مصر أي كرامة ولا وجود حقيقي وانظروا إلى العراق .
فاليوم الولاء للجيش وقياداته هو ولاء لمصر والأمور تقدر بواقعها وليس بأحلامنا .
وأسأل الله السلامة لمصرنا الحبيبة.
هالني ما رأيت على شاشات التلفزيون من اعتداء على قوات الجيش وعلى آلياته في موقعة ماسبيرو ورأيت لأول مرة في حياتي منظر الجنود وهم يؤسرون من إخواننا الأقباط الغاضبون ويبرحونهم ضربا أمام أعيننا جميعا ولأول مرة ظننت أن نظري خانني ففركت عيني فصدمت فتلك حقيقة واضحة.
ما هذا ماذا؟ ورجعت بذاكرتي حين كنت طالبا بالإعدادية أتمنى الشهادة في صفوف الجيش مقاتلا أعدائنا المغتصبين لأرض فلسطين الحبيبة وأذكر احترامي وحبي للعسكر في مصر منذ أن كنت صغيرا.
لقد تأصل في نفوسنا منذ حركة الجيش في 23 يوليو 1952 ولاؤنا لجيشنا ومهما اختلفنا أو اتفقنا في وجهات النظر ظل الجيش دوما ردءا من كل عدو خارجي.
وهو أماننا الداخلي عند الضرورة ولقد وقعت الضرورة بعد قيام ثورة 25 يناير وبعد أن اختلط على قيادة الشرطة أن الولاء للشعب مقدم على الولاء للنظام والشرطة إخواننا أيضا ومنا وأخطأت قيادتهم وستدفع الثمن من خلال محاكمات عادلة.
وقام الجيش بدوره في حمايتنا وأخذ على نفسه عهد بألا يستخدم القوة مع الشعب إلا في حالات فردية استثنائية يتم التحقيق فيها من خلال القانون وسيأخذ كل حقه مع الوقت.
وُحددت انتخابات مجلس الشعب وضغطت الأحزاب واستجاب المجلس وفي خضم استعدادنا لتسليم السلطة للمدنيين من خلال مجلس الشعب ثم الرئاسة فإذا بمطالبة من إخواننا الأقباط تتعجل الحصاد ولهم الحق في التظاهر ككل المصريين.
وفي مفاجأة من النوع الصادم انفجرت الأحداث بما لا يرضي أي مصري على أرض مصر وتبادلت الاتهامات .
من الذي بدأ؟ ماذا..................المظاهرات السلمية ُتضرب فتصبر أما أن تتلكأ على أنها ُضربت فتحرق... فما رأيناه يقطع بوجود تآمر ومخطط لتحويل المظاهرة إلى مجزرة .
ولقد تمت المجزرة ولولا أن الجيش تمسك بوعده لتم المخطط وما استطعنا فكاكا من تداعياته التي لا يعلم مداها إلا الله.
وهنا لا بد من وقفة للتفكر والتدبر والعظة.
ما هذا وإلى ماذا يودي بنا بالقطع هذا سيقفز بنا إلى التدخل الأجنبي بعد تصريح هيلاري كلينتون .
فإن كان ذلك مبتغى البعض فذلك البعض ليس منا ووجب علينا جميعا التمايز عنه وتحديده وعزله بالطرق القانونية.
فإذا كان المقصد قد وضح بأدلته القطعية التي لا تحتمل التأويل فماذا ننتظر ...ننتظر التحقيق لتحديد الأدوار والمسئولية لا بأس.
ولكن لا بد من وقفة نعلن فيها ولاؤنا للجيش المصري وقيادته وفي هذا الموقف محاولة الفصل بين المجلس العسكري وجيشه تآمر جديد فالتدخل الأجنبي لن يجعل للأحزاب في مصر أي كرامة ولا وجود حقيقي وانظروا إلى العراق .
فاليوم الولاء للجيش وقياداته هو ولاء لمصر والأمور تقدر بواقعها وليس بأحلامنا .
وأسأل الله السلامة لمصرنا الحبيبة.