من الجانى فى احداث مجلس الوزراء
سنظل ندور فى حلقة مفرغة ما لم نعالج مسألة المطالب الفئوية وندرس مايريده المعتصمون وهم فى الحقيقة ينقسمون الى فئتين
الفئة الاولى تضم عددا من الثوار الذين ما زالوا يرون ان الحكومة والجلس العسكرى لم يلبيا كل مطالب الثورة وليس هناك جدول واضح ومحدد لانتخاب رئيس الجمهورية وتسليم السلطة .
الفئة الثانية يتخفى تحتها البلطجية الذين يظهرون على حقيقتهم عند افتعال اى مشكلة واخر هذه المشكلات ما حدث امام مجلس الوزراء والذى بدأ بقصة الحواوشى المسموم ثم كرة القدم التى فذفوها على مجلس الوزراء وفقا للروايات التى قيلت فى هذا الصدد
وهذه الفئة لاتعى من الامر شيئا واذا سألتهم ماذا تريدون ؟ يردون :المجلس العسكرى يمشى والجنزورى يمشى ..واذا سألتهم من جديد : ومن البديل ؟ يصمتون.
الايعنى ذالك ان هناك من يملى عليهم مايقولون ؟ وان الفئة الواعية المثقفة مطالبة بان تعيد النظر فى فلسفتها وتترك فرصة لحكومة الجنزورى لالتقاط الانفاس والبحث عن مخرج من هذه الازمة ودعم الاقتصاد الذى وصل الى درجة من النهيار جعلت الرجل يبكى امام الجميع ؟
القضاء على البلطجية
مطلوب فورا من حكومة الانقاذ الوطنى برئاسة د. كمال الجنزورى التحرك العاجل لمحاصرة البلطجية الذين ينتشرون الآن فى الشوارع بشكل جنونى ليلا ونهارا اذ لم تعد الحملات المتناثرة هنا وهناك تفيد فى القبض عليهم فلقد اتخذوا من الحدائق والمنازل والمناطق العشوائية مأوى لهم كما ان الاسلحة الالية والبيضاء موجودة فى ايديهم حتى الان.
صحيح ان الخطوة الأولى على طريقة استعادة الأمن قد بداتها وزارة الداخلية منذ يومين لكن الامر يقتضى القيام بحملات مكثفة ودوريات مستمرة لضبط البلطجية وتمشيط الحدائق والاوكار التى يختبئون فيها .
واكرر القول بأن مخبرى المباحث على علم تام بالاماكن التى يعيشون فيها ويلعبون دور الوسطاء بينهم وبين الضحايا .
ولابد من تشديد الرقابة على مخبرى المباحث وفصل غير الملتزمين منهم واحلال مخبرين جدد محلهم ولتكن مكأفأة من يرشد عن البلطجية ان يتم تعيينه فى وظيفة امنية ، مع اعادة النظر فى امره من حين الى اخر.
تحياتى
سنظل ندور فى حلقة مفرغة ما لم نعالج مسألة المطالب الفئوية وندرس مايريده المعتصمون وهم فى الحقيقة ينقسمون الى فئتين
الفئة الاولى تضم عددا من الثوار الذين ما زالوا يرون ان الحكومة والجلس العسكرى لم يلبيا كل مطالب الثورة وليس هناك جدول واضح ومحدد لانتخاب رئيس الجمهورية وتسليم السلطة .
الفئة الثانية يتخفى تحتها البلطجية الذين يظهرون على حقيقتهم عند افتعال اى مشكلة واخر هذه المشكلات ما حدث امام مجلس الوزراء والذى بدأ بقصة الحواوشى المسموم ثم كرة القدم التى فذفوها على مجلس الوزراء وفقا للروايات التى قيلت فى هذا الصدد
وهذه الفئة لاتعى من الامر شيئا واذا سألتهم ماذا تريدون ؟ يردون :المجلس العسكرى يمشى والجنزورى يمشى ..واذا سألتهم من جديد : ومن البديل ؟ يصمتون.
الايعنى ذالك ان هناك من يملى عليهم مايقولون ؟ وان الفئة الواعية المثقفة مطالبة بان تعيد النظر فى فلسفتها وتترك فرصة لحكومة الجنزورى لالتقاط الانفاس والبحث عن مخرج من هذه الازمة ودعم الاقتصاد الذى وصل الى درجة من النهيار جعلت الرجل يبكى امام الجميع ؟
القضاء على البلطجية
مطلوب فورا من حكومة الانقاذ الوطنى برئاسة د. كمال الجنزورى التحرك العاجل لمحاصرة البلطجية الذين ينتشرون الآن فى الشوارع بشكل جنونى ليلا ونهارا اذ لم تعد الحملات المتناثرة هنا وهناك تفيد فى القبض عليهم فلقد اتخذوا من الحدائق والمنازل والمناطق العشوائية مأوى لهم كما ان الاسلحة الالية والبيضاء موجودة فى ايديهم حتى الان.
صحيح ان الخطوة الأولى على طريقة استعادة الأمن قد بداتها وزارة الداخلية منذ يومين لكن الامر يقتضى القيام بحملات مكثفة ودوريات مستمرة لضبط البلطجية وتمشيط الحدائق والاوكار التى يختبئون فيها .
واكرر القول بأن مخبرى المباحث على علم تام بالاماكن التى يعيشون فيها ويلعبون دور الوسطاء بينهم وبين الضحايا .
ولابد من تشديد الرقابة على مخبرى المباحث وفصل غير الملتزمين منهم واحلال مخبرين جدد محلهم ولتكن مكأفأة من يرشد عن البلطجية ان يتم تعيينه فى وظيفة امنية ، مع اعادة النظر فى امره من حين الى اخر.
تحياتى