لأول مرة قضية تنصير إحدى السعوديات
تنظر محكمة محافظة الخبر (شرق السعودية) في شوال المقبل قضية تنصير فتاة سعودية على أيدي شخصين أحدهما مواطن سعودي والآخر مقيم من الجنسية اللبنانية وتعتبر القضية هى الأولى من نوعها بالمملكة العربية السعودية.
وصرح مصدر قضائي لصحيفة (الرياض) السعودية الصادرة الخميس بأن المدعي العام السعودي رفع أوراق القضية إلى محكمة الخبر بعد أن تقدم والد ووالدة الفتاة بدعوى قضائية ضد المواطن السعودي والمقيم اللبناني يتهمانهما بتنصير ابنتهما البالغة من العمر 28 سنة ، واعتناقها الديانة المسيحية وتهريبها من السعودية إلى لبنان وإقامتها بكنيسة هناك ، في الوقت الذي لم يستطع والد الفتاة ووالدتها إقناعها للعودة للوطن ، حيث تقيم حاليا في كنيسة لبنانية وتدرس في مدارس تابعة للكنيسة.
وقال المصدر إن الفتاة كانت تعمل بإحدى الشركات بمحافظة الخبر ، والتي يعمل بها المواطن السعودي والمقيم اللبناني ومن خلال العمل تعرفت عليهما ، وقد استطاعا أن يقنعاها بالتخلي عن ديانتها المسلمة واعتناق الديانة المسيحية ومن ثم تهريبها للبحرين ومن ثم لبنان.
وأكد المصدر القضائي أن هناك مجالا للفتاة أن تستتاب وترجع عن ما هى فيه بعد عودتها للوطن ، والجلوس معها وبيان العقيدة الصحيحة والحق والباطل ، وطالب في الوقت نفسه أن تضطلع الجهات المعنية بدورها في حفظ شبابنا وتأصيل العقيدة الشرعية الإسلامية .. معربا عن تخوفه أن يكون ذلك مخططا لاستهداف شباب وشابات الوطن.
تنظر محكمة محافظة الخبر (شرق السعودية) في شوال المقبل قضية تنصير فتاة سعودية على أيدي شخصين أحدهما مواطن سعودي والآخر مقيم من الجنسية اللبنانية وتعتبر القضية هى الأولى من نوعها بالمملكة العربية السعودية.
وصرح مصدر قضائي لصحيفة (الرياض) السعودية الصادرة الخميس بأن المدعي العام السعودي رفع أوراق القضية إلى محكمة الخبر بعد أن تقدم والد ووالدة الفتاة بدعوى قضائية ضد المواطن السعودي والمقيم اللبناني يتهمانهما بتنصير ابنتهما البالغة من العمر 28 سنة ، واعتناقها الديانة المسيحية وتهريبها من السعودية إلى لبنان وإقامتها بكنيسة هناك ، في الوقت الذي لم يستطع والد الفتاة ووالدتها إقناعها للعودة للوطن ، حيث تقيم حاليا في كنيسة لبنانية وتدرس في مدارس تابعة للكنيسة.
وقال المصدر إن الفتاة كانت تعمل بإحدى الشركات بمحافظة الخبر ، والتي يعمل بها المواطن السعودي والمقيم اللبناني ومن خلال العمل تعرفت عليهما ، وقد استطاعا أن يقنعاها بالتخلي عن ديانتها المسلمة واعتناق الديانة المسيحية ومن ثم تهريبها للبحرين ومن ثم لبنان.
وأكد المصدر القضائي أن هناك مجالا للفتاة أن تستتاب وترجع عن ما هى فيه بعد عودتها للوطن ، والجلوس معها وبيان العقيدة الصحيحة والحق والباطل ، وطالب في الوقت نفسه أن تضطلع الجهات المعنية بدورها في حفظ شبابنا وتأصيل العقيدة الشرعية الإسلامية .. معربا عن تخوفه أن يكون ذلك مخططا لاستهداف شباب وشابات الوطن.