حركة "مجد" تنشر أول وثيقة تورط لــ 6 ابريل
واصلت حركة الطليعة العربية (مجد) حملتها "كشف المستور" ضد حركة شباب 6 ابريل والتي تتهمها فيها بالعمالة للمخابرات الأمريكية وأن الحركة هي من تأسيس "السي أي إيه" وتعمل لحسابه.
وكشفت الحركة عن تأسيس قيادات الحركة لشركة برأسمال خمسة آلاف جنيه ، والتي وقعها أطرافها في 17 يناير 2010، لتكشف عن شركة أسسها احمد صلاح واحمد ماهر، من مؤسسي "6 ابريل" في الخفاء، ووضعوا في نشاطها ما يسمح لهم بالتعامل مع الجهات الأجنبية وتقديم خدمات الرصد والتوثيق وإعداد التقارير والأبحاث والدراسات الميدانية وتقصي الحقائق، وستأتي الوثائق التي سيتم الكشف عنها بعد ذلك لتؤكد تلقي الأموال الخارجية، والتعامل مع منظمات تابعه للـ "C.I.A".
وقال عصام سلامة ،منسق الحركة ، إن حملة "كشف المستور" لا يعنيها ما فعله غيرها، إما لتوازنات سياسية، أو لإغراءات مالية، أو لتهديدات جاءت بنتيجتها، فالطليعة العربية – مجد "لا يرهبها سيف، ولا يغيرها مال"، بل تضع الحق صوب وجهها وتنطلق غير عابئة بالمخاطر، غير مكترثة بالإغراءات، فدائما الوطن أولى وأهم.
وأوضح سلامة، إن التستر علي الجرائم التي ترتكب في حق الوطن "خيانة عظمي"، من هذا المنطلق أطلقت حركة الطليعة العربية "مجد"، حملة "كشف المستور"، لفضح وتعرية ومحاربة كل عميل للولايات المتحدة الأمريكية وللصهاينة يعمل علي أرض مصر، فإذا أردنا حقا أن نطهر بلادنا ونرتقي بها، ونستمر في طريقنا للتغيير الجذري، يجب علينا أن ننقي صفوفنا من الخونة والعملاء وان نستمر دوما في عمليات الفرز الثوري دون هوادة وبغير رحمة.
وتابع سلامة إن الحركة ستستمر في نشر بعض الرسائل الخاصة بين أعضاء "6 ابريل"، واستمرت في التنويه عن قرب نشر عده وثائق جديدة بعيدا عن الرسائل، وقام أعضاء حركة "6 ابريل" وغيرهم من المبهورين والمخدوعين بهم علي حد سواء، بتحدي الحملة أن تقوم بنشر أية وثائق، غير الرسائل التي وصفوها بالـ "ساذجة"، وعللوا موقفهم بأن القول بعمالة "6 ابريل" ليس وليد اليوم، فسبق وان قيل هذا الأمر مرارا، ولم يستطيع احد أن يقدم دليلاً واحداً.
وأضاف سلامة إن "كشف المستور" تقوم اليوم بنشر أولى الوثائق بعيدا عن الرسائل، وهي عقد لشركة استشارات قانونية، لا تهدف الربح، تحمل اسم "دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية والحقوقية"، ووقع العقد بين كل من خالد محمد إبراهيم كشريك متضامن، وعزت بدروس كشريك موصي، وتقوم علي تقديم الاستشارات المتخصصة للجهات المختلفة وطنيا ودوليا، وتقديم خدمة الرصد والتوثيق وإعداد التقارير والأبحاث والدراسات الميدانية وتقصي الحقائق، وغيرهما من الأهداف.
أكد عقد الشركة التي بلغ رأسمالها خمسة آلاف جنية مصري فقط، أن يكون خالد محمد إبراهيم، هو المدير العام لها، وان يتولي إجراءات تأسيس الشركة وفتح حساب بنكي لها، وان يتولي عزت بدروس، مهام نائب المدير العام ومشرفا عاما علي الحسابات.
وكان السبق بعقد الشركة أن تذكر ضمن بنودها موظفيها بما لا يحق تغييرهم مهما كانت الظروف، مما يدلل علي أن خالد محمد وعزت بدروس، ليسوا سوي واجهه لغيرهم، فنص البند السادس من عقد الشركة علي أن يكون احمد صلاح الدين علي عطية، مديرا تنفيذيا للشركة، وله حق التعامل مع كافة الجهات الرسمية وحق تسيير الأمور، وان يكون احمد ماهر إبراهيم، مديرا ماليا وإداريا وله حق التعامل مع البنوك وكافه المعاملات المالية، وإعداد الدورة المستندية للشركة.
وقال "سلامه "هذه هي الوثيقة الأولى ضمن عده وثائق سنكشف عنها تباعا، بعيدا عن الرسائل الخاصة بين أعضاء حركة شباب "6 ابريل" والتي يعترفون فيها بتلقيهم أموال خارجية، والتعامل مع منظمات تابعه لجهاز الاستخبارات الأمريكية، وتأتي وثيقة اليوم والتي وقعها أطرافها في 17 يناير 2010، لتكشف عن شركة أسسها احمد صلاح واحمد ماهر، من مؤسسي "6 ابريل" في الخفاء، ووضعوا في نشاطها ما يسمح لهم بالتعامل مع الجهات الأجنبية وتقديم خدمات الرصد والتوثيق وإعداد التقارير والأبحاث والدراسات الميدانية وتقصي الحقائق، وستأتي الوثائق التي سيتم الكشف عنها بعد ذلك لتؤكد تلقي الأموال الخارجية، والتعامل مع منظمات تابعه للـ "C.I.A".
وأوضح انه كان لـ "حركة شباب 6 ابريل" نصيب البدء في حملة "كشف المستور"، وهو أمر لا يعني أن الحملة متوقفة عليها، أو انطلقت خصيصا من اجلها وفقط، كما تحاول "6 ابريل" إيهام البعض بان ثأراً خاصاً هو ما دفع إلي انطلاق الحملة، وان هجومهم علي ثورة الثالث والعشرين من يوليو هو السبب في حملات الهجوم عليهم، إلا إن حركة الطليعة العربية "مجد"، تؤكد بأن حملة "كشف المستور" لا تخفي وراءها أية عداءات شخصيه، ولا تبغي أن تتعرض للممارسات الخاصة بحياة أعضاء "6 ابريل" كما سبق وأكدت من قبل، وحتى لو ادعي بعض أو جميع أعضاء "6 ابريل" عن انتمائهم للتيار القومي الاشتراكي التقدمي بشكل عام، أو الناصري بشكل خاص، فان المعركة معهم مستمرة، فهي معركة ضد من خان أمته وباع وطنه، ولا يغني من الأمر شيء حتى وان تستر وراء أقنعة مغلفه.
واصلت حركة الطليعة العربية (مجد) حملتها "كشف المستور" ضد حركة شباب 6 ابريل والتي تتهمها فيها بالعمالة للمخابرات الأمريكية وأن الحركة هي من تأسيس "السي أي إيه" وتعمل لحسابه.
وكشفت الحركة عن تأسيس قيادات الحركة لشركة برأسمال خمسة آلاف جنيه ، والتي وقعها أطرافها في 17 يناير 2010، لتكشف عن شركة أسسها احمد صلاح واحمد ماهر، من مؤسسي "6 ابريل" في الخفاء، ووضعوا في نشاطها ما يسمح لهم بالتعامل مع الجهات الأجنبية وتقديم خدمات الرصد والتوثيق وإعداد التقارير والأبحاث والدراسات الميدانية وتقصي الحقائق، وستأتي الوثائق التي سيتم الكشف عنها بعد ذلك لتؤكد تلقي الأموال الخارجية، والتعامل مع منظمات تابعه للـ "C.I.A".
وقال عصام سلامة ،منسق الحركة ، إن حملة "كشف المستور" لا يعنيها ما فعله غيرها، إما لتوازنات سياسية، أو لإغراءات مالية، أو لتهديدات جاءت بنتيجتها، فالطليعة العربية – مجد "لا يرهبها سيف، ولا يغيرها مال"، بل تضع الحق صوب وجهها وتنطلق غير عابئة بالمخاطر، غير مكترثة بالإغراءات، فدائما الوطن أولى وأهم.
وأوضح سلامة، إن التستر علي الجرائم التي ترتكب في حق الوطن "خيانة عظمي"، من هذا المنطلق أطلقت حركة الطليعة العربية "مجد"، حملة "كشف المستور"، لفضح وتعرية ومحاربة كل عميل للولايات المتحدة الأمريكية وللصهاينة يعمل علي أرض مصر، فإذا أردنا حقا أن نطهر بلادنا ونرتقي بها، ونستمر في طريقنا للتغيير الجذري، يجب علينا أن ننقي صفوفنا من الخونة والعملاء وان نستمر دوما في عمليات الفرز الثوري دون هوادة وبغير رحمة.
وتابع سلامة إن الحركة ستستمر في نشر بعض الرسائل الخاصة بين أعضاء "6 ابريل"، واستمرت في التنويه عن قرب نشر عده وثائق جديدة بعيدا عن الرسائل، وقام أعضاء حركة "6 ابريل" وغيرهم من المبهورين والمخدوعين بهم علي حد سواء، بتحدي الحملة أن تقوم بنشر أية وثائق، غير الرسائل التي وصفوها بالـ "ساذجة"، وعللوا موقفهم بأن القول بعمالة "6 ابريل" ليس وليد اليوم، فسبق وان قيل هذا الأمر مرارا، ولم يستطيع احد أن يقدم دليلاً واحداً.
وأضاف سلامة إن "كشف المستور" تقوم اليوم بنشر أولى الوثائق بعيدا عن الرسائل، وهي عقد لشركة استشارات قانونية، لا تهدف الربح، تحمل اسم "دار المستقبل الجديد للدراسات القانونية والحقوقية"، ووقع العقد بين كل من خالد محمد إبراهيم كشريك متضامن، وعزت بدروس كشريك موصي، وتقوم علي تقديم الاستشارات المتخصصة للجهات المختلفة وطنيا ودوليا، وتقديم خدمة الرصد والتوثيق وإعداد التقارير والأبحاث والدراسات الميدانية وتقصي الحقائق، وغيرهما من الأهداف.
أكد عقد الشركة التي بلغ رأسمالها خمسة آلاف جنية مصري فقط، أن يكون خالد محمد إبراهيم، هو المدير العام لها، وان يتولي إجراءات تأسيس الشركة وفتح حساب بنكي لها، وان يتولي عزت بدروس، مهام نائب المدير العام ومشرفا عاما علي الحسابات.
وكان السبق بعقد الشركة أن تذكر ضمن بنودها موظفيها بما لا يحق تغييرهم مهما كانت الظروف، مما يدلل علي أن خالد محمد وعزت بدروس، ليسوا سوي واجهه لغيرهم، فنص البند السادس من عقد الشركة علي أن يكون احمد صلاح الدين علي عطية، مديرا تنفيذيا للشركة، وله حق التعامل مع كافة الجهات الرسمية وحق تسيير الأمور، وان يكون احمد ماهر إبراهيم، مديرا ماليا وإداريا وله حق التعامل مع البنوك وكافه المعاملات المالية، وإعداد الدورة المستندية للشركة.
وقال "سلامه "هذه هي الوثيقة الأولى ضمن عده وثائق سنكشف عنها تباعا، بعيدا عن الرسائل الخاصة بين أعضاء حركة شباب "6 ابريل" والتي يعترفون فيها بتلقيهم أموال خارجية، والتعامل مع منظمات تابعه لجهاز الاستخبارات الأمريكية، وتأتي وثيقة اليوم والتي وقعها أطرافها في 17 يناير 2010، لتكشف عن شركة أسسها احمد صلاح واحمد ماهر، من مؤسسي "6 ابريل" في الخفاء، ووضعوا في نشاطها ما يسمح لهم بالتعامل مع الجهات الأجنبية وتقديم خدمات الرصد والتوثيق وإعداد التقارير والأبحاث والدراسات الميدانية وتقصي الحقائق، وستأتي الوثائق التي سيتم الكشف عنها بعد ذلك لتؤكد تلقي الأموال الخارجية، والتعامل مع منظمات تابعه للـ "C.I.A".
وأوضح انه كان لـ "حركة شباب 6 ابريل" نصيب البدء في حملة "كشف المستور"، وهو أمر لا يعني أن الحملة متوقفة عليها، أو انطلقت خصيصا من اجلها وفقط، كما تحاول "6 ابريل" إيهام البعض بان ثأراً خاصاً هو ما دفع إلي انطلاق الحملة، وان هجومهم علي ثورة الثالث والعشرين من يوليو هو السبب في حملات الهجوم عليهم، إلا إن حركة الطليعة العربية "مجد"، تؤكد بأن حملة "كشف المستور" لا تخفي وراءها أية عداءات شخصيه، ولا تبغي أن تتعرض للممارسات الخاصة بحياة أعضاء "6 ابريل" كما سبق وأكدت من قبل، وحتى لو ادعي بعض أو جميع أعضاء "6 ابريل" عن انتمائهم للتيار القومي الاشتراكي التقدمي بشكل عام، أو الناصري بشكل خاص، فان المعركة معهم مستمرة، فهي معركة ضد من خان أمته وباع وطنه، ولا يغني من الأمر شيء حتى وان تستر وراء أقنعة مغلفه.