الخروب ينشط الذاكرة وعش الغراب يرفع المناعة
مع إرتفاع درجة الحرارة والعرق في صيف رمضان يفقد الجسم حوالي 2.5 لتر تقريباً من الماء في ساعه واحدة، ويعتبر الجفاف من أكثر المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الفرد خلال موجة حر شديدة، إذ يسبب الصداع والكسل والخمول والنعاس ومشاكل في التنفس واضطراب في معدل دقات القلب.
وفي حديث أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن الماء أفضل السوائل في رمضان لإرواء الجسم والحفاظ على حيوية الأنسجة وكفاءة الجهاز الدوري والجهاز العصبي والمناعة ، محذراً من مخاطر الماء المثلج لأنه يقلل مناعة الجسم، حيث يبرد الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي والأنف ويعطل إفراز العصارات الهاضمة ما يتسبب في عسر الهضم والغازات وتقلص المعدة والأمعاء.
وأشار إلى أهمية الوعي لدى الأفراد بثقافة السوائل خاصة خلال صيف رمضان لحماية الجسم من الآثار الجانبية الضارة التي قد تنشأ نتيجة لتناول السوائل بصورة غير سليمة.
وأوضح أن من أفضل السوائل التي يمكن للصائم تناولها، بالإضافة إلى الماء الألبان والحساء والعصائر الطبيعية والمشروبات الساخنة، موضحاً أن هذه السوائل يجب أن تعوض ما يفقده الجسم بالعرق والذي يصل معدله اليومي إلى 10 ملليلترات لكل كيلو جرام من وزن الإنسان ومع الحر الشديد يرتفع هذا المعدل للضعف في الساعة الواحدة.
وحذر من فقدان الماء من الجسم وعدم تعويضه، حيث أن الماء المفقود يصاحبه فقدان الأملاح المعدنية المهمة لوظائف الجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم ما يؤثر بالسلب عليها خاصة الكليتين والدماغ والقلب، ناصحاً بضرورة تناول السوائل بوفرة 8 أكواب ماء على الأقل وعدم الانتظار حتى الشعور بالعطش.
وأكد أن احتساء الشوربة في بداية وجبة الإفطار في رمضان يعد مثالياً للتنشيط المتدرج للمعدة وزيادة تدفق الدم في الغشاء المخاطي المبطن لها خاصةً شوربة عش الغراب والفول النابت والعدس، مشيراً إلى أن عش الغراب يرفع المناعة ويعد مهدئاً مهما للأعصاب ولوظائف العقل ويقي من السكتة الدماغية، والاكتئاب، فضلاً عن أهميته لانقباض القلب وتنظيم ضغط الدم ونبضات القلب ويساهم في توزيع وتنظيم السوائل في الجسم واستقرارالماء داخل الدم والأنسجة.
الخروب ينشط الذكرة
أكد بدران أن أغلب الأجيال الجديدة في مصر لايعرفون مشروب الخروب الذي كان شائعاً عند أجدادهم قدماء المصريين، فالخروب شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى عائلة البقول.
وأوضح أن الخروب غذاء طبيعي حلو الطعم غني بـ"الكالسيوم"، وفيتامين "أ"، ومضادات الأكسدة، 26% ألياف,50 % نشويات, 8% بروتين, قليل الصوديم وقليل الدهون، وفيتامين "أ" الهام للبصر والمناعة, فيتامين "ب" الهام للأعصاب وإنتاج الطاقة، فيتامين "د" المنظّم الأساسي لتوازن الكالسيوم الذي يحمي من هشاشة العظام.
والخروب به 17 حمض أميني تعين الجسد على تخليق خمسن ألفاً من البروتينات منها، حمض الأرجينين, وحمض "الجلوتامين" وحمض "الأسبارتيك"، حمض الأرجينين الهام جداً لالتئام الجروح والحروق، لأنه يساهم بقوه في تكوين البروتينات, ويحفز الانقسام الخلوي, يساهم في إفراز العديد من الهرمونات كهرمون النمو, يساهم في التخلص من الغازات الضاره والأمونيا, ويخفض مستوى الدهون الضاره بالدم.
القيمة الغذائية
يحتوي لب قرون الخروب على مواد غذائية عدّة من أهمها السكر بنسبة 55% وبروتين عالي الجودة بنسبة 15% ودهون بنسبة 6% أمّا مسحوق البذور فيحتوي على 60% بروتين وكميات وافرة من الزيوت الخالية من الكوليسترول كما يوجد في ثمار الخروب فيتامينات (أ، ب1، ب2، ب3، د) وعناصر معدنية مهمة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنغنيز، والباريوم، والنحاس، والنيكل، والمغنيزيوم، وغيرها، وتخلو الثمار من حمض الأوكساليك (Ox) الذي يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى وهذا من شأنه تسهيل عملية امتصاص الأمعاء لهذه المعادن والإفادة منها بشكل كبير، ويتميز بكتين الثمار بعدم تسببه بظهور أعراض الحساسية.
طريقة تناول ثمار الخروب
تمضغ ثمار الخروب الجافة والغضة لمذاقها الحلو، وأثناء عملية المضغ تتنشط اللثة وتنجلي الأسنان وتطيب رائحة الفم.
وتصنع من الثمار الغضة حلوى لذيذة ومعذية تشبه المهلبية ويتم ذلك من خلال غلي القرون الغضة مع الحليب المحلى بالسكر، ويحرك الخليط باستمرار إلى أن يصبح ذا قوام سميك ويؤكل بارداً أو ساخناً حسب الرغبة.
يصنع من القرون الجافة شراب منعش وذلك خلال غلي القرون أو تكسيرها ونقعها بالماء بعد ذلك يجري هرسها ويصفى المنقوع باستعمال قطعة قماش، ثمّ يضاف إلى هذا الشراب قليل من ماء الزهر , وقد قامت أفران كثيرة بإضافة مسحوق ثمار الخروب إلى طحين القمح لتعزيز قوة الخبز الغذائية.
مع إرتفاع درجة الحرارة والعرق في صيف رمضان يفقد الجسم حوالي 2.5 لتر تقريباً من الماء في ساعه واحدة، ويعتبر الجفاف من أكثر المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الفرد خلال موجة حر شديدة، إذ يسبب الصداع والكسل والخمول والنعاس ومشاكل في التنفس واضطراب في معدل دقات القلب.
وفي حديث أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن الماء أفضل السوائل في رمضان لإرواء الجسم والحفاظ على حيوية الأنسجة وكفاءة الجهاز الدوري والجهاز العصبي والمناعة ، محذراً من مخاطر الماء المثلج لأنه يقلل مناعة الجسم، حيث يبرد الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي والأنف ويعطل إفراز العصارات الهاضمة ما يتسبب في عسر الهضم والغازات وتقلص المعدة والأمعاء.
وأشار إلى أهمية الوعي لدى الأفراد بثقافة السوائل خاصة خلال صيف رمضان لحماية الجسم من الآثار الجانبية الضارة التي قد تنشأ نتيجة لتناول السوائل بصورة غير سليمة.
وأوضح أن من أفضل السوائل التي يمكن للصائم تناولها، بالإضافة إلى الماء الألبان والحساء والعصائر الطبيعية والمشروبات الساخنة، موضحاً أن هذه السوائل يجب أن تعوض ما يفقده الجسم بالعرق والذي يصل معدله اليومي إلى 10 ملليلترات لكل كيلو جرام من وزن الإنسان ومع الحر الشديد يرتفع هذا المعدل للضعف في الساعة الواحدة.
وحذر من فقدان الماء من الجسم وعدم تعويضه، حيث أن الماء المفقود يصاحبه فقدان الأملاح المعدنية المهمة لوظائف الجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم ما يؤثر بالسلب عليها خاصة الكليتين والدماغ والقلب، ناصحاً بضرورة تناول السوائل بوفرة 8 أكواب ماء على الأقل وعدم الانتظار حتى الشعور بالعطش.
وأكد أن احتساء الشوربة في بداية وجبة الإفطار في رمضان يعد مثالياً للتنشيط المتدرج للمعدة وزيادة تدفق الدم في الغشاء المخاطي المبطن لها خاصةً شوربة عش الغراب والفول النابت والعدس، مشيراً إلى أن عش الغراب يرفع المناعة ويعد مهدئاً مهما للأعصاب ولوظائف العقل ويقي من السكتة الدماغية، والاكتئاب، فضلاً عن أهميته لانقباض القلب وتنظيم ضغط الدم ونبضات القلب ويساهم في توزيع وتنظيم السوائل في الجسم واستقرارالماء داخل الدم والأنسجة.
الخروب ينشط الذكرة
أكد بدران أن أغلب الأجيال الجديدة في مصر لايعرفون مشروب الخروب الذي كان شائعاً عند أجدادهم قدماء المصريين، فالخروب شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى عائلة البقول.
وأوضح أن الخروب غذاء طبيعي حلو الطعم غني بـ"الكالسيوم"، وفيتامين "أ"، ومضادات الأكسدة، 26% ألياف,50 % نشويات, 8% بروتين, قليل الصوديم وقليل الدهون، وفيتامين "أ" الهام للبصر والمناعة, فيتامين "ب" الهام للأعصاب وإنتاج الطاقة، فيتامين "د" المنظّم الأساسي لتوازن الكالسيوم الذي يحمي من هشاشة العظام.
والخروب به 17 حمض أميني تعين الجسد على تخليق خمسن ألفاً من البروتينات منها، حمض الأرجينين, وحمض "الجلوتامين" وحمض "الأسبارتيك"، حمض الأرجينين الهام جداً لالتئام الجروح والحروق، لأنه يساهم بقوه في تكوين البروتينات, ويحفز الانقسام الخلوي, يساهم في إفراز العديد من الهرمونات كهرمون النمو, يساهم في التخلص من الغازات الضاره والأمونيا, ويخفض مستوى الدهون الضاره بالدم.
القيمة الغذائية
يحتوي لب قرون الخروب على مواد غذائية عدّة من أهمها السكر بنسبة 55% وبروتين عالي الجودة بنسبة 15% ودهون بنسبة 6% أمّا مسحوق البذور فيحتوي على 60% بروتين وكميات وافرة من الزيوت الخالية من الكوليسترول كما يوجد في ثمار الخروب فيتامينات (أ، ب1، ب2، ب3، د) وعناصر معدنية مهمة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنغنيز، والباريوم، والنحاس، والنيكل، والمغنيزيوم، وغيرها، وتخلو الثمار من حمض الأوكساليك (Ox) الذي يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى وهذا من شأنه تسهيل عملية امتصاص الأمعاء لهذه المعادن والإفادة منها بشكل كبير، ويتميز بكتين الثمار بعدم تسببه بظهور أعراض الحساسية.
طريقة تناول ثمار الخروب
تمضغ ثمار الخروب الجافة والغضة لمذاقها الحلو، وأثناء عملية المضغ تتنشط اللثة وتنجلي الأسنان وتطيب رائحة الفم.
وتصنع من الثمار الغضة حلوى لذيذة ومعذية تشبه المهلبية ويتم ذلك من خلال غلي القرون الغضة مع الحليب المحلى بالسكر، ويحرك الخليط باستمرار إلى أن يصبح ذا قوام سميك ويؤكل بارداً أو ساخناً حسب الرغبة.
يصنع من القرون الجافة شراب منعش وذلك خلال غلي القرون أو تكسيرها ونقعها بالماء بعد ذلك يجري هرسها ويصفى المنقوع باستعمال قطعة قماش، ثمّ يضاف إلى هذا الشراب قليل من ماء الزهر , وقد قامت أفران كثيرة بإضافة مسحوق ثمار الخروب إلى طحين القمح لتعزيز قوة الخبز الغذائية.