من طرف شـيخ البلد الأحد 14 أكتوبر 2012, 5:46 pmمستشارو "قضايا الدولة" يفتحون النار على الغريانى
أكدت الجمعية العمومية لنادى مستشارى قضايا الدولة برئاسة المستشار البدرى الضبع، أن المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور يقف ضد مصلحة الشعب المصرى وتقدمه، وذلك برفضه ما أقرته لجنة نظام الحكم بشأن جعل هيئة قضايا الدولة نيابة مدنية تتولى تحضير الدعوى قبل إحالتها إلى المحاكم للفصل فيها.
وأضافت الجمعية فى بيان أصدرته أن "الغريانى" خالف القانون الذى ينص على أن قضايا الدولة هيئة مستقلة، حيث إنه يحاول نفى الصفة القضائية عنها، مؤكدة أن هناك ضغينة شخصية من قبل الغريانى تجاه هيئة قضايا الدولة.
وكشفت الجمعية عن كواليس لقاء الغريانى برئيس هيئة قضايا الدولة، واصفين اللقاء بأنه دفاعا عن موقفه الضعيف، حيث اقترح النص على الهيئة بالدستور كهيئة مستقلة، ولكن رئيس الهيئة تمسك بما أقرته لجنة نظام الحكم بتفعيل النيابة المدنية وبناء عليه تم الانسحاب من اللقاء، وتمت الإشارة إلى أن الغريانى لا يمثل إلا نفسه والأحرى به عند التصويت أن يتنحى لأنه سبق أن أدلى برأيه بشأن هيئة قضايا الدولة.
وشدد البيان على رفض اللقاء الذى تم اليوم مع المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، ومحاولته فرض سيطرته على مستشارى قضايا الدولة والنيابة الإدارية وهو ما يعد مذبحة للهيئتين.
كما وجهت الجمعية الشكر لأعضاء التأسيسية، وعلى رأسهم الدكتور جمال جبريل رئيس لجنة نظام الحكم، وقالت :"فى حالة إقرار محاولة تدخل الغريانى فى عمل التأسيسية، فالهيئة ستتخذ إجراءات تصعيديه أولها الاعتصام المفتوح وتعليق العمل فى كافة المحاكم وعدم المشاركة فى الإشراف على الاستفتاء على الدستور والانتخابات التشريعية".
وفتح مستشارو هيئة قضايا الدولة النار على المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، حيث أكدوا أن الغريانى، عرض حصانة كاملة للهيئة ولكنهم رفضوا معبرين عن عدم قبولهم المساومة على حقوق الشعب المصرى.
وردد المستشارون عدة هتافات من بينها "الله أكبر" و"تحيا مصر" و"يسقط الغريانى"، وأضافوا أن وعده بمنح الحصانة لهيئة قضايا الدولة هو وعد من لا يملك ويجب أن يطلق عليه لقب "أستاذ" وليس "مستشار" حيث إنه مستشار سابق ووجهوا إليه كلمة "إذا بليتم فاستتروا"و"اسألوا النائب ..العام الغريانى مش تمام".
وقال المستشار البدرى الضبع، رئيس الجمعية العمومية لنادى هيئة قضايا الدولة، إن مجتمعا من الخراف يخلق قطيعا من الذئاب، مضيفا أن أعضاء الهيئة لا يبحثون عن مطالب فئوية بدليل عدم قبول عرض المستشار حسام الغريانى إليهم بالنص على هيئة قضايا الدولة كهيئة مستقلة.
وأضاف أن كلا من المستشار محمد عبد العظيم الشيخ، رئيس هيئة قضايا الدولة والمستشار محمد طه رئيس قضايا الدولة، قد وقفا لهذا المقترح بالمرصاد، حيث إنهما يتمسكان بما أقرته لجنة نظام الحكم بشأن جعل الهيئة نيابة مدنية، قائلا "لن نقف مكتوفى الأيدى تجاه من يقف ضد مصلحة الشعب المصرى".
وسخر المستشار عزت عودة نائب رئيس هيئة قضايا الدولة من "الغريانى " حيث وجه إليه التحية بسبب تمسكه برأيه منذ عام 2003 بشأن محاولة نفى الصفة القضائية عن هيئة قضايا الدولة، وأضاف أن حزبى الحرية والعدالة والنور هما من وضعا الهيئة فى ذلك المأزق.
أكدت الجمعية العمومية لنادى مستشارى قضايا الدولة برئاسة المستشار البدرى الضبع، أن المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور يقف ضد مصلحة الشعب المصرى وتقدمه، وذلك برفضه ما أقرته لجنة نظام الحكم بشأن جعل هيئة قضايا الدولة نيابة مدنية تتولى تحضير الدعوى قبل إحالتها إلى المحاكم للفصل فيها.
وأضافت الجمعية فى بيان أصدرته أن "الغريانى" خالف القانون الذى ينص على أن قضايا الدولة هيئة مستقلة، حيث إنه يحاول نفى الصفة القضائية عنها، مؤكدة أن هناك ضغينة شخصية من قبل الغريانى تجاه هيئة قضايا الدولة.
وكشفت الجمعية عن كواليس لقاء الغريانى برئيس هيئة قضايا الدولة، واصفين اللقاء بأنه دفاعا عن موقفه الضعيف، حيث اقترح النص على الهيئة بالدستور كهيئة مستقلة، ولكن رئيس الهيئة تمسك بما أقرته لجنة نظام الحكم بتفعيل النيابة المدنية وبناء عليه تم الانسحاب من اللقاء، وتمت الإشارة إلى أن الغريانى لا يمثل إلا نفسه والأحرى به عند التصويت أن يتنحى لأنه سبق أن أدلى برأيه بشأن هيئة قضايا الدولة.
وشدد البيان على رفض اللقاء الذى تم اليوم مع المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، ومحاولته فرض سيطرته على مستشارى قضايا الدولة والنيابة الإدارية وهو ما يعد مذبحة للهيئتين.
كما وجهت الجمعية الشكر لأعضاء التأسيسية، وعلى رأسهم الدكتور جمال جبريل رئيس لجنة نظام الحكم، وقالت :"فى حالة إقرار محاولة تدخل الغريانى فى عمل التأسيسية، فالهيئة ستتخذ إجراءات تصعيديه أولها الاعتصام المفتوح وتعليق العمل فى كافة المحاكم وعدم المشاركة فى الإشراف على الاستفتاء على الدستور والانتخابات التشريعية".
وفتح مستشارو هيئة قضايا الدولة النار على المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، حيث أكدوا أن الغريانى، عرض حصانة كاملة للهيئة ولكنهم رفضوا معبرين عن عدم قبولهم المساومة على حقوق الشعب المصرى.
وردد المستشارون عدة هتافات من بينها "الله أكبر" و"تحيا مصر" و"يسقط الغريانى"، وأضافوا أن وعده بمنح الحصانة لهيئة قضايا الدولة هو وعد من لا يملك ويجب أن يطلق عليه لقب "أستاذ" وليس "مستشار" حيث إنه مستشار سابق ووجهوا إليه كلمة "إذا بليتم فاستتروا"و"اسألوا النائب ..العام الغريانى مش تمام".
وقال المستشار البدرى الضبع، رئيس الجمعية العمومية لنادى هيئة قضايا الدولة، إن مجتمعا من الخراف يخلق قطيعا من الذئاب، مضيفا أن أعضاء الهيئة لا يبحثون عن مطالب فئوية بدليل عدم قبول عرض المستشار حسام الغريانى إليهم بالنص على هيئة قضايا الدولة كهيئة مستقلة.
وأضاف أن كلا من المستشار محمد عبد العظيم الشيخ، رئيس هيئة قضايا الدولة والمستشار محمد طه رئيس قضايا الدولة، قد وقفا لهذا المقترح بالمرصاد، حيث إنهما يتمسكان بما أقرته لجنة نظام الحكم بشأن جعل الهيئة نيابة مدنية، قائلا "لن نقف مكتوفى الأيدى تجاه من يقف ضد مصلحة الشعب المصرى".
وسخر المستشار عزت عودة نائب رئيس هيئة قضايا الدولة من "الغريانى " حيث وجه إليه التحية بسبب تمسكه برأيه منذ عام 2003 بشأن محاولة نفى الصفة القضائية عن هيئة قضايا الدولة، وأضاف أن حزبى الحرية والعدالة والنور هما من وضعا الهيئة فى ذلك المأزق.
