«جريدة الوطن» تكشف: «قنديل» منح شركة بناء السد الإثيوبى معلومات سرية
كبير مهندسى «الرى»: رئيس الوزراء أمدّ الشركة الهولندية بدراسات حول النيل دون عرض الاتفاقية على «العسكرى» أو البرلمان
كتب : دارين فرغلى وعبدالرحمن شلبى ومحمد أبوعمرة
فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشف الدكتور هشام النشوى كبير مهندسى وزارة الرى، عضو لجنة الهيدرولوجيا بمنظمة اليونيسكو، عن أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، أمدّ شركة «بلبادس» الهولندية، التى وضعت تصميم سد النهضة الإثيوبى، بمعلومات وبيانات سرية عن إيرادات النهر والفيضان فى مصر، أثناء توليه وزارة الرى فى عام 2011، ما ساعد الشركة، المملوكة لشخصيات يهودية، فى إنجاز التصميم.
وقال «النشوى» لـ «الوطن» إن «قنديل» وقع وقتها على اتفاقية لإتاحة المعلومات، برعاية الاتحاد الأوروبى، و17 منظمة غير حكومية، وشركة «بلبادس»، مقابل مبلغ هزيل لم يتجاوز 4,5 مليون يورو، حصلت بموجبه الشركة الهولندية على دراسات وملفات ومعلومات سرية، تهدد الأمن القومى لمصر.
وأكد «النشوى» أن «قنديل» أقر الاتفاقية، وأمر بإعداد اللائحة المالية لها، دون عرضها على المجلس العسكرى، ودون توقيع رئيس الجمهورية، أو العرض على مجلس الشعب، مشيراً إلى أنه التقى «قنديل» وأبلغه خطورة الوضع بخصوص أزمة مياه النيل، وأنه نظم المنتدى الأفرو آسيوى لتكنولوجيا البيئة والمياه بحضور المسئولين فى دول حوض النيل، ورجال أعمال ذوى صلة برئيس وزراء إثيوبيا الراحل ميليس زيناوى ورئيسى السودان وجنوب السودان عمر البشير وسلفا كير، فكان رد قنديل: «لو إنت مناسبهم مفيش فايدة»، ما يؤكد أنه ليس لديه اهتمام بحل الأزمة حسب وصف «النشوى».
وتابع «النشوى»: البنك الدولى نجح فى خداع مصر، ودفعها إلى المضى قدما فى اتفاقية «عنتيبى»، ما وضعها فى موقف صعب، ضد 11 دولة تمثل الأغلبية، لافتا إلى أن إسرائيل استغلت معلومة إهدار مصر 13 مليار متر مكعب من حصتها فى تحريض دول الحوض ضد مصر.
وأوضح أن الشركة الهولندية المنفذة شركة مغمورة، ما يثير المخاوف من انهيار السد، بقصد أو بغير قصد، لأنه «ترابى». وقال إن التصميم القديم الذى أنجزته الشركة منذ عشر سنوات، كان بغرض توليد الكهرباء، وفقا لسعة 14.3 مليار متر مكعب مياه، لكن السعة الحالية 74 مليارا، ما يؤكد تحويل غرضه إلى الزراعة، أو تمرير المياه عبر أنفاق وأحواض فى مسارات أخرى إلى إسرائيل، عن طريق البحر الأحمر، وهو المشروع الذى وضعته إسرائيل منذ 20 عاماً.
وتنشر "الوطن" التفاصيل كاملة في العدد الورقي غدا.
كبير مهندسى «الرى»: رئيس الوزراء أمدّ الشركة الهولندية بدراسات حول النيل دون عرض الاتفاقية على «العسكرى» أو البرلمان
كتب : دارين فرغلى وعبدالرحمن شلبى ومحمد أبوعمرة
فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشف الدكتور هشام النشوى كبير مهندسى وزارة الرى، عضو لجنة الهيدرولوجيا بمنظمة اليونيسكو، عن أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، أمدّ شركة «بلبادس» الهولندية، التى وضعت تصميم سد النهضة الإثيوبى، بمعلومات وبيانات سرية عن إيرادات النهر والفيضان فى مصر، أثناء توليه وزارة الرى فى عام 2011، ما ساعد الشركة، المملوكة لشخصيات يهودية، فى إنجاز التصميم.
وقال «النشوى» لـ «الوطن» إن «قنديل» وقع وقتها على اتفاقية لإتاحة المعلومات، برعاية الاتحاد الأوروبى، و17 منظمة غير حكومية، وشركة «بلبادس»، مقابل مبلغ هزيل لم يتجاوز 4,5 مليون يورو، حصلت بموجبه الشركة الهولندية على دراسات وملفات ومعلومات سرية، تهدد الأمن القومى لمصر.
وأكد «النشوى» أن «قنديل» أقر الاتفاقية، وأمر بإعداد اللائحة المالية لها، دون عرضها على المجلس العسكرى، ودون توقيع رئيس الجمهورية، أو العرض على مجلس الشعب، مشيراً إلى أنه التقى «قنديل» وأبلغه خطورة الوضع بخصوص أزمة مياه النيل، وأنه نظم المنتدى الأفرو آسيوى لتكنولوجيا البيئة والمياه بحضور المسئولين فى دول حوض النيل، ورجال أعمال ذوى صلة برئيس وزراء إثيوبيا الراحل ميليس زيناوى ورئيسى السودان وجنوب السودان عمر البشير وسلفا كير، فكان رد قنديل: «لو إنت مناسبهم مفيش فايدة»، ما يؤكد أنه ليس لديه اهتمام بحل الأزمة حسب وصف «النشوى».
وتابع «النشوى»: البنك الدولى نجح فى خداع مصر، ودفعها إلى المضى قدما فى اتفاقية «عنتيبى»، ما وضعها فى موقف صعب، ضد 11 دولة تمثل الأغلبية، لافتا إلى أن إسرائيل استغلت معلومة إهدار مصر 13 مليار متر مكعب من حصتها فى تحريض دول الحوض ضد مصر.
وأوضح أن الشركة الهولندية المنفذة شركة مغمورة، ما يثير المخاوف من انهيار السد، بقصد أو بغير قصد، لأنه «ترابى». وقال إن التصميم القديم الذى أنجزته الشركة منذ عشر سنوات، كان بغرض توليد الكهرباء، وفقا لسعة 14.3 مليار متر مكعب مياه، لكن السعة الحالية 74 مليارا، ما يؤكد تحويل غرضه إلى الزراعة، أو تمرير المياه عبر أنفاق وأحواض فى مسارات أخرى إلى إسرائيل، عن طريق البحر الأحمر، وهو المشروع الذى وضعته إسرائيل منذ 20 عاماً.
وتنشر "الوطن" التفاصيل كاملة في العدد الورقي غدا.