* تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
-------------------------------------------------------------------------
{ إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ } * { وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفْوَاجاً } * { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً }
وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ } يقول إذا جاء نصر الله على أعدائه قريش وغيرهم { وَٱلْفَتْحُ } فتح مكة { وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ } أهل اليمن وغيرهم { يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ } الإسلام { أَفْوَاجاً } جماعات القبيلة بأسرها فاعلم أنك ميت { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ } فصل بأمر ربك شكراً لذلك { وَٱسْتَغْفِرْهُ } من الذنوب { إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا } متجاوزاً رحيماً فنعى رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه السورة بالموت.
-------------------------------------------------------------------------
{ إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ } * { وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفْوَاجاً } * { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً }
وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ } يقول إذا جاء نصر الله على أعدائه قريش وغيرهم { وَٱلْفَتْحُ } فتح مكة { وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ } أهل اليمن وغيرهم { يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ } الإسلام { أَفْوَاجاً } جماعات القبيلة بأسرها فاعلم أنك ميت { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ } فصل بأمر ربك شكراً لذلك { وَٱسْتَغْفِرْهُ } من الذنوب { إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا } متجاوزاً رحيماً فنعى رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه السورة بالموت.