* تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
-------------------------------------------------------------------------
{ تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } * { مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ } * { سَيَصْلَىٰ نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ } * { وَٱمْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ } * { فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ }
وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ } وذلك أنه لما قال الله لنبيه عليه السلام وأنذر عشيرتك الأقربين فقال لهم بعدما دعاهم قولوا لا إله إلا الله فقال له عمه أخو أبيه من أمه واسمه عبد العزى كنيته أبو لهب تباً لك يا محمد ألهذا دعوتنا فأنزل الله فيه { تبت يدا أبي لهب } يقول خسرت يدا أبي لهب من كل خير { وَتَبَّ } خسر نفسه عن التوحيد { مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ } في الآخرة { مَالُهُ } كثرة ماله في الدنيا { وَمَا كَسَبَ } يعني كثرة الأولاد { سَيَصْلَىٰ } سيدخل في الآخرة { نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ } تشعل تغيظ { وَٱمْرَأَتُهُ } معه أم جميلة بنت حرب بن أمية { حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ } نقالة النميمة كانت تمشي بالنميمة بين المسلمين والكافرين ويقال كانت تأتي بالشوك فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وطريق المسلمين { فِي جِيدِهَا } في عنقها في النار { حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ } سلسلة من حديد ويقال في عنقها رسن من ليف الذي اختنقت به وماتت.
-------------------------------------------------------------------------
{ تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } * { مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ } * { سَيَصْلَىٰ نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ } * { وَٱمْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ } * { فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ }
وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ } وذلك أنه لما قال الله لنبيه عليه السلام وأنذر عشيرتك الأقربين فقال لهم بعدما دعاهم قولوا لا إله إلا الله فقال له عمه أخو أبيه من أمه واسمه عبد العزى كنيته أبو لهب تباً لك يا محمد ألهذا دعوتنا فأنزل الله فيه { تبت يدا أبي لهب } يقول خسرت يدا أبي لهب من كل خير { وَتَبَّ } خسر نفسه عن التوحيد { مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ } في الآخرة { مَالُهُ } كثرة ماله في الدنيا { وَمَا كَسَبَ } يعني كثرة الأولاد { سَيَصْلَىٰ } سيدخل في الآخرة { نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ } تشعل تغيظ { وَٱمْرَأَتُهُ } معه أم جميلة بنت حرب بن أمية { حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ } نقالة النميمة كانت تمشي بالنميمة بين المسلمين والكافرين ويقال كانت تأتي بالشوك فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وطريق المسلمين { فِي جِيدِهَا } في عنقها في النار { حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ } سلسلة من حديد ويقال في عنقها رسن من ليف الذي اختنقت به وماتت.