عما يبحث المصريون علي الإنترنت؟
ما الذي يبحث عنه المصريون علي الإنترنت؟ أو ما هي المعلومات التي يسعون في طلبها واستهلاكها؟... من واقع تحليلات اتجاهات البحث علي جوجل ـ التي أشرت لها تفصيلا الأسبوع الماضي ـ أقول إن اتجاهات البحث لدي المصريين ربما تكون أسوأ حالا من بقية العرب, فعمليات البحث الصادرة من مصر تتفوق علي العرب في مجال الجنس فقط, وقد رأينا الأسبوع الماضي أن مصر تقدمت علي العرب في هذا الميدان واحتلت المركز الثالث في قائمة أكبر عشر دول تبحث عن هذه النوعية من المعلومات علي مستوي العالم, ولم يشاركها الظهور بهذه القائمة سوي المغرب بالمركز الخامس, أما باقي قوائم البحث الأخري التي شملها التحليل وتضمنت العلوم والسياسة والاقتصاد والدين, فموقع مصر فيها يندي له الجبين سواء بالنسبة للعالم أو العرب, ومن حيث التقسيم الداخلي نجد مفاجآت عديدة لعل أبسطها أن أسيوط أكثر المدن بحثا عن العلوم عند البحث بالمفردات الإنجليزية, وشبين الكوم أكثر المدن المصرية بحثا عن الجنس عند البحث بالمفردات العربية والإنجليزية.
قلت الأسبوع الماضي إنني استخدمت برنامج اتجاهات البحث في جوجل للتعرف علي اتجاهات البحث لدي العرب والمصريين, وأدخلت ست كلمات مفتاحية رأيت أنها تمثل عينة بإمكانها تقديم إجابة معقولة عن السؤال, وهذه الكلمات كانت سياسة ـ اقتصاد ـ دين ـ علوم ـ رياضة ـ جنس, ومقابلها بالإنجليزية وهيPolitics-Economy-Religion-Science-Sports-sex, وأجريت التحليل مرة باختيار كل مناطق العالم بالكلمات المفتاحية العربية, وفي دورة بحث تالية قصرت الاختيار علي مصر ومدنها فقط بالعربية والإنجليزية, وقد عرضت الأسبوع الماضي جانبا من نتائج التحليلات المتعلقة بالعرب ككل, واليوم أقدم بعض التفاصيل الخاصة باتجاهات البحث لدي المصريين.
يمكن تناول اتجاهات البحث لدي المصريين علي مستويين, الأول أوضاع مصر كدولة بين دول العالم فيما يتعلق بالبحث عن المعلومات الخاصة بالمجالات الست التي تم اختيارها وهي السياسة والاقتصاد والدين والعلوم والرياضة والجنس, والثاني يتعلق باتجاهات البحث الصادرة من مدن مصر المختلفة علي المستوي المحلي.
وقبل عرض النتائج يهمني الإشارة إلي أن برنامج جوجل لتحليل اتجاهات البحث مصمم ليعرض في كل قائمة عشر مدن وعشر لغات مستخدمة في البحث وفي تقديم المعلومات, وإذا ما ظهرت القائمة أقل من عشرة فهذا معناه أن المدن التي ظهرت بالقائمة هي وحدها التي خرجت منها عدد من عمليات البحث تستحق أن تدخل في التحليل وتعرض علي العالم, أما ما عداها من المدن فلم تخرج منها عمليات بحث بالعدد الكافي للتحليل والعرض أو تقل عن المراكز العشرة.
الوضع العالمي
بالنظر إلي أوضاع مصر مقارنة بدول العالم الأخري أظهرت التحليلات أنه عند استخدام الكلمات المفتاحية العربية كان الوضع كما يلي:
ـ احتلت مصر المرتبة الثامنة بقوائم البحث في مجال السياسة وسبقها السودان وليبيا وسوريا والجزائر فاليمن فالأردن فعمان.
ـ احتلت مصر المركز السابع بقائمة البحث في مجال الاقتصاد وسبقتها كل من ايران وسوريا والجزائر والأردن والكويت والإمارات.
ـ احتلت مصر المركز الخامس بقائمة البحث في مجال الدين بعدما سبقتها البحرين وإيران والسعودية وسوريا.
ـ تقهقرت مصر إلي المركز الثامن بقائمة البحث في مجال العلوم وسبقتها إيران والسودان واليمن وعمان والجزائر وسوريا.
ـ احتلت مصر المرتبة الخامسة بقائمة البحث في مجال الرياضة وسبقها كل من سوريا واليمن وليبيا والسودان.
ـ احتلت مصر المركز الخامس بقائمة البحث في مجال الجنس وسبقتها في القائمة اليمن وليبيا وسوريا والسودان.
وحينما استخدمت الكلمات المفتاحية الإنجليزية اتضح أن عمليات البحث الصادرة من مصر في مجالات السياسة والاقتصاد والدين والعلوم والرياضة-Politics-Economy-ReligionScience-Sports, لم تؤهلها للظهور ضمن قوائم أكبر الدول بحثا في هذه المجالات, ولكنها ظهرت فقط في قائمة الجنسsex واحتلت فيها المركز الثالث.
ولم تختلف اتجاهات البحث الصادرة من المدن المصرية ـ كل علي حدة وليس الدولة ككل ـ كثيرا عند مقارنتها باتجاهات البحث الصادرة من المدن الأخري حول العالم, فعند استخدام الكلمات المفتاحية العربية في البحث اتضح ما يلي:
ـ في قائمة البحث بمجال السياسة ظهرت الجيزة في المركز الخامس والقاهرة في السابع والإسكندرية في التاسع, بينما جاءت الخرطوم ودمشق والجزائر وطرابلس المراكز من الأول إلي الرابع علي التوالي.
ـ في قائمة البحث بمجال الاقتصاد لم تظهر أي مدينة مصرية, بل كانت المدن العشر إيرانية.
ـ في قائمة البحث بمجال الدين لم تظهر أي مدينة مصرية ضمن العشر الأكبر بحثا في الدين, بل ظهرت بها المنامة في المركز الأول ثم خمس مدن إيرانية ثم ثلاثة سعودية.
ـ في قائمة البحث بمجال العلوم لم تظهر أي مدينة مصرية بل كانت المدن العشر الأكثر بحثا عن العلوم باللغة العربية إيرانية.
ـ في قائمة البحث بمجال الرياضة احتلت القاهرة والجيزة والإسكندرية المراكز من الخامس إلي السابع علي التوالي, وتفوقت عليهم دمشق ومسقط والخرطوم وطرابلس في المراكز من الأول إلي الرابع علي التوالي.
ـ في قائمة البحث بمجال الجنس احتلت الجيزة المركز الثالث والقاهرة المركز السادس والإسكندرية المركز السابع.
ـ عند البحث بالكلمات المفتاحية الإنجليزية اختفت المدن المصرية من قوائم أكبر عشر مدن تبحث عن السياسة والاقتصاد والدين والعلوم والرياضةPolitics-Economy-Religion-Science-Sports, وظهرت مدينة مصرية واحدة في قائمة أكبر عشر مدن في العالم تبحث عن الجنس أوsex, وهي مدينة القاهرة التي احتلت المرتبة الثالثة بالقائمة.
اتجاهات البحث الداخلية
كشف التحليل عن وجود اختلافات واضحة في عمليات البحث الصادرة عن المدن المصرية من عدة أوجه وذلك كالتالي:
ـ صممت قوائم برنامج تحليلات جوجل لتغطي الفترة الزمنية من عام2004 وحتي الآن, وتستوعب عشرة مراكز أو مراتب, أي كان يفترض أن يظهر بكل قائمة عشر مدن مصرية ويوضح الرسم التحليلي اتجاه البحث بها خلال الفترة المشار إليها, ولكن ما حدث فعليا أن عدد المدن المصرية التي ظهرت في كل القوائم لم تغط المراكز العشرة, بل بلغت خمسة هي القاهرة والجيزة والإسكندرية وشبين الكوم وأسيوط, فظهرت القوائم مبتورة وأقل من التصميم الأصلي, وهذا معناه أن خمس مدن مصرية فقط هي التي خرجت منها عمليات بحث تستحق الظهور في قوائم جوجل, أما باقي المدن فلم تخرج منها عمليات بحث تستحق التحليل, وحتي المدن الخمس السابقة لم تظهر جميعا في كل القوائم بل كانت كل قائمة تحتوي ما بين3 و4 مدن فقط, ولم تظهر أسيوط إلا في قائمة واحدة فقط, ومؤدي ذلك أن عمليات البحث الصادرة عن المدن المصرية عموما تتسم بالضآلة وقلة العدد.
وعند استخدام الكلمات المفتاحية العربية كشف التحليل ما يلي:
ـ في قائمتي البحث بمجالي السياسة والدين جاءت مدينة الجيزة في المقدمة ووراءها القاهرة ثم الإسكندرية.
ـ في قائمة البحث بمجال الاقتصاد احتلت القاهرة المرتبة الأولي تلتها الجيزة ثم الإسكندرية
ـ في قائمة البحث بمجال العلوم احتلت مدينة شبين الكوم المقدمة وتلتها الجيزة ثم القاهرة ثم الإسكندرية.
ـ في قائمة البحث بمجال الرياضة احتلت مدينة شبين الكوم المركز الأول تلتها القاهرة ثم الجيزة ثم الإسكندرية.
ـ في قائمة البحث بمجال الجنس تصدرت مدينة شبين الكوم القائمة وتلتها الجيزة ثم القاهرة ثم الإسكندرية.
وتعكس هذه التحليلات أن مدينة شبين الكوم هي أنشط المدن المصرية في البحث عن المعلومات بالكلمات المفتاحية العربية, فقد احتلت مركز الصدار في ثلاث قوائم هي العلوم والرياضة والجنس.
ـ من حيث الفترة الزمنية التي عرضها التحليل اتضح أن عمليات البحث عن الاقتصاد والسياسة والعلوم والرياضة والدين بالكلمات المفتاحية العربية وصلت إلي العدد الذي يستحق العرض والتحليل في عام2008 فقط, أما السنوات السابقة فكانت ضئيلة ولا تستحق, عكس عمليات البحث عن الجنس التي كان عددها كبيرا ويستحق التحليل والعرض في جميع السنوات.
وعند استخدام الكلمات المفتاحية الإنجليزية كشف التحليل ما يلي:
ـ في قائمة البحث بمجال السياسةPolitics لم تصل عمليات البحث إلي المستوي الذي يستحق التحليل والعرض بجميع السنوات وجميع المدن.
ـ في قائمة البحث بمجال الاقتصادEconomy احتلت الجيزة المقدمة وتلتها القاهرة ثم الإسكندرية, ولكن عمليات البحث لم تصل للمستوي المطلوب إلا عامي2007 و2008, وما سبق ذلك كانت لا تستحق.
ـ في قائمة البحث بمجال الدينReligion احتلت الجيزة المقدمة وتلتها القاهرة ثم الإسكندرية, ولكن عمليات البحث لم تصل للمستوي المطلوب إلا العام الحالي فقط, وما سبق ذلك كانت لا تستحق.
ـ في قائمة البحث بمجال العلومScience احتلت أسيوط المركز الأول تلتها الجيزة ثم القاهرة ثم الإسكندرية, وغطي التحليل كل الفترة الزمنية.
ـ في مجال البحث بمجال الرياضةSports جاءت الجيزة في المقدمة ثم القاهرة ثم الإسكندرية, وغطي التحليل الفترة من2005 إلي الآن.
ـ في مجال البحث بمجال الجنسsex عادت شبين الكوم للظهور واحتلت المركز الأول وتلتها الجيزة ثم القاهرة ثم الإسكندرية وغطي التحليل كل الفترة الزمنية.
كشف التحليل أيضا عن أن حجم عمليات البحث عن السياسة والاقتصاد والعلوم كان في مرتبة ضعيف واتخذ مسارا متذبذبا صعودا وهبوطا بشكل واضح خلال فترة الدراسة عند استخدام كلمات البحث المفتاحية العربية, بينما كان حجم عمليات البحث عن الرياضة والجنس والدين في مرتبة متوسط واتخذ البحث عن الدين مسارا متذبذبا
فيما اتخذ البحث عن الجنس والرياضة مسارا مستقرا طوال فترة التحليل.
وعند استخدام كلمات البحث المفتاحية الإنجليزية اتضح أن حجم عمليات البحث عن السياسة منعدم خلال فترة التحليل, وفي الاقتصاد والعلوم والدين والرياضة كان في مرتبة ضعيف وفي الجنس كان في مرتبة متوسط, واتخذ البحث مسارا متذبذبا في الاقتصاد والدين والعلوم ومسارا هابطا في الرياضة والجنس..
منقول
ما الذي يبحث عنه المصريون علي الإنترنت؟ أو ما هي المعلومات التي يسعون في طلبها واستهلاكها؟... من واقع تحليلات اتجاهات البحث علي جوجل ـ التي أشرت لها تفصيلا الأسبوع الماضي ـ أقول إن اتجاهات البحث لدي المصريين ربما تكون أسوأ حالا من بقية العرب, فعمليات البحث الصادرة من مصر تتفوق علي العرب في مجال الجنس فقط, وقد رأينا الأسبوع الماضي أن مصر تقدمت علي العرب في هذا الميدان واحتلت المركز الثالث في قائمة أكبر عشر دول تبحث عن هذه النوعية من المعلومات علي مستوي العالم, ولم يشاركها الظهور بهذه القائمة سوي المغرب بالمركز الخامس, أما باقي قوائم البحث الأخري التي شملها التحليل وتضمنت العلوم والسياسة والاقتصاد والدين, فموقع مصر فيها يندي له الجبين سواء بالنسبة للعالم أو العرب, ومن حيث التقسيم الداخلي نجد مفاجآت عديدة لعل أبسطها أن أسيوط أكثر المدن بحثا عن العلوم عند البحث بالمفردات الإنجليزية, وشبين الكوم أكثر المدن المصرية بحثا عن الجنس عند البحث بالمفردات العربية والإنجليزية.
قلت الأسبوع الماضي إنني استخدمت برنامج اتجاهات البحث في جوجل للتعرف علي اتجاهات البحث لدي العرب والمصريين, وأدخلت ست كلمات مفتاحية رأيت أنها تمثل عينة بإمكانها تقديم إجابة معقولة عن السؤال, وهذه الكلمات كانت سياسة ـ اقتصاد ـ دين ـ علوم ـ رياضة ـ جنس, ومقابلها بالإنجليزية وهيPolitics-Economy-Religion-Science-Sports-sex, وأجريت التحليل مرة باختيار كل مناطق العالم بالكلمات المفتاحية العربية, وفي دورة بحث تالية قصرت الاختيار علي مصر ومدنها فقط بالعربية والإنجليزية, وقد عرضت الأسبوع الماضي جانبا من نتائج التحليلات المتعلقة بالعرب ككل, واليوم أقدم بعض التفاصيل الخاصة باتجاهات البحث لدي المصريين.
يمكن تناول اتجاهات البحث لدي المصريين علي مستويين, الأول أوضاع مصر كدولة بين دول العالم فيما يتعلق بالبحث عن المعلومات الخاصة بالمجالات الست التي تم اختيارها وهي السياسة والاقتصاد والدين والعلوم والرياضة والجنس, والثاني يتعلق باتجاهات البحث الصادرة من مدن مصر المختلفة علي المستوي المحلي.
وقبل عرض النتائج يهمني الإشارة إلي أن برنامج جوجل لتحليل اتجاهات البحث مصمم ليعرض في كل قائمة عشر مدن وعشر لغات مستخدمة في البحث وفي تقديم المعلومات, وإذا ما ظهرت القائمة أقل من عشرة فهذا معناه أن المدن التي ظهرت بالقائمة هي وحدها التي خرجت منها عدد من عمليات البحث تستحق أن تدخل في التحليل وتعرض علي العالم, أما ما عداها من المدن فلم تخرج منها عمليات بحث بالعدد الكافي للتحليل والعرض أو تقل عن المراكز العشرة.
الوضع العالمي
بالنظر إلي أوضاع مصر مقارنة بدول العالم الأخري أظهرت التحليلات أنه عند استخدام الكلمات المفتاحية العربية كان الوضع كما يلي:
ـ احتلت مصر المرتبة الثامنة بقوائم البحث في مجال السياسة وسبقها السودان وليبيا وسوريا والجزائر فاليمن فالأردن فعمان.
ـ احتلت مصر المركز السابع بقائمة البحث في مجال الاقتصاد وسبقتها كل من ايران وسوريا والجزائر والأردن والكويت والإمارات.
ـ احتلت مصر المركز الخامس بقائمة البحث في مجال الدين بعدما سبقتها البحرين وإيران والسعودية وسوريا.
ـ تقهقرت مصر إلي المركز الثامن بقائمة البحث في مجال العلوم وسبقتها إيران والسودان واليمن وعمان والجزائر وسوريا.
ـ احتلت مصر المرتبة الخامسة بقائمة البحث في مجال الرياضة وسبقها كل من سوريا واليمن وليبيا والسودان.
ـ احتلت مصر المركز الخامس بقائمة البحث في مجال الجنس وسبقتها في القائمة اليمن وليبيا وسوريا والسودان.
وحينما استخدمت الكلمات المفتاحية الإنجليزية اتضح أن عمليات البحث الصادرة من مصر في مجالات السياسة والاقتصاد والدين والعلوم والرياضة-Politics-Economy-ReligionScience-Sports, لم تؤهلها للظهور ضمن قوائم أكبر الدول بحثا في هذه المجالات, ولكنها ظهرت فقط في قائمة الجنسsex واحتلت فيها المركز الثالث.
ولم تختلف اتجاهات البحث الصادرة من المدن المصرية ـ كل علي حدة وليس الدولة ككل ـ كثيرا عند مقارنتها باتجاهات البحث الصادرة من المدن الأخري حول العالم, فعند استخدام الكلمات المفتاحية العربية في البحث اتضح ما يلي:
ـ في قائمة البحث بمجال السياسة ظهرت الجيزة في المركز الخامس والقاهرة في السابع والإسكندرية في التاسع, بينما جاءت الخرطوم ودمشق والجزائر وطرابلس المراكز من الأول إلي الرابع علي التوالي.
ـ في قائمة البحث بمجال الاقتصاد لم تظهر أي مدينة مصرية, بل كانت المدن العشر إيرانية.
ـ في قائمة البحث بمجال الدين لم تظهر أي مدينة مصرية ضمن العشر الأكبر بحثا في الدين, بل ظهرت بها المنامة في المركز الأول ثم خمس مدن إيرانية ثم ثلاثة سعودية.
ـ في قائمة البحث بمجال العلوم لم تظهر أي مدينة مصرية بل كانت المدن العشر الأكثر بحثا عن العلوم باللغة العربية إيرانية.
ـ في قائمة البحث بمجال الرياضة احتلت القاهرة والجيزة والإسكندرية المراكز من الخامس إلي السابع علي التوالي, وتفوقت عليهم دمشق ومسقط والخرطوم وطرابلس في المراكز من الأول إلي الرابع علي التوالي.
ـ في قائمة البحث بمجال الجنس احتلت الجيزة المركز الثالث والقاهرة المركز السادس والإسكندرية المركز السابع.
ـ عند البحث بالكلمات المفتاحية الإنجليزية اختفت المدن المصرية من قوائم أكبر عشر مدن تبحث عن السياسة والاقتصاد والدين والعلوم والرياضةPolitics-Economy-Religion-Science-Sports, وظهرت مدينة مصرية واحدة في قائمة أكبر عشر مدن في العالم تبحث عن الجنس أوsex, وهي مدينة القاهرة التي احتلت المرتبة الثالثة بالقائمة.
اتجاهات البحث الداخلية
كشف التحليل عن وجود اختلافات واضحة في عمليات البحث الصادرة عن المدن المصرية من عدة أوجه وذلك كالتالي:
ـ صممت قوائم برنامج تحليلات جوجل لتغطي الفترة الزمنية من عام2004 وحتي الآن, وتستوعب عشرة مراكز أو مراتب, أي كان يفترض أن يظهر بكل قائمة عشر مدن مصرية ويوضح الرسم التحليلي اتجاه البحث بها خلال الفترة المشار إليها, ولكن ما حدث فعليا أن عدد المدن المصرية التي ظهرت في كل القوائم لم تغط المراكز العشرة, بل بلغت خمسة هي القاهرة والجيزة والإسكندرية وشبين الكوم وأسيوط, فظهرت القوائم مبتورة وأقل من التصميم الأصلي, وهذا معناه أن خمس مدن مصرية فقط هي التي خرجت منها عمليات بحث تستحق الظهور في قوائم جوجل, أما باقي المدن فلم تخرج منها عمليات بحث تستحق التحليل, وحتي المدن الخمس السابقة لم تظهر جميعا في كل القوائم بل كانت كل قائمة تحتوي ما بين3 و4 مدن فقط, ولم تظهر أسيوط إلا في قائمة واحدة فقط, ومؤدي ذلك أن عمليات البحث الصادرة عن المدن المصرية عموما تتسم بالضآلة وقلة العدد.
وعند استخدام الكلمات المفتاحية العربية كشف التحليل ما يلي:
ـ في قائمتي البحث بمجالي السياسة والدين جاءت مدينة الجيزة في المقدمة ووراءها القاهرة ثم الإسكندرية.
ـ في قائمة البحث بمجال الاقتصاد احتلت القاهرة المرتبة الأولي تلتها الجيزة ثم الإسكندرية
ـ في قائمة البحث بمجال العلوم احتلت مدينة شبين الكوم المقدمة وتلتها الجيزة ثم القاهرة ثم الإسكندرية.
ـ في قائمة البحث بمجال الرياضة احتلت مدينة شبين الكوم المركز الأول تلتها القاهرة ثم الجيزة ثم الإسكندرية.
ـ في قائمة البحث بمجال الجنس تصدرت مدينة شبين الكوم القائمة وتلتها الجيزة ثم القاهرة ثم الإسكندرية.
وتعكس هذه التحليلات أن مدينة شبين الكوم هي أنشط المدن المصرية في البحث عن المعلومات بالكلمات المفتاحية العربية, فقد احتلت مركز الصدار في ثلاث قوائم هي العلوم والرياضة والجنس.
ـ من حيث الفترة الزمنية التي عرضها التحليل اتضح أن عمليات البحث عن الاقتصاد والسياسة والعلوم والرياضة والدين بالكلمات المفتاحية العربية وصلت إلي العدد الذي يستحق العرض والتحليل في عام2008 فقط, أما السنوات السابقة فكانت ضئيلة ولا تستحق, عكس عمليات البحث عن الجنس التي كان عددها كبيرا ويستحق التحليل والعرض في جميع السنوات.
وعند استخدام الكلمات المفتاحية الإنجليزية كشف التحليل ما يلي:
ـ في قائمة البحث بمجال السياسةPolitics لم تصل عمليات البحث إلي المستوي الذي يستحق التحليل والعرض بجميع السنوات وجميع المدن.
ـ في قائمة البحث بمجال الاقتصادEconomy احتلت الجيزة المقدمة وتلتها القاهرة ثم الإسكندرية, ولكن عمليات البحث لم تصل للمستوي المطلوب إلا عامي2007 و2008, وما سبق ذلك كانت لا تستحق.
ـ في قائمة البحث بمجال الدينReligion احتلت الجيزة المقدمة وتلتها القاهرة ثم الإسكندرية, ولكن عمليات البحث لم تصل للمستوي المطلوب إلا العام الحالي فقط, وما سبق ذلك كانت لا تستحق.
ـ في قائمة البحث بمجال العلومScience احتلت أسيوط المركز الأول تلتها الجيزة ثم القاهرة ثم الإسكندرية, وغطي التحليل كل الفترة الزمنية.
ـ في مجال البحث بمجال الرياضةSports جاءت الجيزة في المقدمة ثم القاهرة ثم الإسكندرية, وغطي التحليل الفترة من2005 إلي الآن.
ـ في مجال البحث بمجال الجنسsex عادت شبين الكوم للظهور واحتلت المركز الأول وتلتها الجيزة ثم القاهرة ثم الإسكندرية وغطي التحليل كل الفترة الزمنية.
كشف التحليل أيضا عن أن حجم عمليات البحث عن السياسة والاقتصاد والعلوم كان في مرتبة ضعيف واتخذ مسارا متذبذبا صعودا وهبوطا بشكل واضح خلال فترة الدراسة عند استخدام كلمات البحث المفتاحية العربية, بينما كان حجم عمليات البحث عن الرياضة والجنس والدين في مرتبة متوسط واتخذ البحث عن الدين مسارا متذبذبا
فيما اتخذ البحث عن الجنس والرياضة مسارا مستقرا طوال فترة التحليل.
وعند استخدام كلمات البحث المفتاحية الإنجليزية اتضح أن حجم عمليات البحث عن السياسة منعدم خلال فترة التحليل, وفي الاقتصاد والعلوم والدين والرياضة كان في مرتبة ضعيف وفي الجنس كان في مرتبة متوسط, واتخذ البحث مسارا متذبذبا في الاقتصاد والدين والعلوم ومسارا هابطا في الرياضة والجنس..
منقول