من طرف المصرى الأحد 05 أبريل 2009, 2:13 pmمخطط حكومة نتنياهو لضرب إيران وسوريا
لم تمر ساعات على حصول حكومة التطرف في إسرائيل على ثقة الكنيست ، إلا وبدأت تكشف عن وجهها القبيح ، حيث ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد نتنياهو قرر بالفعل تدمير المنشآت النووية الإيرانية على أساس أن العقوبات المفروضة على طهران لم تأت بنتيجة وأن القوة هي السبيل الوحيد لمنعها من تطوير قدراتها النووية .
ونقلت صحيفة هآرتس عن تلك المصادر القول في 2 إبريل إنه وفقا للتقديرات السائدة في إسرائيل عقب تسلم حزب الليكود بزعامة نتنياهو قيادة ائتلاف يميني، فإن رئيس الحكومة الجديد سيهاجم إيران وينوي ذلك فعلا .
واستطردت تقول إن التهديدات المبطنة على شاكلة عدم استبعاد أي وسيلة ممكنة بما فيها الخيار العسكري جعلت العالم أكثر قناعة بأن إسرائيل ستتصرف من تلقاء نفسها فيما يخص الملف النووي الإيراني ، موضحة أن بعض الدول الأوروبية تتدرب حاليا على إجلاء رعاياها من إيران .
وأوضحت أن نتنياهو سيقابل باراك أوباما في البيت الأبيض الشهر المقبل ومن المتوقع أن يناقش معه مشروع ضرب إيران على أن تتكفل إسرائيل بالضربة بإشراف أمريكى .
ليبرمان والتمهيد للمخطط
يجمع المراقبون أن ما ذكرته هآرتس ليس بعيدا عن الواقع ، خاصة وأن حكومة نتنياهو المتطرفة كشفت عن وجهها القبيح في أول يوم تتسلم فيه السلطة ، حيث أعلن وزير الخارجية المتطرف ليبرمان في مطلع إبريل أن مقررات مؤتمر أنابوليس للسلام غير ملزمة لإسرائيل .
ولم تمر 24 ساعة على التصريحات السابقة ، إلا وخرج بتصريحات نارية جديدة استبعد خلالها أي انسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة ، قائلا في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية:"لا قرار من الحكومة الاسرائيلية بشأن المفاوضات مع سورية ولن نقبل بانسحاب من هضبة الجولان" ، وهو ما اعتبر تأكيد لصحة ما ذكرته هآرتس وتمهيد لضرب لسوريا بعد إيران .
ولم يكتف بما سبق ، بل شدد على أن السلام لن يتحقق إلا في مقابل السلام ، مخالفا بذلك مبدأ الأرض مقابل السلام الذي شكل أساسا للمفاوضات بين إسرائيل وجيرانها العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991.
وأضاف أنه من الصعب تحقيق تقدم في محادثات السلام مع الفلسطينيين طالما تسيطر حركة (حماس) على قطاع غزة ، قائلا :" على الفلسطينيين أولا وقبل كل شيء التصدي للإرهاب والسيطرة على غزة ونزع سلاح حماس ، دون هذا سيكون من الصعب التحرك قدما".
ولدى عرضه حكومته على الكنيست لنيل الثقة ، ادعى نتنياهو أن الخطر الأكبر على الإنسانية هو الأصولية الإسلامية، وخص في كلمته إيران، وقال إن على العالم أن يعي مدى خطورة أن يكون لدى نظام أصولي سلاحا نوويا.
وأضاف " إيران تهدد بالأساس إسرائيل، ولكن ليس وحدها، بل العالم بأسره، بما فيه دول عربية وإسلامية .
وزعم أن حكومته ستسعى إلى السلام، ولكن بما يضمن أمن ومصالح إسرائيل فقط ، وقال:"إن إسرائيل ليست معنية باستمرار السيطرة على شعب آخر، وأنه سيكون بيد السلطة الفلسطينية كل الإمكانيات لممارسة سلطتها".
التصريحات السابقة إنما تنم عن أن تلك الحكومة المتطرفة ، التي تضم حزب الليكود الذي يرأسه نتنياهو، وحزب اسرائيل بيتينا بزعامة العنصري المتطرف ليبرمان، وحزب العمل برئاسة إيهود باراك وحزب شاس الديني الأصولي لليهود الشرقيين، وحزب البيت اليهودي وهو أحد أحزاب المستوطنين ، لن تعرف سوى الحرب وسفك الدماء ، ولذا فإن تهديداتها بضرب إيران هى أمر جدي ويجب التعامل معه على هذا الأساس .
لم تمر ساعات على حصول حكومة التطرف في إسرائيل على ثقة الكنيست ، إلا وبدأت تكشف عن وجهها القبيح ، حيث ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد نتنياهو قرر بالفعل تدمير المنشآت النووية الإيرانية على أساس أن العقوبات المفروضة على طهران لم تأت بنتيجة وأن القوة هي السبيل الوحيد لمنعها من تطوير قدراتها النووية .
ونقلت صحيفة هآرتس عن تلك المصادر القول في 2 إبريل إنه وفقا للتقديرات السائدة في إسرائيل عقب تسلم حزب الليكود بزعامة نتنياهو قيادة ائتلاف يميني، فإن رئيس الحكومة الجديد سيهاجم إيران وينوي ذلك فعلا .
واستطردت تقول إن التهديدات المبطنة على شاكلة عدم استبعاد أي وسيلة ممكنة بما فيها الخيار العسكري جعلت العالم أكثر قناعة بأن إسرائيل ستتصرف من تلقاء نفسها فيما يخص الملف النووي الإيراني ، موضحة أن بعض الدول الأوروبية تتدرب حاليا على إجلاء رعاياها من إيران .
وأوضحت أن نتنياهو سيقابل باراك أوباما في البيت الأبيض الشهر المقبل ومن المتوقع أن يناقش معه مشروع ضرب إيران على أن تتكفل إسرائيل بالضربة بإشراف أمريكى .
ليبرمان والتمهيد للمخطط
يجمع المراقبون أن ما ذكرته هآرتس ليس بعيدا عن الواقع ، خاصة وأن حكومة نتنياهو المتطرفة كشفت عن وجهها القبيح في أول يوم تتسلم فيه السلطة ، حيث أعلن وزير الخارجية المتطرف ليبرمان في مطلع إبريل أن مقررات مؤتمر أنابوليس للسلام غير ملزمة لإسرائيل .
ولم تمر 24 ساعة على التصريحات السابقة ، إلا وخرج بتصريحات نارية جديدة استبعد خلالها أي انسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة ، قائلا في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية:"لا قرار من الحكومة الاسرائيلية بشأن المفاوضات مع سورية ولن نقبل بانسحاب من هضبة الجولان" ، وهو ما اعتبر تأكيد لصحة ما ذكرته هآرتس وتمهيد لضرب لسوريا بعد إيران .
ولم يكتف بما سبق ، بل شدد على أن السلام لن يتحقق إلا في مقابل السلام ، مخالفا بذلك مبدأ الأرض مقابل السلام الذي شكل أساسا للمفاوضات بين إسرائيل وجيرانها العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991.
وأضاف أنه من الصعب تحقيق تقدم في محادثات السلام مع الفلسطينيين طالما تسيطر حركة (حماس) على قطاع غزة ، قائلا :" على الفلسطينيين أولا وقبل كل شيء التصدي للإرهاب والسيطرة على غزة ونزع سلاح حماس ، دون هذا سيكون من الصعب التحرك قدما".
ولدى عرضه حكومته على الكنيست لنيل الثقة ، ادعى نتنياهو أن الخطر الأكبر على الإنسانية هو الأصولية الإسلامية، وخص في كلمته إيران، وقال إن على العالم أن يعي مدى خطورة أن يكون لدى نظام أصولي سلاحا نوويا.
وأضاف " إيران تهدد بالأساس إسرائيل، ولكن ليس وحدها، بل العالم بأسره، بما فيه دول عربية وإسلامية .
وزعم أن حكومته ستسعى إلى السلام، ولكن بما يضمن أمن ومصالح إسرائيل فقط ، وقال:"إن إسرائيل ليست معنية باستمرار السيطرة على شعب آخر، وأنه سيكون بيد السلطة الفلسطينية كل الإمكانيات لممارسة سلطتها".
التصريحات السابقة إنما تنم عن أن تلك الحكومة المتطرفة ، التي تضم حزب الليكود الذي يرأسه نتنياهو، وحزب اسرائيل بيتينا بزعامة العنصري المتطرف ليبرمان، وحزب العمل برئاسة إيهود باراك وحزب شاس الديني الأصولي لليهود الشرقيين، وحزب البيت اليهودي وهو أحد أحزاب المستوطنين ، لن تعرف سوى الحرب وسفك الدماء ، ولذا فإن تهديداتها بضرب إيران هى أمر جدي ويجب التعامل معه على هذا الأساس .
