القبض على «أمين موسى جبريل»العقل المدبر لمجزرة رفح
شنت أعداد كبيرة من قوات الجيش؛ المعززة بالطائرات؛ مدعومة بقوات تابعة لوزارة الداخلية؛ هجومًا مفاجئًا على مجموعة تكفيرية، داخل أحد المنازل بدائرة قسم ثان مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، في الساعات المبكرة من صباح أمس الجمعة؛ واعتقلت خمسة منهم وعلى رأسهم زعيم المجموعة ويُدعى الشيخ «أمين موسى جبريل».
وقال الرائد أحمد رجب- الضابط بوزارة الداخلية وأحد المشاركين في الحملة الأمنية؛ لـ«بوابة الشروق»؛ إن القوات نفذت هجومها في تمام الساعة الرابعة فجر الجمعة؛ ضد المجموعة التي وردت معلومات عن تورطها في تنفيذ مجزرة رفح ضد قوات حرس الحدود يوم الأحد الماضي، وتم القبض عليهم بداخل منزل زعيم الجماعة.
و«أمين موسى جبريل» الذي تم القبض عليه خلال الحملة، من أخطر المطلوبين للجيش المصري، ومتهم بقتل ضابط شرطة في هجوم على أحد الأكمنة بشمال سيناء؛ والهجوم على بنك الإسكندرية في العريش، وشن العديد من الهجمات على نقاط للجيش والشرطة بطريق (العريش - رفح) الدولي ومدينة الشيخ زويد.
وكشف رجب، أن «الهجوم المفاجئ تواصل لمدة 4 ساعات، حيث لم تكن المجموعة المستهدفة تتوقع وصول الحملة الأمنية إليها في ذلك التوقيت المبكر»، مضيفًا: أن «المذكور لديه موقع تدريب لجماعات مسلحة بالشيخ زويد، وهو يتزعمهم، كما يعتبر من أشهر تجار المتسللين لإسرائيل (العبيد) القادمين من إفريقيا، حيث يتعامل مع تجار إسرائيليين ويتاجر بهم مقابل مبالغ مالية باهظة يمول نشاطاته بها، ويقف خلف المتاجرة بأعضاء عدد كبير منهم وتعذيبهم».
كما بيَّن أن «الشيخ أمين وأعضاء جماعته يملكون سيارات فارهة، ويسكنون في (فيلات) بعكس طبيعة حياة بدو سيناء»، موضحًا أنهم «خلال تنفيذهم لأي هجمات يستقلون سيارات دفع رباعي (تويتا كروز، وهاي لوكس تايلندي، وجيب) من المعسكر الذي يتواجدون به، ويسلكون (مدقات) وعرة، يعرفونها في المنطقة الواقعة بجبل (الحلال) خلال هروبهم».
ورجَّح الرائد أحمد رجب، بأن الجماعة التكفيرية المذكورة هي من تقف خلف مجزرة رفح، وإن كانت البزات العسكرية التي يرتدونها شبيهة بلباس المقاومة بغزة «سوداء»، مضيفًا أن الكلاب البوليسية تمكنت من العثور على عدد من الملفات بها أوراق مهمة عن الجماعة وعملياتهم بداخل دار الشيخ أمين موسى، تم حفظها لحين الاطلاع عليها من قبل الجهات المسؤولة.
يذكر أن قرار الهجوم اتخذ في اجتماع مغلق عقده وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، مع مشايخ ووجهاء شمال سيناء، في ساعة مبكرة من فجر الجمعة؛ بحضور قيادات أمنية من وزارة الداخلية وشمال سيناء، بقاعة الاجتماعات بمديرية أمن شمال سيناء.
وأكد رجب، أن اللواء أحمد جمال الدين- وزير الداخلية، لم يغادر مدينة العريش إلا بعد نجاح عملية الهجوم والقبض على المتهمين من أعضاء الجماعة التكفيرية؛ كما أن العملية تمت بمشاركة (العمليات الخاصة، والأمن العام، والمباحث الجنائية، وفرقة من الكلاب البوليسية) إلى جانب قوات من الجيش مدعومة بطائرات.
«أنا مليش دعوة بأي حاجة.. ولا أعرف أي شيء عن الجماعة ولا علاقة لي بها»، هكذا تحدث الشيخ أمين موسى جبريل من داخل سيارة الشرطة (بوكس) بمجرد إلقاء القبض عليه، وقبل ترحيله من مكان الحدث؛ وعندما قال له الرائد أحمد رجب: «ما تنكرش أنت قائد للجماعة»، رد عليه بقوله: «أنت صايم.. مش ممكن تكون صايم.. أنتم عاوزين ترجعونا للنظام القديم تاني.. حسبي الله ونعم الوكيل». هذا؛ وقد تم تسليمه للنيابة العسكرية التي تتولى التحقيق.
منقول
شنت أعداد كبيرة من قوات الجيش؛ المعززة بالطائرات؛ مدعومة بقوات تابعة لوزارة الداخلية؛ هجومًا مفاجئًا على مجموعة تكفيرية، داخل أحد المنازل بدائرة قسم ثان مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، في الساعات المبكرة من صباح أمس الجمعة؛ واعتقلت خمسة منهم وعلى رأسهم زعيم المجموعة ويُدعى الشيخ «أمين موسى جبريل».
وقال الرائد أحمد رجب- الضابط بوزارة الداخلية وأحد المشاركين في الحملة الأمنية؛ لـ«بوابة الشروق»؛ إن القوات نفذت هجومها في تمام الساعة الرابعة فجر الجمعة؛ ضد المجموعة التي وردت معلومات عن تورطها في تنفيذ مجزرة رفح ضد قوات حرس الحدود يوم الأحد الماضي، وتم القبض عليهم بداخل منزل زعيم الجماعة.
و«أمين موسى جبريل» الذي تم القبض عليه خلال الحملة، من أخطر المطلوبين للجيش المصري، ومتهم بقتل ضابط شرطة في هجوم على أحد الأكمنة بشمال سيناء؛ والهجوم على بنك الإسكندرية في العريش، وشن العديد من الهجمات على نقاط للجيش والشرطة بطريق (العريش - رفح) الدولي ومدينة الشيخ زويد.
وكشف رجب، أن «الهجوم المفاجئ تواصل لمدة 4 ساعات، حيث لم تكن المجموعة المستهدفة تتوقع وصول الحملة الأمنية إليها في ذلك التوقيت المبكر»، مضيفًا: أن «المذكور لديه موقع تدريب لجماعات مسلحة بالشيخ زويد، وهو يتزعمهم، كما يعتبر من أشهر تجار المتسللين لإسرائيل (العبيد) القادمين من إفريقيا، حيث يتعامل مع تجار إسرائيليين ويتاجر بهم مقابل مبالغ مالية باهظة يمول نشاطاته بها، ويقف خلف المتاجرة بأعضاء عدد كبير منهم وتعذيبهم».
كما بيَّن أن «الشيخ أمين وأعضاء جماعته يملكون سيارات فارهة، ويسكنون في (فيلات) بعكس طبيعة حياة بدو سيناء»، موضحًا أنهم «خلال تنفيذهم لأي هجمات يستقلون سيارات دفع رباعي (تويتا كروز، وهاي لوكس تايلندي، وجيب) من المعسكر الذي يتواجدون به، ويسلكون (مدقات) وعرة، يعرفونها في المنطقة الواقعة بجبل (الحلال) خلال هروبهم».
ورجَّح الرائد أحمد رجب، بأن الجماعة التكفيرية المذكورة هي من تقف خلف مجزرة رفح، وإن كانت البزات العسكرية التي يرتدونها شبيهة بلباس المقاومة بغزة «سوداء»، مضيفًا أن الكلاب البوليسية تمكنت من العثور على عدد من الملفات بها أوراق مهمة عن الجماعة وعملياتهم بداخل دار الشيخ أمين موسى، تم حفظها لحين الاطلاع عليها من قبل الجهات المسؤولة.
يذكر أن قرار الهجوم اتخذ في اجتماع مغلق عقده وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، مع مشايخ ووجهاء شمال سيناء، في ساعة مبكرة من فجر الجمعة؛ بحضور قيادات أمنية من وزارة الداخلية وشمال سيناء، بقاعة الاجتماعات بمديرية أمن شمال سيناء.
وأكد رجب، أن اللواء أحمد جمال الدين- وزير الداخلية، لم يغادر مدينة العريش إلا بعد نجاح عملية الهجوم والقبض على المتهمين من أعضاء الجماعة التكفيرية؛ كما أن العملية تمت بمشاركة (العمليات الخاصة، والأمن العام، والمباحث الجنائية، وفرقة من الكلاب البوليسية) إلى جانب قوات من الجيش مدعومة بطائرات.
«أنا مليش دعوة بأي حاجة.. ولا أعرف أي شيء عن الجماعة ولا علاقة لي بها»، هكذا تحدث الشيخ أمين موسى جبريل من داخل سيارة الشرطة (بوكس) بمجرد إلقاء القبض عليه، وقبل ترحيله من مكان الحدث؛ وعندما قال له الرائد أحمد رجب: «ما تنكرش أنت قائد للجماعة»، رد عليه بقوله: «أنت صايم.. مش ممكن تكون صايم.. أنتم عاوزين ترجعونا للنظام القديم تاني.. حسبي الله ونعم الوكيل». هذا؛ وقد تم تسليمه للنيابة العسكرية التي تتولى التحقيق.
منقول