التاريخ يعيد نفسه فى حرب التحرير
التاريخ يعيد نفسه " هى النظرية التى فسرها الفيلسوف الالمانى والمفكر السياسى كارل ماركس بأن التاريخ يعيد نفسه مرتين، في المرة الاولى " كمأساة " وفي الثانية " كمهزلة " .
ميدان التحرير كان ايقونة الثورة .. حتى كانت الفاصلة وهى مليونية التيارات السياسية كشف حساب الرئيس حول برنامج المائة يوم والتى تحولت بقدرة قادر الى "حرب شوارع" حيث عاد مجددا ظهور رصاصات الخرطوش والملوتوف اضف اليها اكياس المياه المغليه والحجارة وهى جميعها ما استخدمها اعضاء جماعة الاخوان المسلمين اليوم الذين هبطوا الى الميدان بحجة المطالبة بإقالة النائب العام .
استيقظ المصريون على سماع الاخبار المؤسفة بشأن الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين واعضاء جماعة الاخوان المسلمين بميدان التحرير الذى شهد حالة من الكر والفر بين الجانبين فى محاولة لسيطرة طرف على الميدان فى مقابل طرد الطرف الاخر ، والتى استخدم فيها كافة الوسائل المشروعه والغير مشروعه وتحول المشهد بميدان التحرير من الثورى الى الاكثر دموية ، حيث عاد للأذهان مشهد الميدان يوم موقعة الجمل حيث ممارسات ميليشيات الاخوان التى لم تختلف كثيرا عن ممارسات بلطجية النظام السابق .
أعاد التاريخ نفسه ايضا مع اجهزة الاعلام الحكومية حيث غاب التليفزيون المصرى عن تغطية الاحداث وقت ذروتها واستمرت القناة الاولى فى اذاعة برامج الطبخ فيما بثت القناة الثانية برنامجا دينيا ، بينما استضافت المصرية الفضائية الشيخ عمر عبد الكافى ، وركزت قناة 25 على نقل حوارات مع الشباب المتعاطف مع جماعة الاخوان المسلمين .
وفى نفس الاطار لم يكن للاجهزة الحكومية الرسمية دور يذكر فى اصدار بيانات رسمية توضح فيها الاحداث او تدعوا للتدهئة حيث غابت تماما رئاسة الجمهورية عن الظهور او تصريح أحد لاحد مستشارى الرئيس كما غاب ايضا المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر على عن الخروج ببيان عاجل على غير المعهود فى تلك الاحداث وذلك لكونه فى اجازة رسمية .
التاريخ يعيد نفسه " هى النظرية التى فسرها الفيلسوف الالمانى والمفكر السياسى كارل ماركس بأن التاريخ يعيد نفسه مرتين، في المرة الاولى " كمأساة " وفي الثانية " كمهزلة " .
ميدان التحرير كان ايقونة الثورة .. حتى كانت الفاصلة وهى مليونية التيارات السياسية كشف حساب الرئيس حول برنامج المائة يوم والتى تحولت بقدرة قادر الى "حرب شوارع" حيث عاد مجددا ظهور رصاصات الخرطوش والملوتوف اضف اليها اكياس المياه المغليه والحجارة وهى جميعها ما استخدمها اعضاء جماعة الاخوان المسلمين اليوم الذين هبطوا الى الميدان بحجة المطالبة بإقالة النائب العام .
استيقظ المصريون على سماع الاخبار المؤسفة بشأن الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين واعضاء جماعة الاخوان المسلمين بميدان التحرير الذى شهد حالة من الكر والفر بين الجانبين فى محاولة لسيطرة طرف على الميدان فى مقابل طرد الطرف الاخر ، والتى استخدم فيها كافة الوسائل المشروعه والغير مشروعه وتحول المشهد بميدان التحرير من الثورى الى الاكثر دموية ، حيث عاد للأذهان مشهد الميدان يوم موقعة الجمل حيث ممارسات ميليشيات الاخوان التى لم تختلف كثيرا عن ممارسات بلطجية النظام السابق .
أعاد التاريخ نفسه ايضا مع اجهزة الاعلام الحكومية حيث غاب التليفزيون المصرى عن تغطية الاحداث وقت ذروتها واستمرت القناة الاولى فى اذاعة برامج الطبخ فيما بثت القناة الثانية برنامجا دينيا ، بينما استضافت المصرية الفضائية الشيخ عمر عبد الكافى ، وركزت قناة 25 على نقل حوارات مع الشباب المتعاطف مع جماعة الاخوان المسلمين .
وفى نفس الاطار لم يكن للاجهزة الحكومية الرسمية دور يذكر فى اصدار بيانات رسمية توضح فيها الاحداث او تدعوا للتدهئة حيث غابت تماما رئاسة الجمهورية عن الظهور او تصريح أحد لاحد مستشارى الرئيس كما غاب ايضا المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر على عن الخروج ببيان عاجل على غير المعهود فى تلك الاحداث وذلك لكونه فى اجازة رسمية .