أين سيدفن القرضاوي.. راسبوتين العرب
كم يشتهي المرء أن ينام ويسجّى كما الشهيد , وكم يشتهي الجسد أن يذوب في ذلك التراب ويتحلل ليصبح ذرات من الحديد ليكون يوما سيفا فى سبيل الله
نحن ندفن علماءنا وأشياخنا الشهداء في جبين الأرض وبين عينيها.. ونقيم لهم الأضرحة في أحداقنا.. وبين رموشنا
ولكن.. هناك شيخ آخر اسمه يوسف القرضاوي لايزال يطوف بين القصور يبحث عن مكان ليقيم فيه أوقات عرسه وليالي ضجيج هرمون الفحولة في دمه.. وليقيم مهرجانات الموت والرقص على الجثث ويتقيأ فتوى قاتلة.. ومع هذا ورغم تمسكه بالحياة الدنيا ونعيمها فلاشك أن القرضاوي سيرحل تاركا هذه الدنيا الفانية وستنزلق يداه عنها ولو صارت أصابعه خطافات وأسنانا.. وستفلت أسنانه ونواجذه حبل الدنيا الأملس ولو صارت أسنانه من فولاذ
لكن جسده الذي طاف على كل متاع الدنيا ووطأ به النساء اليافعات .. وتمرغ به على أعتاب الأمراء فى قطر ودهنه بعرقهم ودلكه بعباءاتهم ونشفه بالدولارات.. وانحنى به أمام أبواب الرؤساء الذين قتلهم مديحا.. وانحنى به أمام أعمدة خيمة القذافي الذي ملأ القرضاوي رقبته بدمه حتى صارت لا تنتصب من ثقلها
هذا الجسد الذي تفنن رئيس اتحاد علماء المسلمين في خدمته ورعايته وإطالة عمره.. سيطوف كثيرا بعد موته ويتجول ولن يجد قبرا مهيبا.. ولا قطعة زرقاء من السماء ينام فيها
وسيدور ويدور ويستجدي مكانا يستحيل به جسده إلى ذرات من حديد فلا يجد إلا قبورا يستحيل بها الجسد إلى ذرات من رمال أو قطرات من نفط.. وينتهي يوما في خزان وقود طائرة أمريكية في طريقها لتقصف أعمار المسلمين من رعاياه المؤمنين
سيحترق القرضاوي مرتين.. فروحه لن تكفيها جهنم لتذيبها.. وجسده المعطر بالغاز والمضمخ بالنفط سيستحيل إلى حطب أو وقود سريع الاشتعال.. لن تتدفأ عليه أسرة عربية فقيرة مشردة بل ليوقد حفل مجون وشواء لعبث جنود غزاة معربدين
ولن يجد ذلك الجسد مكانا لدفنه حتى في حديقة قصر أميره بقطر .. ولا في يخت أميرته موزة .. ولن يجد مترا في العراق لدفنه لأن تراب العراق صار منقوعا باليورانيوم المنضب الذي حلله القرضاوي وستتوهج عظامه به لآلاف السنين.. وصار تراب العراق منقوعا بالدم حتى صارت أهواره الطينية حمراء قانية بلعاب فتاوى القرضاوي.. بل وصار الرقاد في أرض العراق مؤرقا للموتى.. فضجيج سيارات القرضاوي المفخخة والمتفجرة يوقظ الموتى ويطقطق عظامهم ولا يتركهم نائمين بسلام.. وهو العالم الذي اعتاد هدوء الدوحات الأميرية
ولن يجد القرضاوي مترا واحدا في جزيرة العرب يدفن فيه جسده لأن السديس والعريفي وكل شيوخ الوهابية لا يدفنون الكلب العاوي (كما يصفونه حرفيا في كتبهم) في أرض محمد.. ولن يقبل به الأزهر لأنه خان الأزهر ورفاقه في الأزهر وسلمهم إلى مخابرات صلاح نصر قبل أن يهرب إلى قطر وقد ملأ رقبته من دمائهم.. ولن يقبل به تراب ليبيا لأن الولايات الليبية التي تفرخ الآن وتخرج بيوضها من رحم الربيع مليء بالموتى تحت الأرض ولا متسع للأجساد إلا بعد مئة عام.. فأحشاء ليبيا أتخمها الموت وأتخمتها الأجساد الممزقة التي قتلتها فتاوى القرضاوي.. فتاوى كالقنابل العنقودية.. كل فتوى معبأة في قنبلة بلغتها رسل وملائكة الناتو
ولن يغامر القرضاوي بالنوم في تونس لأن أمهات التونسيين سينبشن قبره بأظافرهن ليلقوا به في الصحراء لما فعل بأولادهن من تيه وضياع لأجيال ضاعت في مزارع الزيتون.. ولن يجرؤ جسده على المبيت في بلد فيه راشد الغنوشي الذي قد يدفنه بالبكيني.. وهو صاحب فتوى جواز البكيني.. والشيخ الغنوشي مجدد في كل شيء حتى في طقوس الدفن.. دفن التعهدات والمواثيق في قبور إيباك
لن يجد القرضاوي قبرا يحميه في القدس.. ولا في ظلال الأقصى وقبة الصخرة.. لأنه باع المسجد الأقصى وصخرته لأصدقائه اليهود.. ولو اقترب جسده من ذلك المكان لطحنه الإسرائيليون واستثمروه في صناعة سماد عضوي في مزارعهم وكيبوتاتهم.. إلى جانب سماد المزابل.. ومقابر الفلسطينيين ورفاتهم التي يصادرونها كل يوم
لن يجد جسد القرضاوي مكانا ينام فيه نومه الأخير حتى في غزة.. فهناك قبر هاشم جد النبي الذي يرتجف من الغضب.. ممن سرق عباءة النبي.. وأمّة النبي.. وقتل علماء النبي.. ولسان النبي.. وقد يتفجر إذا اقترب جسد القرضاوي منه
حتى إسماعيل هنية الذي يقبّل يد القرضاوي ليلا نهارا.. ومشعل الذي يمشط له لحيته كل مساء لن يدفناه في غزة.. لأن هنية تعلم أن يقبّل الأيدي ولكنه عند سداد الديون.. سيهرب.. فكم من الأيدي قبّل ولثم.. ولعق.. ثم عض ونهش.. والقرضاوي يعلم تمام العلم أن جسده المثقل والمنهك بالزيجات ليس صاروخا سوريا ممشوقا ليبيعه الحمساويون الجدد في سوق السياسة المصرية ويهدونه إلى محمد مرسي ليزين به أسوار قصر الاتحادية قبل أن يستقبل صديقه العظيم بيريز
وبالطبع لا يمكن أن يجرؤ حزب العدالة والتنمية ولا أردوغان ولا أوغلو على دفنه في مسجد اياصوفيا ولا مسجد السلطان أحمد لأن أتاتورك والطورانيين سينهضون من قبورهم ويلقونه ويلقونهم في البحر لاستضافة هذا العربي الرخيص
لن يجد القرضاوي قبرا في كل روسيا ولا حتى مع بقايا الماموث في سيبيرية لأنه دعا الحجاج الواقفين في عرفات بالدعاء على روسيا بالهلاك لدعمها النظام السوري.. ولن يقبل الاضطجاع في الصين حيث بوذا (اللعين) وتماثيل هبل الأصفر الذي رفع الفيتو لحماية النظام السوري.. ولن يقبل جسده الطاهر أن يدفن في بلاد فارس فهناك التشيع البغيض.. فحتى الأجساد الميتة لا تقبل المبيت في دار التشيع
وبالطبع لن يقبل القرضاوي أن يدفن في قاعدة العيديد حتى لو قبل الأمريكيون لأن القرضاوي يعلم أن الجنود الأمريكيين يفضلون التبول على جثث المسلمين بعد موتهم.. وقد رأى ذلك بأم عينيه في أفغانستان.. ويتذكر كثيرا كيف أنه رشف من على منبره كل البول من على الجثث.. ونشفه بعمامته وعباءته وكوفيته.. قبل أن يتقيأه فتاوى جهادية ليقتل به علماء الشام وأهل الشام.. والقرضاوي الذي يشرب البول حيا لا يحب أن يتبول أحد في فمه ميتا
بالفعل أين سيدفن القرضاوي.. راسبوتين العرب الرهيب..؟!!
سؤال يجب أن يديره صديقه فيصل القاسم في برنامج (القبر المعاكس) أو (الموت المعاكس).. فيصل سيأتي بعقاب صقر الذي سيرى أن يدفن القرضاوي في جزيرة جربا التونسية ففيها من الاسم والمعنى والسكان ما يطابقه.. أو أن يطلق في صاروخ إلى مدار يدور حول الأرض ولا يعود إليها ليبقى ينظر من أعلى إلى إنجازاته في العالم الإسلامي ليلا نهارا
بالمناسبة فيصل المنافق لن يقول لكم أن الإحصاءات تقول إن 99% من آراء الذين صوتوا تقول إن القرضاوي يجب أن يدفن في.... قاعدة العيديد!!
كم يشتهي المرء أن ينام ويسجّى كما الشهيد , وكم يشتهي الجسد أن يذوب في ذلك التراب ويتحلل ليصبح ذرات من الحديد ليكون يوما سيفا فى سبيل الله
نحن ندفن علماءنا وأشياخنا الشهداء في جبين الأرض وبين عينيها.. ونقيم لهم الأضرحة في أحداقنا.. وبين رموشنا
ولكن.. هناك شيخ آخر اسمه يوسف القرضاوي لايزال يطوف بين القصور يبحث عن مكان ليقيم فيه أوقات عرسه وليالي ضجيج هرمون الفحولة في دمه.. وليقيم مهرجانات الموت والرقص على الجثث ويتقيأ فتوى قاتلة.. ومع هذا ورغم تمسكه بالحياة الدنيا ونعيمها فلاشك أن القرضاوي سيرحل تاركا هذه الدنيا الفانية وستنزلق يداه عنها ولو صارت أصابعه خطافات وأسنانا.. وستفلت أسنانه ونواجذه حبل الدنيا الأملس ولو صارت أسنانه من فولاذ
لكن جسده الذي طاف على كل متاع الدنيا ووطأ به النساء اليافعات .. وتمرغ به على أعتاب الأمراء فى قطر ودهنه بعرقهم ودلكه بعباءاتهم ونشفه بالدولارات.. وانحنى به أمام أبواب الرؤساء الذين قتلهم مديحا.. وانحنى به أمام أعمدة خيمة القذافي الذي ملأ القرضاوي رقبته بدمه حتى صارت لا تنتصب من ثقلها
هذا الجسد الذي تفنن رئيس اتحاد علماء المسلمين في خدمته ورعايته وإطالة عمره.. سيطوف كثيرا بعد موته ويتجول ولن يجد قبرا مهيبا.. ولا قطعة زرقاء من السماء ينام فيها
وسيدور ويدور ويستجدي مكانا يستحيل به جسده إلى ذرات من حديد فلا يجد إلا قبورا يستحيل بها الجسد إلى ذرات من رمال أو قطرات من نفط.. وينتهي يوما في خزان وقود طائرة أمريكية في طريقها لتقصف أعمار المسلمين من رعاياه المؤمنين
سيحترق القرضاوي مرتين.. فروحه لن تكفيها جهنم لتذيبها.. وجسده المعطر بالغاز والمضمخ بالنفط سيستحيل إلى حطب أو وقود سريع الاشتعال.. لن تتدفأ عليه أسرة عربية فقيرة مشردة بل ليوقد حفل مجون وشواء لعبث جنود غزاة معربدين
ولن يجد ذلك الجسد مكانا لدفنه حتى في حديقة قصر أميره بقطر .. ولا في يخت أميرته موزة .. ولن يجد مترا في العراق لدفنه لأن تراب العراق صار منقوعا باليورانيوم المنضب الذي حلله القرضاوي وستتوهج عظامه به لآلاف السنين.. وصار تراب العراق منقوعا بالدم حتى صارت أهواره الطينية حمراء قانية بلعاب فتاوى القرضاوي.. بل وصار الرقاد في أرض العراق مؤرقا للموتى.. فضجيج سيارات القرضاوي المفخخة والمتفجرة يوقظ الموتى ويطقطق عظامهم ولا يتركهم نائمين بسلام.. وهو العالم الذي اعتاد هدوء الدوحات الأميرية
ولن يجد القرضاوي مترا واحدا في جزيرة العرب يدفن فيه جسده لأن السديس والعريفي وكل شيوخ الوهابية لا يدفنون الكلب العاوي (كما يصفونه حرفيا في كتبهم) في أرض محمد.. ولن يقبل به الأزهر لأنه خان الأزهر ورفاقه في الأزهر وسلمهم إلى مخابرات صلاح نصر قبل أن يهرب إلى قطر وقد ملأ رقبته من دمائهم.. ولن يقبل به تراب ليبيا لأن الولايات الليبية التي تفرخ الآن وتخرج بيوضها من رحم الربيع مليء بالموتى تحت الأرض ولا متسع للأجساد إلا بعد مئة عام.. فأحشاء ليبيا أتخمها الموت وأتخمتها الأجساد الممزقة التي قتلتها فتاوى القرضاوي.. فتاوى كالقنابل العنقودية.. كل فتوى معبأة في قنبلة بلغتها رسل وملائكة الناتو
ولن يغامر القرضاوي بالنوم في تونس لأن أمهات التونسيين سينبشن قبره بأظافرهن ليلقوا به في الصحراء لما فعل بأولادهن من تيه وضياع لأجيال ضاعت في مزارع الزيتون.. ولن يجرؤ جسده على المبيت في بلد فيه راشد الغنوشي الذي قد يدفنه بالبكيني.. وهو صاحب فتوى جواز البكيني.. والشيخ الغنوشي مجدد في كل شيء حتى في طقوس الدفن.. دفن التعهدات والمواثيق في قبور إيباك
لن يجد القرضاوي قبرا يحميه في القدس.. ولا في ظلال الأقصى وقبة الصخرة.. لأنه باع المسجد الأقصى وصخرته لأصدقائه اليهود.. ولو اقترب جسده من ذلك المكان لطحنه الإسرائيليون واستثمروه في صناعة سماد عضوي في مزارعهم وكيبوتاتهم.. إلى جانب سماد المزابل.. ومقابر الفلسطينيين ورفاتهم التي يصادرونها كل يوم
لن يجد جسد القرضاوي مكانا ينام فيه نومه الأخير حتى في غزة.. فهناك قبر هاشم جد النبي الذي يرتجف من الغضب.. ممن سرق عباءة النبي.. وأمّة النبي.. وقتل علماء النبي.. ولسان النبي.. وقد يتفجر إذا اقترب جسد القرضاوي منه
حتى إسماعيل هنية الذي يقبّل يد القرضاوي ليلا نهارا.. ومشعل الذي يمشط له لحيته كل مساء لن يدفناه في غزة.. لأن هنية تعلم أن يقبّل الأيدي ولكنه عند سداد الديون.. سيهرب.. فكم من الأيدي قبّل ولثم.. ولعق.. ثم عض ونهش.. والقرضاوي يعلم تمام العلم أن جسده المثقل والمنهك بالزيجات ليس صاروخا سوريا ممشوقا ليبيعه الحمساويون الجدد في سوق السياسة المصرية ويهدونه إلى محمد مرسي ليزين به أسوار قصر الاتحادية قبل أن يستقبل صديقه العظيم بيريز
وبالطبع لا يمكن أن يجرؤ حزب العدالة والتنمية ولا أردوغان ولا أوغلو على دفنه في مسجد اياصوفيا ولا مسجد السلطان أحمد لأن أتاتورك والطورانيين سينهضون من قبورهم ويلقونه ويلقونهم في البحر لاستضافة هذا العربي الرخيص
لن يجد القرضاوي قبرا في كل روسيا ولا حتى مع بقايا الماموث في سيبيرية لأنه دعا الحجاج الواقفين في عرفات بالدعاء على روسيا بالهلاك لدعمها النظام السوري.. ولن يقبل الاضطجاع في الصين حيث بوذا (اللعين) وتماثيل هبل الأصفر الذي رفع الفيتو لحماية النظام السوري.. ولن يقبل جسده الطاهر أن يدفن في بلاد فارس فهناك التشيع البغيض.. فحتى الأجساد الميتة لا تقبل المبيت في دار التشيع
وبالطبع لن يقبل القرضاوي أن يدفن في قاعدة العيديد حتى لو قبل الأمريكيون لأن القرضاوي يعلم أن الجنود الأمريكيين يفضلون التبول على جثث المسلمين بعد موتهم.. وقد رأى ذلك بأم عينيه في أفغانستان.. ويتذكر كثيرا كيف أنه رشف من على منبره كل البول من على الجثث.. ونشفه بعمامته وعباءته وكوفيته.. قبل أن يتقيأه فتاوى جهادية ليقتل به علماء الشام وأهل الشام.. والقرضاوي الذي يشرب البول حيا لا يحب أن يتبول أحد في فمه ميتا
بالفعل أين سيدفن القرضاوي.. راسبوتين العرب الرهيب..؟!!
سؤال يجب أن يديره صديقه فيصل القاسم في برنامج (القبر المعاكس) أو (الموت المعاكس).. فيصل سيأتي بعقاب صقر الذي سيرى أن يدفن القرضاوي في جزيرة جربا التونسية ففيها من الاسم والمعنى والسكان ما يطابقه.. أو أن يطلق في صاروخ إلى مدار يدور حول الأرض ولا يعود إليها ليبقى ينظر من أعلى إلى إنجازاته في العالم الإسلامي ليلا نهارا
بالمناسبة فيصل المنافق لن يقول لكم أن الإحصاءات تقول إن 99% من آراء الذين صوتوا تقول إن القرضاوي يجب أن يدفن في.... قاعدة العيديد!!